النائبة ميرال الهريدي: انتصارات أكتوبر ستظل ذكرى خالدة في نفوس المصريين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن انتصارات أكتوبر ستظل ذكرى غالية في نفوس المصريين والشعوب العربية، يوم أن استطاع المصريون أن يذلوا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأثبتوا ما جاء بصفحات التاريخ أن مصر قوية بأبنائها المخلصين الوطنيين الذين لا يبخلون على وطنهم بأنفسهم، ويجودون بأرواحهم في سبيل الدفاع عنه.
وقالت الهريدي في بيان لها، اليوم، إن عزيمة وإرادة المصريين قادرة على أي شيء، فروحهم وحبهم وإخلاصهم لوطنهم، وإيمانهم الشديد به، مكنهم من إفشال أية محاولات لاستهداف أمن الوطن واستقراره، وبهذه العزيمة صنعوا أمجادا جديدة من الإصلاح والتنمية الشاملة في شتى المجالات المختلفة، وأسسوا الجمهورية الجديدة التي يفخر بها الجميع.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن هموم الوطن العربي حاضرة في قلب مصر، وتضعها القيادة السياسية على رأس أولوياتها عبر التاريخ، فمصر هي التي دعمت القضية الفلسطينية منذ حرب ٤٨ وحتى الآن، ودعمت ليبيا والسودان وسوريا ولبنان والعراق وكافة البلدان العربية والإفريقية، للحفاظ على الأمن القومي العربي والإقليمي، انطلاقا من دورها الرائد في المنطقة لدعم جهود السلام والاستقرار ودعم الأشقاء في قضاياهم ورفض محاولات العدوان الإسرائيلي لزعزعة أمن المنطقة وممارساته التي تسببت في اتساع رقعة الصراع الذي بات يهدد أمن وسلامة الوطن العربي بكامله.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن مصر ستظل داعمة للقضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ولن تتراجع عن دورها في السعي نحو حل الأزمة ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، والعمل على وقف إطلاق النار وان يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته، وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة ميرال الهريدي انتصارات أكتوبر أكتوبر الوطن العربى
إقرأ أيضاً:
زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية
دعا عضو مجلس النواب زايد هداية إلى ضرورة مناقشة مشروع الميزانية العامة المقدمة للسلطة التشريعية بروح من المسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن ذلك يُعد من صميم اختصاصات البرلمان، بعيدًا عن الانقسامات الجهوية أو الخلافات السياسية.
وقال النائب، خلال جلسة مخصصة لمناقشة الميزانية، إن “مجلس النواب هو الجهة المخولة دستورًا بمراجعة واعتماد الميزانيات”، مشددًا على أن هذا العمل ينبغي أن يُمارس برويّة، مع أخذ ملاحظات النواب بعين الاعتبار، كما جرت العادة في كل مرة.
وأشار إلى أن صندوق الإعمار قد أنجز أعمالًا كبيرة في مناطق الجنوب، والوسط، والشرق الليبي، موضحًا أن عدم تنفيذ مشاريع مماثلة في المنطقة الغربية لا يعود إلى التمييز أو التهميش، بل إلى ظروف موضوعية، من بينها الوضع الأمني ووجود حكومة منتهية الولاية تسيطر على الأرض هناك، ما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع استراتيجية في بيئة غير مستقرة.
وأوضح أن الصندوق يمكنه تنفيذ مشاريع خدمية كصيانة المدارس والمستشفيات في المناطق الغربية، إلا أن إنشاء مشروعات بنية تحتية ضخمة يتطلب بيئة آمنة ومؤسسات مستقرة. وأضاف: “ليس من المنطقي أن نتهم الصندوق بالإقصاء، بينما التحديات الأمنية والسياسية هي من تعرقل العمل”.
وفي رده على بعض النواب الذين تحدثوا باسم “المنطقة الغربية” وسحبوا أنفسهم من الجلسات، قال النائب: “نحن نواب عن ليبيا بأكملها، ولا يجوز أن يختزل أحد رأيه على أنه موقف كل المنطقة الغربية. هناك نواب كثر من طرابلس ومدن الغرب يشاركون في الجلسات ويؤدون دورهم التشريعي”.
وأكد النائب أن صندوق الإعمار، التابع مباشرة للسلطة التشريعية، قد نجح في إنجاز عدد من المشاريع، وأن الميزانية المقدمة تمت دراستها بشكل مفصل من قبل اللجنة المالية، وتم إعداد تقرير وصفه بـ”الممتاز”. وأشار إلى أن بعض الميزانيات السابقة، التي صرفتها حكومات منتهية الولاية، بلغت بحسب تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير نحو 400 مليار دينار، دون أن تنعكس بشكل ملموس على الأرض.