معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بالعربي والحوسني وكوزمين «الأفضل في سبتمبر» استئصال ورم لامرأة فلبينية في مستشفى «توام»


يستعد العين لمواجهة «الكلاسيكو» المرتقبة أمام الوحدة، الأحد، ضمن «الجولة الخامسة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي تقام باستاد هزاع بن زايد، وهي المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين، في ظل الدوافع الكبيرة التي تسبق اللقاء المرتقب لكلا الفريقين، لمواصلة حصد النتائج الإيجابية بالنسبة لـ «الزعيم»، بعد الفوز على الوصل في الجولة الماضية، فضلاً عن رغبة «العنابي» في حصد نتيجة تعيد الثقة، وتضع الفريق على طريق المنافسة على الصدارة.


ويتوقع أن يحسم الجهاز الفني للعين موقف المهاجم لابا كودجو، الذي تعرض للإصابة، وتم استبعاده في آخر مباراتين للفريق، سواء أمام الوصل بالجولة الماضية، أو الغرافة القطري في «دوري أبطال آسيا للنخبة».
وشدد المدرب كريسبو على أن غياب لابا طبيعي للغاية، ونفى وجود أي أزمات أو مشكلات أو كما يروج البعض لتمرد اللاعب أو خروجه من حسابات الجهاز الفني، مشيداً في تصريحات إعلامية، بالتزام لابا وروحه القتالية العالية، ورغبته في مساعدة الفريق وزملائه اللاعبين، وأوضح أن لابا لم يخض حصصه التدريبية بعد مباراة السد، بعدما شعر ببعض الآلام، وبالتالي خضوعه لبرنامج تأهيل خاص، ويخوض بكل تركيز ومتابعة من الجهازين الطبي والفني.
وأضاف: «أود التأكيد أن هناك حقيقة واحدة، وهي لا وجود لأي خلاف على الإطلاق في الفريق، سواء مع لابا أو أي لاعب آخر، وشخصياً فخور وسعيد جداً بوجود لابا ضمن قائمة الفريق، ومنذ أن لعب لمدة 40 دقيقة أمام السد، لم يتمكن بعدها من إكمال حصة تدريبية حتى الآن بسبب الإصابة، وأنتظر أن يكمل جاهزيته بنسبة 100%، لأن فريقي في حاجة لوجوده ضمن القائمة الأساسية».
وعن «الكلاسيكو» أمام الوحدة، قال: «تركيزنا منصب حالياً على استعادة التوازن البدني، في أعقاب المواجهات التي خضناها خلال المرحلة الماضية، ومستعدون لمواجهة «الديربي».
وعن المشاكل الدفاعية في أداء الفريق، والتي ظهرت بالمواجهات السابقة، قال: «هناك بعض الأمور التي تتطلب تحسيناً في الدفاع، ولكن لن أفصل، وأقول لدينا فريق مقسم إلى جزءين دفاعياً وهجومياً، لأن منظومة اللعب واحدة، والأدوار واضحة لجميع أعضاء الفريق في الناحيتين، والواقع يؤكد أننا نؤدي بصورة جيدة، ولكننا مطالبون بالتحسين من خلال إعادة ترتيب الأوراق، وتصويب الأخطاء لإحداث التوازن المطلوب على أرض الملعب، ولن أبحث عن أعذار، غير أن الواقع يؤكد أننا نواجه تحدياً مرتبطاً بالروزنامة، وعندما نجد المساحة يلتحق اللاعبون بالمنتخبات الوطنية، وعندما يعود الفريق للمسابقات الرسمية نخوض مباريات مضغوطة».
واختتم كريسبو حديثه، موجهاً رسالة لجمهور نادي العين قائلاً: «لقد صنعتم الفارق في كل المواجهات، ويتوجب علينا أن نعزز من ثقتنا في قدرات الفريق، ولا أحد يريد أن يخسر، ولكن في كرة القدم كل النتائج واردة بمختلف المسابقات، وجميع لاعبينا في درجة الجاهزية المطلوبة لمواجهة الوحدة، ونملك الفرصة لتقليص فارق الصدارة وحصد النقاط الثلاث مع الاحترام لطموحات المنافس».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين الوحدة كريسبو لابا كودجو دوري أبطال آسيا للنخبة

إقرأ أيضاً:

حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق

البلاد – طرابلس
على وقع الاحتجاحات والتصعيد المتواصل في ليبيا، يمثل قرار المجلس الأعلى للدولة بسحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لحظة فارقة في المشهد السياسي الليبي، تعكس تصعيداً مدروساً في سياق أزمة مركبة تعانيها البلاد منذ سنوات. إذ يأتي هذا الإعلان، الذي حمل بعداً سياسياً وقانونياً وشعبياً، استجابة لحراك شعبي متصاعد في العاصمة طرابلس ومدناً أخرى، في وقت يتراجع فيه الأداء الحكومي وتتزايد مظاهر الانقسام المؤسسي.
البيان الرسمي الصادر عن المجلس الأعلى للدولة لم يكتف بإدانة استمرار الحكومة، بل أشار بشكل مباشر إلى إخفاقها في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية وتجاوزها المدة القانونية، مع تحميلها مسؤولية تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية. ويُقرأ هذا الموقف باعتباره خطوة نحو إعادة تشكيل التوازنات داخل السلطة التنفيذية، مدعوماً بقرار البرلمان الغربي بتكليف النائب العام التحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر، ما يعكس تنسيقاً ضمنياً بين المؤسستين التشريعيتين بهدف فرض مرحلة انتقالية جديدة.
في المقابل، تصر حكومة الدبيبة على الاستمرار في أداء مهامها، معتبرة الحديث عن استقالات وزارية مجرد شائعات غير موثوقة، في محاولة منها لاحتواء الموقف وإظهار تماسك مؤسسي في وجه الضغوط. غير أن نبرة البيان الحكومي توحي بإدراك عميق لحجم التحديات وارتفاع منسوب العزلة السياسية.
التحرك نحو تشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة، كما ورد في بيان المجلس الأعلى، يفتح الباب أمام إعادة ترتيب المشهد، لكنه في الوقت ذاته يحمل مخاطر متعلقة بفراغ محتمل، خاصة في ظل غياب توافق واضح بين الفرقاء السياسيين وتباين المواقف الإقليمية والدولية تجاه شرعية المؤسسات القائمة.
وعليه، فإن ليبيا تقف أمام مفترق طرق جديد، تتقاطع فيه الديناميكيات الداخلية مع الحسابات الدولية، وسط تساؤلات مشروعة حول قدرة النخب السياسية على الالتزام بمسار توافقي يفضي إلى انتخابات نزيهة تنهي مرحلة الجمود وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس شرعية وشاملة.

مقالات مشابهة

  • حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق
  • وزيرة التخطيط: التكامل العربي ضرورة لمواجهة الصدمات التي تعصف بالعالم
  • سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق
  • الرهوي: الوحدة اليمنية حصن السيادة في وجه مشاريع التقسيم والاستعمار
  • عاجل- السيسي يشكر العراق ويؤكد ضرورة الوحدة العربية لمواجهة التحديات
  • قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • خلافات بين المعارضة تمنع الاطاحة بحكومة أخنوش ..الفريق الاشتراكي يعلن توقيف التنسيق حول ملتمس الرقابة
  • مدرب الوحدة: لا أعلم عن الاحتجاج ضد النصر
  • أسامة نبيه يعلن تشكيل مصر أمام المغرب في أمم أفريقيا للشباب