أعلنت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في مقابلة أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إسرائيل ودول المنطقة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت هاريس -بحسب مقاطع بثت الأحد من مقابلة أجرتها معها شبكة "سي بي إس"- إن واشنطن تعمل مع إسرائيل على المساعدات الإنسانية وضرورة التوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وإرساء وقف لإطلاق النار بغزة.

وتجنبت هاريس الرد على سؤال بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حليفا وثيقا حقيقيا".

وقالت هاريس "مع احترامي الكامل، أعتقد أن السؤال الأفضل هو هل يوجد تحالف مهم بين الشعب الأميركي والشعب الإسرائيلي. الإجابة عن هذا السؤال هي نعم".

وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، أكدت هاريس موقف واشنطن الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات.

في الوقت ذاته، يقول مؤيدون للفلسطينيين إن واشنطن لا تمارس ضغوطا على حليفتها وترفض فرض حظر على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما يطالب به محتجون مناهضون للحرب في أنحاء الولايات المتحدة والعالم منذ شهور.

وتعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى عشية الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهاجمت قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، وقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ سنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

57 ألفا و823 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب

أعلنت « وزارة الصحة » بغزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 57 ألفا و823 شهيدا و137 ألفا و887 مصابا ».

وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة (الأخيرة) نحو 61 شهيدا و231 إصابة ».

وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وذكرت الوزارة، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة « 6 شهداء وأكثر من 20 مصابا » من منتظري المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي تم إعدادها خصيصا لاستهدافهم.

وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى « 788 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و199 إصابة ».

ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات » عبر ما تُسمى « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.

وبات هذا المخطط مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المجوّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في القطاع في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى « 7 آلاف و261 شهيدا، و25 ألفا و846 مصابا ».

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
  • الولايات المتحدة تعتقل إيرانيًا بتهمة انتهاك العقوبات
  • 57 ألفا و823 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعثّرا بسبب الموقف الإسرائيلي
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • واشنطن: متفائلون باتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة
  • ماكرون وستارمر يبحثان تعزيز الأمن وسبل وقف إطلاق النار بأوكرانيا
  • “حماس”: معنيون بالتوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة
  • ضياء رشوان: ترامب يسعى لوقف إطلاق النار بغزة لتعزيز فرصه في نوبل للسلام