مصر تستعد لتصدير “عمالة ماهرة” إلى قطر في 6 قطاعات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مصر – أكد وزير العمل المصري، محمد جبران، جاهزية بلاده لتوفير عمالة ماهرة تحتاجها سوق العمل في دولة قطر، وذلك خلال لقائه بنظيره القطري علي بن صميخ المري في القاهرة.
وقال الوزير القطري إن بعض القطاعات في بلاده تشهد تطويرا كبيرا، وبحاجة إلى عمالة مصرية، “كونها عمالة مشهود لها بالمهارة والالتزام”، خاصة في 6 قطاعات، هي: البترول، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والصحة، والتعليم،وذلك بحسب بيان وزارة العمل المصرية.
وأشاد الوزير القطري، وفقا للبيان، بجهود وزارة العمل المصرية خلال هذه الفترة، في تطوير منظومة التدريب المهني.
وأضاف أن الدولة القطرية ترحب بالعمالة المصرية في أسواقها، “كونها عمالة متميزة وماهرة، ولها دور كبير في تنمية المجتمع القطري”، موضحا أن “رؤية قطر 2030″، والتي بدأت مرحلتها الثالثة، تعتمد على تطوير بعض القطاعات التي تحتاج بالتأكيد إلى عمالة جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأكد حرصه على تكثيف التعاون مع نظيره المصري خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع اجتماعات اللجنة الفنية المصرية – القطرية، خلال الربع الأخير من العام الجاري 2024.
فيما قال الوزير المصري إن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مساندة كل عمل عربي مشترك، يؤدي إلى التنمية وتوفير فرص العمل، وتعهد ببذل كل الجهود، من أجل تعزيز العمل العربي المشترك خلال فترة رئاسته لمجلس إدارة منظمة العمل العربية.
وأشار إلى جاهزية وزارة العمل المصرية لتوفير العمالة المدربة التي تحتاجها سوق العمل القطرية، تحت إشرافها، واستعدادها الكامل للتنسيق في هذا الشأن، وتطرق إلى ما تقوم به الوزراة من “فحص مهني”، وتوعية العمالة قبل سفرها لضمان مهاراتها أمام صاحب العمل واستدامتها والحفاظ على حقوقها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
روسيا – اختتمت في العاصمة الروسية موسكو فعاليات الدورة السنوية لمهرجان “إنترموزي” الدولي للمتاحف، الذي أقيم هذا العام تحت شعار “المتحف: مختبر التراث”.
وحقق المهرجان رقماً قياسياً في عدد الزوار تجاوز 18 ألف زائر خلال أربعة أيام فقط من الفعاليات الثقافية والمعرفية المكثفة.
وشهد حفل الافتتاح الرسمي حضور وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا التي أشادت بالدور المحوري للمتاحف في حفظ الذاكرة الجماعية وصياغة المستقبل الثقافي.
وقد تحولت أروقة المهرجان إلى ساحة حوار حيوية جمعت نخبة من الخبراء والمتخصصين في شؤون المتاحف من مختلف أنحاء العالم، حيث شارك أكثر من 430 متحدثاً في جلسات نقاشية غطت أحدث التوجهات في القطاع المتحفي.
تميزت هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة ضمت ممثلين عن 26 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة، مصر، الصين، الهند، والبرازيل، مما أضفى طابعاً عالمياً على النقاشات وفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي الدولي. وقد توجت هذه الروح التعاونية بتوقيع عدة اتفاقيات شراكة استراتيجية، أبرزها اتفاقية تعاون بين متاحف روسيا والبرازيل في مجال تبادل الخبرات والمقتنيات الفنية.
وعلى صعيد البرنامج الفني، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والمعارض التي لاقت إعجاب الزوار، حيث أتاح معرض “متاهة التجربة المتحفية” فرصة فريدة للتعرف على رؤى مبتكرة في عرض المقتنيات التراثية، بينما سلطت ورش العمل المتخصصة الضوء على سبل تعزيز إتاحة المتاحف لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولم يغفل المنظمون الجانب الترفيهي والتعليمي، حيث شهدت الفعاليات برنامجاً حيوياً للأطفال ضم ورش عمل تفاعلية وجولات افتراضية في أشهر المتاحف، كما تم تنظيم عروض سينمائية وثائقية كشفت عن كواليس العمل في أبرز المؤسسات الثقافية.
وفي ختام المهرجان، تم تتويج المتحف الروسي الحكومي بلقب “متحف العام” ضمن فعاليات حفل توزيع جائزة د.س.ليخاتشيف الوطنية، التي تعد أرفع تكريم في مجال العمل المتحفي بروسيا. وقد أشاد المشاركون بالمستوى التنظيمي المتميز للحدث، الذي عزز مكانته كواحد من أهم المنصات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير العمل المتحفي على المستوى العالمي.
المصدر: RT