أنباء عن إصابة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في بيروت
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت القناة الإسرائيلية الـ12، اليوم السبت، إن مصادرها ترجح إصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، شخصياً في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس الماضي.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن قاآني الذي يشرف على الجماعات والوكلاء لإيران في المنطقة، ربما أصيب في غارة على الضاحية الجنوبية بيروت، الذي استهدف هاشم صفي الدين، خليفة نصر الله المفترض.
Report | The possibility that Esmail Qaani, the commander of the Quds Force in the Islamic Revolutionary Guard Corps, was wounded in an Israeli bombing in Beirut is being investigated, N12 reported on Saturday.https://t.co/0vovP34C0U
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 5, 2024وأضافت القناة الإسرائيلية "إذا تبين أن قاآني أصيب أو قتل بالفعل في الهجوم على حي مريجة بالقرب من مطار بيروت، فسيكون أعلى شخصية إيرانية تغتالها إسرائيل على الإطلاق".
يشار إلى أن إسماعيل قاآني، يعتبر خليفة قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في غارة على بغدد في 2020.
وحسب القناة وصل قاآني إلى بيروت قبل أيام من الغارة، ولكن أخباره انقطعت منذ الخميس الماضي، ولم يظهر في صلاة أمس الجمعة في طهران التي أمها المرشد علي خامنئي بنفسه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لإيران إسماعيل قاآني إيران وإسرائيل الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
قوات فاغنر تنهي عملها في مالي وتنضم إلى "فيلق أفريقيا"
أنهت مجموعة فاغنر دورها رسميا وغادرت مالي حيث كانت تنشط منذ العام 2021، على أن يتم دمج مجموعاتها ضمن "فيلق إفريقيا" المرتبط بدوره بروسيا، بحسب ما أكدت مصادر دبلوماسية وأمنية الأحد.
وعقب انقلابين في 2020 و2021 وتولي المجلس العسكري بقيادة الجنرال أسيمي غويتا الحكم، فكّت مالي تحالفها مع القوة المستعمرة السابقة فرنسا، واتجهت سياسيا وعسكريا نحو روسيا.
وقال مصدر دبلوماسي في منطقة الساحل الإفريقي لوكالة فرانس برس "رسميا، فاغنر تنهي وجودها في مالي. لكن فيلق إفريقيا يتولى المهمة".
وجاء في رسالة، الجمعة، على حساب على تطبيق تليغرام مرتبط بالمجموعة الروسية "المهمة أنجزت. مجموعة فاغنر تعود إلى الديار".
وشدد المصدر الدبلوماسي على أن "الكرملين ما زال يدير اللعبة"، موضحا أن "غالبية عناصر فاغنر في مالي، وهم من روسيا، سيتم دمجهم في فيلق إفريقيا وإبقاؤهم في المدن الرئيسية لمناطق الشمال وباماكو".
ولم تؤكد ماليا رسميا انتشار مجموعة فاغنر على أراضيها، لكنها أقرت بطلب مساعدة مستشارين من روسيا.
وقال مصدر أمني مالي لفرانس برس: "فاغنر بالأمس أو فيلق إفريقيا اليوم، الطرف الذي نتواصل معه يبقى ذاته، وهو السلطة المركزية في روسيا".
وأكد مصدر عسكري مالي مواصلة التعاون مع روسيا "مع فاغنر أو بدونها"، مضيفا "تبقى روسيا شريكنا الاستراتيجي في مجال التعاون العسكري".
وعقب مقتل زعيمها سيرغي بريغوجين في أغسطس 2023 في تحطم طائرة قرب موسكو، فككت فاغنر التي كانت تعتبر المجموعة الأبرز للمرتزقة الروس.
وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال مرتزقة مجموعة فاغنر منذ العقد الأول من الألفية. وبعد فشل تمرّد بريغوجين على القيادة في موسكو في يونيو 2023 وإعادة تنظيم المجموعة تحت مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم "فيلق إفريقيا".