بهاتريك دافيتاشفيلي.. سانت إيتيان يعبر أوكسير في الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تألق المهاجم الجورجي زوريكو دافيتاشفيلي لاعب سانت إيتيان بتسجيل ثلاثة أهداف ليقود فريقه للفوز على ضيفه أوكسير بثلاثية مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة السابعة بالدوري الفرنسي لكرة القدم، اليوم السبت.
سجل دافيتاشفيلي الهدفين الأول والثاني لفريقه في الدقيقتين 15و54، بينما قلص ثيو بير الفارق بهدف وحيد للضيوف في الدقيقة 74.
وفي الدقيقة 86 أكمل دافيتاشفيلي الهاتريك مسجلا الهدف الثالث له ولفريقه، ليهدي سانت إيتيان فوزه الثاني في المسابقة منذ بداية الموسم الجاري.
ورفع سانت إيتيان رصيده إلى سبع نقاط ليقفز للمركز الثاني عشر، بينما تراجع أوكسير للمركز الرابع عشر بعدما تجمد رصيده عند ست نقاط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي سانت إيتيان أوكسير فريق سانت إيتيان نادي سانت إيتيان سانت إیتیان
إقرأ أيضاً:
إسماعيل بيومي "قاهر خط بارليف": "كنت أول جندي يعبر القناة.. ودفنت ذراعي في الرمال"
في حلقة خاصة من برنامج "واحد من الناس" على قناة الحياة، وبمناسبة الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي مجموعة من أبطال حرب أكتوبر، من بينهم الكاتب الكبير يوسف القعيد، والممرضة الشهيرة فايقة حنيدق، والجنديان البطلان إسماعيل بيومي، الملقب بـ"قاهر خط بارليف"، ومحمد طه يعقوب، صاحب "علامة النصر" الشهيرة في حرب أكتوبر.
وخلال اللقاء، تحدث البطل إسماعيل بيومي، أحد أبناء مدينة الإسماعيلية، عن بطولته النادرة خلال عبور قناة السويس في السادس من أكتوبر عام 1973، حيث قال: "كنت أول جندي يعبر القناة، وكانت لحظة تاريخية لا تُنسى.. تدربنا طويلاً لتحطيم الساتر الترابي باستخدام مضخات المياه، ونجحنا في تنفيذ المهمة في بداية الهجوم".
وأضاف: "كنت ضمن وحدة مخصصة لتشغيل مضخات المياه، وأثناء العبور سقط صاروخ على القارب الذي كنت فيه، مما أسفر عن إصابتي في جسدي وعيني، ومع ذلك واصلت السباحة حتى وصلت للضفة الغربية".
وكشف بيومي عن تفاصيل مروعة خلال المعركة، قائلاً: "رفضت التوجه للكتيبة الطبية وأصريت على البقاء في موقعي. كانت المعارك شرسة، والعدو استخدم قنابل محرّمة دوليًا. في إحدى الغارات، سقط صاروخ على الحفرة التي كنت بها، وأُصبت بشظايا أفقدتني ذاكرتي، وتهشّم ذراعي بالكامل".
وتابع: "رغم النزيف والألم، رفضت الانسحاب. دفنت ذراعي في الرمال وأكملت القتال بيد واحدة. سبحت حتى عدت إلى الضفة الغربية، وأمضيت ليلة كاملة متشبثًا بحافة الساتر الترابي حتى طلع النهار، فأنقذني جنود مصريون كانوا قريبين".
وختم بيومي حديثه: "كنت أقاتل من أجل مصر. لا أنسى لحظة عبوري القناة، ولا لحظة دفني لذراعي بيدي، لأن الوطن يستحق كل التضحيات".