تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور رجل ينقذ كلباً سقط في بئر عمقه 15 متراً، ظل عالقاً فيها يومين، وعقب فشل الحماية المدنية في استخراجه.
ويعمل الأربعيني صياداً معتمداً للحيوانات البرية، ولديه خبرة طويلة في إنقاذ الكلاب الضالة، إذ استخدم "برميلا" نزل من خلاله إلى البئر وفق "القاهرة 24".وسقط الكلب حسب المُنقذ، إلى رهان بين شبان على رمي الكلب في البئر للمزاح.
وأكد الرجل إن اتحاد الرفق بالحيوان استعان به لإنقاذ الكلب، قائلاً: "هذا شغلي وأنا أعمل صياداً للكلاب الضالة والحيوانات منذ سنوات طويلة".
وتحدث المنقذ عن الصعوبات التي واجهته لإنقاذ الكلب قائلاًً :"عمق البئر الذي يزيد عن 16 متراً، ووجود مياه صرف صحي ورائحة كريهة في القاع"، لافتاً إلى أن هذه الأسباب مجتعمة جعلت كثيرين يرفضون إنقاذ الكلب.
وأشاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بموقف الرجل، الذي غامر بحياته لإنقاذ الكلب.
وفي سياق متصل استهجن البعض تصرفات كثيرين مع الحيوانات، وقالت إحداهن: "ما الدافع في أن يأذي الإنسان كائن مثل الحيوان؟"، وأكملت "صراع على ماذا؟".
وكتب آخر "حقوق الحيوانات في العيش، مثل حقوق الإنسان، فما السبب في هذه الممارسات الوحشية؟".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الاتفاق السياسي هو السبيل الوحيدة لإنقاذ سكان غزة
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا إن القطاع يغرق في بحر من الأزمات التي لا يمكن الخروج منها إلا باتفاق سياسي يضمن إدخال كافة احتياجات الناس بشكل آمن ومستمر.
وأكد مهنا -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أنه لم يعد هناك أي مسوغ أخلاقي أو قانوني لمواصلة الحرب التي تقتل النساء والأطفال والرجال جوعا أو خلال سعيهم للحصول على حفنة من الطعام ربما يفقدوا حياتهم بسببها.
ولم يتوقف المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في غزة عن استقبال الشهداء والمصابين الذين يصلون من مناطق توزيع المساعدات، وفق مهنا الذي قال إن قدرات المستشفى قد استنزفت كغيره من المستشفيات والمؤسسات المتبقية في القطاع.
وتتواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع كافة الأطراف من إسرائيل إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والدول المؤثرة من أجل وقف الحرب وإدخال احتياجات الناس بشكل آمن.
واعتبر مهنا أن الحديث عن إدخال عدد من الشاحنات سواء وصلت أو سرقت لا يمكن ترويجه لحل لما يعيشه القطاع من احتياج شديد لكل شيء، وقال إن غزة تغرق في بحر الأزمات وإن الحل يكمن في إغراقها بالمساعدات.
وتشمل الاحتياجات العاجلة للقطاع الوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنى التحتية للمياه والصرف الصحي إلى جانب الطعام والدواء، كما يقول مهنا.
انتقادات غربية
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– وأخبره أن عليه "تغيير طريقته" فيما يتعلق بالحرب على غزة، مؤكدا أن سكان القطاع الفلسطيني "يتضورون جوعا".
كما تحدث قادة غربيون عن ضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، وذلك بعدما انسحبت إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مفاجئ من المفاوضات الأسبوع الماضي.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا وفقا للمصادر الطبية في القطاع.
إعلانوأمس الأحد، سمحت إسرائيل بإدخال عدد قليل جدا من شاحنات المساعدات كما قامت بعض الدول بإنزال مساعدات جوا، لكن الأمم المتحدة أكدت إن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل كامل ومن دون قيود.