محافظ البحر الأحمر يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ظهر اليوم الأحد، إكليل من الزهور علي النصب التذكاري للشهداء احتفالاً بالذكري الـ 51 لنصر أكتوبر، يرافقه اللواء حسن عبد العزيز مدير أمن البحر الأحمر، والعميد وائل محمد قائد قطاع البحر الأحمر العسكري .
وعزفت الفرقة الموسيقية السلام الوطني ، وسلام الشهيد ، في تقليد عسكري أصيل للوفاء بشهداء مصر ، وما قدموه للوطن من بطولات وتضحيات فداء لعزته ومجده ، كما قرأ جميع الحضور الفاتحة علي أرواح الشهداء .
من جانبه قدم المحافظ التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وجميع أبناء الوطن بمناسبة الذكرى ال 51 لنصر أكتوبر العظيم ، كما قدم تهنئة خاصة لقوات الجيش والشرطة تقديراً لما يقدمونه من تضحيات وواجبات للحفاظ علي أمن وأمان واستقرار الوطن ، مؤكداً أن مصر تفتخر بكل جندي وكل ضابط من شهدائها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل الوطن ، كما وجه سيادته رسالة شكر وتقدير لأسر الشهداء الذين قدموا أغلى ما يمتلكون من أبناءهم فداء لرفعة الوطن ، مؤكداً أن رجال القوات المسلحة والشرطة الأوفياء يضربون أروع الأمثلة في الفداء والتضحية وتقديم أرواحهم في الحفاظ علي أمن وأمان الوطن وحماية المواطنين .
حضر وضع إكليل الزهور كمال سليمان السكرتير العام المساعد والعقيد هيثم لاشين المستشار العسكري للمحافظة واللواء إيهاب رأفت واللواء أحمد حامد مستشاري المحافظ لشئون المديريات والمدن ، والعديد من القيادات الأمنية والتنفيذية ورجال الدين بالمحافظة الساحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إكليل الزهور على النصب التذكاري حماية المواطنين رجال القوات المسلحة والشرطة شهداء مصر اللواء عمرو حنفي ذكرى انتصارات اكتوبر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.