استشهاد القائد القسامي سعيد العلي وعائلته بقصف صهيوني على مخيم البداوي شمال لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استشهد القائد في كتائب القسام سعيد العلي رفقة زوجته وطفلتيه، فجر اليوم السبت، في قصف صهيوني استهدف منزله في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بمدينة طرابلس شمال لبنان.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد القيادي في كتائب القسام سعيد العلي وأفراد عائلته، مؤكدة على مواصلة طريق الجهاد، والثأر لدماء الشهداء الطاهرة.
من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا الفلسطيني استشهاد القائد في كتائب القسام، سعيد عطا الله علي، الذي استشهد برفقة زوجته وابنتيه، في استهداف صهيوني غادر.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن عملية الاغتيال المجرمة التي استهدف العدو من خلالها شقة سكنية آمنة، في مخيم البداوي شمال لبنان، متعمداً قتل الشهيد القائد مع عائلته، هي جريمة ضد الإنسانية، تنمّ عن الحقد الذي يكنه جيش العدو للمجاهدين لعجزه عن مواجهتهم في الميدان بعدما جرعوه مرارة الإذلال.
وأضافت “الجهاد الإسلامي”: “إن من واجب المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل أن تضع حداً للإجرام المتمادي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في خان يونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، مسؤوليتها عن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية خلال عملية وصفتها بـ"المركبة والدقيقة" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عسكري أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة في ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة عبسان الكبيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.
وأضاف البيان أن المقاومين استهدفوا لاحقا ناقلة ثالثة كانت في الموقع بقذيفة من طراز "الياسين 105"، مؤكدة رصد هبوط مروحيات إجلاء عسكرية في المكان.
وذكر البيان أيضا أن "مجاهدينا رصدوا قيام حفار عسكري صهيوني بمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران والتغطية على آثار العملية"، في إشارة إلى محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص الأضرار المعنوية التي خلفها الهجوم.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها "حدشوت بزمان العبري" و"أخبار قبل الجميع"، بوقوع "حدث أمني خطير ومعقد" داخل قطاع غزة، أودى بحياة مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأدى إلى إصابة آخرين.
وكشفت مصادر عبرية أن الهجوم بدأ بتفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال عملية توغل بري شرق خان يونس، تبعها استهداف مدرعة من نوع "نمر" بعبوة محكمة الزرع، عقب خروج عناصر من المقاومة من فتحة نفق وتثبيتها في المدرعة، قبل أن ينسحبوا دون تسجيل إصابات في صفوفهم.
وأشارت تحليلات أمنية إسرائيلية أولية إلى أن العملية كانت "محضّرة مسبقًا" واعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن العملية حتى الآن، في حين تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.