تونس.. تقديرات بفوز سعيّد بنسبة 89.2 بالمئة في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تونس – أعلنت مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء بتونس، أن التقديرات تشير إلى فوز الرئيس الحالي قيس سعيد، بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت الأحد، بحصوله على 89.2 بالمئة من أصوات الناخبين.
جاء ذلك على لسان مدير مكتب مؤسسة “سيغما كونساي لسبر الآراء” حسن الزرقوني، في حوار على التلفزيون الرسمي التونسي.
وقال الزرقوني، إن “النتائج التقديرية التي توصلت إليها سيغما كونساي، تشير إلى فوز قيس سعيد، في انتخابات الرئاسة بـ89.
وللفوز بولاية رئاسية مدتها خمس سنوات، تنافس بهذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم: الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، وأمين عام حركة “الشعب” زهير المغزاوي (مؤيد لسعيد)، وأمين عام حركة “عازمون” العياشي زمال (معارض).
وأضاف الزرقوني، أن “المرشح الزمال، تحصل على 6.9 بالمئة، بعدد أصوات بلغ 169 ألفا و727 صوتا، فيما تحصل المرشح المغزاوي، على 3.9 بالمئة بعدد أصوات بلغ 95 ألفا و933 صوتا”.
وبالمقابل، قالت حملة زمّال، في بيان: “عمدت التلفزة الوطنية بشراكة مؤسسة خاصة معروفة لسبر الآراء، وهي مؤسسة غير رسمية، إلى نشر نتائج سبر آراء مزعوم لنتائج الانتخابات الرئاسية، في تجاوز لنصوص القانون وبغاية توجيه الرأي العام نحو تقبل نتائج بعينها”.
وعبرت الحملة عن “الرفض القاطع” للنتائج المنشورة، موضحة أنها “في انتظار النتائج الأولوية” للانتخابات.
وقالت الحملة إنها “على ثقة تامة من مرور المرشح العياشي زمال إلى الدور الثاني”.
يذكر أن زمّال، صدرت ضده أحكام بالسجن قاربت 14 عاما في تهم بـ”تزوير تزكيات” ضمن ملف ترشحه.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس أن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية بلغت 27.7 بالمئة مع حلول غلق مكاتب الاقتراع على الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (17.00 ت غ).
وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، إن “العملية الانتخابية جرت بكل سلاسة ولم نسجل أي حدث يعكر صفو هذا اليوم الانتخابي وكان إقبال التونسيين على مراكز الاقتراع في الداخل والخارج إقبالا محترما”.
وأضاف: “شارك في عملية الاقتراع اليوم مليونان و704 آلاف و155 ناخبا وذلك بنسبة إقبال أولية بلغت 27.7 بالمئة”.
وأوضح أن “النسب الرسمية والنهائية للمشاركة سيتم الإعلان عنها بالتزامن مع إعلان النتائج الأولية للانتخابات عشية الاثنين”.
وصباح الأحد، انطلقت بتونس عملية التصويت لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات، بينما انطلقت الانتخابات في الخارج، الجمعة، في 59 دولة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.