موقع 24:
2025-08-12@05:59:17 GMT

جدل إسرائيلي حول بنك الأهداف في إيران

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

جدل إسرائيلي حول بنك الأهداف في إيران

قال موقع "زمن يسرائيل" الإسرائيلي، إن إسرائيل ستهاجم إيران حتماً، ولكن الجدل مستمر بين صناع القرار حول أهداف الهجوم وعواقبه، موضحاً أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمارس ضغوطاً لمنع اسرائيل من استهداف المنشآت النووية والنفطية.



وفي إطار الجدل الدائر  في شأن مهاجمة إيران، تساءل الموقع ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ تلك الخطوة التي تمثل معضلة رئيسية بين صناع القرار، في الوقت الذي يواصل فيه المستوى الأمني مناقشة قرار  سيكون مؤلماً للنظام الإيراني.

 

استهدفا خليج #حيفا..الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين لحزب الله https://t.co/YTzaQhRoh7

— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024

 


رد قوي

وقال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية للموقع: "لن يكون هذا حدثاً جانبياً، الرد سيكون جدياً وكبيراً وستكون له عواقب على إيران". وأشار الموقع إلى أن المعضلة الإسرائيلية تكمن في اختيار الأهداف، في وقت تقف فيه الولايات المتحدة خلف إسرائيل بشكل غير مسبوق وتدعمها بقوة عسكرية ضخمة منتشرة في المنطقة.


إيران تقترب من النووي

ووفقاً للموقع، اليوم أصبحت إيران عند أقرب نقطة من القنبلة النووية، سواء من حيث كمية المواد المخصبة، التي تكفي حالياً لصنع أكثر من عشر قنابل، أو من حيث الأسلحة نفسها، مشيراً إلى أن الأمريكيين يحرصون على التعتيم على المحادثات مع إسرائيل بشأن الأهداف التي سيتم مهاجمتها، لكنهم يلمحون إلى أنهم لا يريدون رؤية هجوماً على المنشآت النووية، مستطرداً: "واشنطن تدرك جيداً أن مثل هذا الهجوم سيجرها إلى حرب إقليمية شديدة في الشرق الأوسط، وهذا آخر ما يريده الحزب الديمقراطي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية".

 

 


التنسيق الأمريكي الإسرائيلي

ورجح الموقع أنه ربما تكون زيارة الجنرال، مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، إلى إسرائيل، بغرض الاتفاق النهائي قبل الهجوم الإسرائيلي، وربما أيضاً للتأكد من أن واشنطن لن تتفاجأ، وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة تسيطر على المجال الجوي، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى تنسيق صارم، بالإضافة إلى أن جميع أنظمة الدفاع الأمريكية سيتم نشرها لصالح إسرائيل.


ارتفاع سعر الوقود

ويقول "زمن يسرائيل"، إنه بالنسبة لتل أبيب فإن نطاق القرار المتعلق بنوع الأهداف ليس كبيراً جداً، ومن المرجح أن الولايات المتحدة لا ترغب في رؤية الأضرار التي قد تلحق بمنشآت النفط الإيرانية، لأن هذا من شأنه أن يرفع على الفور أسعار النفط، ويجعل الوقود أكثر تكلفة بالنسبة للمستهلك الأمريكي، وهذه مسألة حساسة للغاية في الداخل الأمريكي، خصوصاً قبيل الانتخابات المنتظرة.
ووفقاً للموقع، في إيران يدركون جيداً الحساسية العالمية لأسعار النفط، لذا حرصوا على إرسال تهديدات مبطنة إلى العالم عبر مواقع إخبارية قريبة من الحرس الثوري.


أهداف عسكرية بحتة

ونظراً للعوامل السابقة، يرى الموقع إنه من الواضح أن الأهداف التي سيتم اختيارها بعد كل هذا ستكون عسكرية بحتة تهدف إلى الإضرار بقدرات إيران المتقدمة قدر الإمكان، وقبل كل شيء، لإيصال رسالة عن القدرة الإسرائيلية في مواجهة إيران.

 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 


منشآت على رادار إسرائيل

وليس من المستبعد أن تشهد إيران ضرراً في البنية التحتية المتعلقة بإنتاج الأسلحة في إيران، كما أن هناك مجموعة أخرى من الأهداف تتمثل في الرموز الحكومية التي تنتشر في جميع أنحاء طهران، مثل مقر وزارة الاستخبارات المسؤولة عن تشغيل العملاء والتخطيط للهجمات المسلحة خارج إيران، أو مقر الحرس الثوري.
ومن الممكن أن تكون الأهداف الأخرى مكاتب كبار المسؤولين مثل المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وأشار الموقع إلى أن تلك الأهداف مشروعة بالنسبة لإسرائيل، خصوصاً بعد سقوط الصواريخ بالقرب من مساكن المدنيين في وسط إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

لازاريني: "إسرائيل" تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة

نيويورك - صفا

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعه بقطاع غزة.

جاء ذلك في تعليقه على اغتيال إسرائيل 6 صحفيين، بقصف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة مساء الأحد، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.

ومع اغتيال الصحفيين الستة ترتفع حصيلة الإعلاميين الذين قتلتهم إسرائيل إلى 238 منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأعرب لازاريني عن صدمته، وقال: إن "إسرائيل تمنع وصول الصحفيين الدوليين لتغطية الأحداث بشكل مستقل منذ بدء الحرب بغزة قبل عامين تقريبًا".

وشدد على ضرورة دخول وسائل الإعلام الدولية غزة لدعم "العمل البطولي لزملائهم الفلسطينيين، باعتبارها الطريقة الوحيدة لمواجهة التضليل الإعلامي بشأن حجم الفظائع الإسرائيلية".

وبين المسؤول الأممي أن "الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعه في غزة".

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • لازاريني: إسرائيل تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها في غزة
  • مفوض الأونروا: إسرائيل تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة
  • لازاريني: "إسرائيل" تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة
  • إعلام عبري: الكشف عن خلية خططت لهجمات وسط إسرائيل أحد عناصرها يهودي
  • محلل إسرائيلي يستبعد تنفيذ خطة احتلال غزة التي أقرها الكابنيت
  • إعلام إسرائيلي: استقالة بشارة بحبح من وفد التفاوض الأمريكي بشأن غزة
  • إيران تعلن القبض على 20 عميلا لـالموساد الإسرائيلي خلال الشهور الماضية
  • إيران تعلن اعتقال 20 مشتبها بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية