تفاصيل حملة لمواقف الفيوم للتأكد من التزام السيرفيس والتاكسي بتعريفة المواصلات وخطوط السير
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات، والمتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق التعريفة الرسمية للمواصلات، ومتابعة مدى التزام السائقين بخطوط السير المقررة، قامت إدارة المواقف والنقل الجماعي، والمتابعة الميدانية بالمحافظة، بحملة مشتركة لتحقيق الانضباط، والتأكد من التزام سيارات السيرفيس والتاكسي بتعريفة المواصلات، وخطوط السير المقررة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
تأتي الحملة، في إطار حرص المحافظة على تحقيق الانضباط المروري، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، استجابة لشكاواهم وحرصًا على تسهيل حياتهم اليومية، حيث تم استيقاف سيارات السيرفيس والتاكسي وسؤال المواطنين عن تعريفة المواصلات الجديدة، ومدى التزام السائقين بها، وكذلك التأكد من التزام سائقي السيرفيس بخطوط السير المقررة، لعدم تحميل المواطن أي أعباء إضافية.
كما تم التنبيه على المواطنين خلال الحملة بالإبلاغ الفوري عن أي سيارة يقوم سائقها بزيادة الأجرة عن التعريفة المقررة، من خلال الاتصال بأرقام غرفة العمليات المركزية بالمحافظة وهي 2168041، و2168042، والخط الساخن 114.
محافظ الفيوم يترأس اجتماع لجنة دراسة وفحص طلبات المشروعات على بحيرة قارون IMG-20241006-WA0137 IMG-20241006-WA0135 IMG-20241006-WA0136 IMG-20241006-WA0134 IMG-20241006-WA0132 IMG-20241006-WA0131
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم حملة المتابعة الميدانية محافظ الفيوم السرفيس التاكسي IMG 20241006
إقرأ أيضاً:
حملة قمع حوثية شرسة تدفع نخبة إب إلى الهروب الجماعي.. وحقوقيون يطالبون بتدخل دولي عاجل
وأعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أن ما يحدث "جريمة جديدة" تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية، بينما طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي بتدخل عاجل، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وفرض عقوبات على القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
ووفق تقارير حقوقية، بلغ عدد المعتقلين منذ مايو الماضي أكثر من 41 شخصية، تم اقتيادهم إلى أماكن احتجاز سرية ومنع ذويهم من التواصل معهم أو توكيل محامين للدفاع عنهم.
وتحدثت شهادات عن اختطاف أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين، في ظل توسع الحملة إلى المديريات الريفية مثل مذيخرة والسياني وحبيش وغيرها، ما دفع نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية إلى مغادرة المحافظة خوفًا من الاستهداف.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي ضد النهج الطائفي الذي تفرضه الجماعة، ومع تصاعد الأصوات المناهضة لسياسة "الحق الإلهي" التي تتبناها، خاصة في محافظة إب التي أصبحت مركزًا جديدًا للرفض الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي.
من جهته، حذّر المركز الأميركي للعدالة من أن الاعتقالات أصبحت "ممنهجة" وتستهدف الكوادر المؤثرة بهدف إسكات الأصوات الحرة. واعتبر أن ما يجري يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لكبح جماح الميليشيا وإنقاذ المدنيين من جحيم الانتهاكات المستمرة.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة "إرهاب ممنهج" تنفذها الجماعة في خدمة المشروع الإيراني، بهدف إسكات المجتمع المدني وتكريس الحكم القمعي القائم على القهر والخوف.
وفي ظل استمرار هذه الحملة القمعية، تلوح في الأفق بوادر أزمة إنسانية جديدة ونزوح داخلي من محافظة إب، في وقت يزداد فيه الضغط على الحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل للهاربين من بطش الجماعة.