«نيويورك تايمز»: جيش الاحتلال يكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة.. فماذا حدث؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
في تقرير جديد كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن تفاصيل مهمة بشأن وجود يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في النفق الذي قتل فيه ستة محتجزين إسرائيليين في منطقة تل السلطان في سبتمبر الماضي. استند التقرير إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين، وكذلك تصريحات سابقة لوزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت.
وفقًا لهذه التصريحات، يبدو أن السنوار كان على اتصال مباشر بالعمليات العسكرية التي تتم من داخل شبكة الأنفاق، والتي تعتبر جزءًا من استراتيجيات حماس الدفاعية والهجومية على حد سواء. هذه الأنفاق تُعد جزءًا من البنية التحتية الرئيسية للحركة لمواجهة الجيش الإسرائيلي في ظل التصعيد العسكري المستمر.
تقارير عن مكان وجود السنوار: هل ما زال على قيد الحياة؟
في سياق آخر، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن يحيى السنوار كان متواجدًا في النفق بجنوب قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، لكن مكانه الحالي غير معروف. مع تصاعد الأنباء عن انقطاع الاتصالات بين السنوار والفصائل الفلسطينية، انتشرت تقارير عن مقتله في غارات جوية إسرائيلية. ورغم هذه الأنباء، نفت مصادر أمنية إسرائيلية وأمريكية وجود أدلة تؤكد مقتله. بعض التقارير أشارت إلى أن الاتصالات بين السنوار والفصائل قد تكون انقطعت نتيجة لاعتبارات أمنية، ما زاد من الغموض حول مكان وجوده.
مسؤولون أمريكيون أفادوا أنهم لا يملكون أي دليل قاطع على وفاة السنوار، ويعتقدون أنه لا يزال على قيد الحياة ويمارس دورًا قياديًا في إدارة العمليات العسكرية في قطاع غزة. هذا الغموض حول مكان وجوده يعزز من احتمالات أنه يتخذ تدابير احترازية للحفاظ على أمنه في ظل الوضع الأمني المتدهور في غزة.
حقيقة مزاعم وفاة يحيى السنوارتحقيقات مستمرة في ظل انتشار تقارير عن وفاته، بدأت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحقيقات موسعة للتحقق من صحة هذه المزاعم. صحيفة «هآرتس» أشارت إلى أن مديرية الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي شككت في أن السنوار ربما يكون قد قُتل خلال غارات جوية، لكن عدم وجود أدلة مادية يعوق تأكيد هذه الادعاءات. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أكد أنه لا توجد معلومات دقيقة حول مصير السنوار، مشيرًا إلى أنه قد يكون على قيد الحياة أو قد يكون قتل.
التقارير المتضاربة تزيد من تعقيد المشهد، حيث أن عناصر في الاستخبارات الإسرائيلية ما زالت تشتبه بأن السنوار على قيد الحياة، ويُرجح أنه يعزل نفسه عن الساحة العامة كجزء من خطة لتجنب الاغتيال أو الكشف موقعه.
استمرار الغموض: ماذا بعد؟حتى الآن، لم يتم تأكيد أو نفي مزاعم وفاة يحيى السنوار بشكل قاطع، مما يترك الباب مفتوحًا أمام تكهنات حول مصيره. على الرغم من التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة والعمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، فإن السنوار يبقى شخصية محورية في المقاومة الفلسطينية، ويُعتقد أنه يواصل إدارة العمليات العسكرية والسياسية من مكان خفي.
في ظل عدم وضوح الرؤية، فإن مستقبل الصراع في غزة سيظل متأثرًا بالقدرة على تأكيد أو نفي مكان وجود السنوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنوار نيويورك تايمز جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس الجیش الإسرائیلی على قید الحیاة یحیى السنوار أن السنوار مکان وجود قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المجاهدين ترفض آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية
الثورة نت/
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، رفضها لآلية توزيع المساعدات الإسرائيلية، والتي هي وجه قبيح آخر لسياسة التجويع والحصار، وتهدف لكسر إرادة شعبنا وإذلاله.
وشددت “المجاهدين”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، على أن ما يسمى “مؤسسة غزة الخيرية” ذات طابع أمني ومنخرطة في مخططات الاحتلال المجرم، الهادفة للعبث بالنسيج المجتمعي و تهجير شعبنا وإذلاله.
وأضافت: “نثني على موقف الأمم المتحدة ومؤسساتها الرافض للتعامل مع خطة الكيان الإسرائيلي للمساعدات في قطاع غزة”.
ودعت شعبنا الباسل لعدم التعاطي مع هذه المؤسسة، التي تخدم أهداف الاحتلال وتساهم في حصاره وإذلاله.
ووجهت “المجاهدين”، التحية للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، مشيدة بصبره الأسطوري، فهو مازال يواجه بثبات مؤامرات التهجير والتصفية والابتزاز الإنساني وتحمل أبشع انواع الألم والمعاناة.