وزير الطيران المدني الأسبق يكشف كواليس التحضير لـ حرب أكتوبر 1973 (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء حسين مسعود، وزير الطيران المدني الأسبق، إن استعدادات حرب أكتوبر 73 التي كانت بعد نكسة 67، لم تختبر فيها القوات المسلحة المصرية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة بدأت في إعادة معظم الأسلحة التي دمرت بالكامل خلال هذه النكسة، وقسمت إلى مرحلتين.
وأضاف «مسعود»، خلال لقاء له على قناة «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الأولى بدأت في إعادة بناء القوات المسلحة، وإعادة تسليحها بأسلحة حديثة ومجهزة، والأخرى من الإعداد والتدريب على هذه الأسلحة، ثم جرى الاتجاه لاختبار مدى جاهزية التدريب الذي تم خلال حرب الاستنزاف، لافتا إلى أن هذه الحرب كانت مهمه للغاية، لأنه كان بها تعامل مباشر مع العدو.
ولفت إلى أنه كان مهندس سرب 19 هليكوبتر طراز 108، وأن طائرات الهليكوبتر ما قبل 67 كانت تستعمل في المناسبات والأعياد فقط، لكن بعد حرب 67 كان لها دور قتالي استوعبته القيادة العامة للقوات المسلحة، وبدأ في التعامل مع الطائرات الروسية الـ«مي 8».
وأوضح اللواء حسين مسعود، أن طائرات الهليكوبتر أصبحت مسلحة وبها صواريخ ومدافع، لكن كانت المهمة الأساسية لها نقل القوات من أرضنا إلى أرض القوات المعادية خلف الخطوط، لافتا إلى أنهم كانوا يتعاملون مع القوات الخاصة، وهي الصاعقة والمظلات، وتسمى عملية النقل بعملية الإبرار.
قال العميد أركان حرب محمد محمد عبد القادر، أحد أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة، إنه شارك في معركة تبة الشجرة، وهي تبة حصينة كان العدو قد وضع فيها مركز قيادة، ويحميه بالكثير من الدبابات، وكانت محصنة بشكل كامل، وعلى مرتفع، وحينها صدرت تعليمات بخروج عملية خاصة ناحية التبة ليلًا، وبالفعل استطعنا تدميرها، وهذه المعركة ذُكرت في التاريخ.
العدو الإسرائيلي لا يحارب بشكل مباشروأضاف العميد أركان حرب محمد محمد عبد القادر، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة “etc”، أن العدو الإسرائيلي لا يحارب بشكل مباشر، لكنه كان دائمًا ما يتحصن في نقاط حصينة، ويهاجمنا من خلفها، ولحظة عبورنا أصابهم الذعر؛ لأنهم وجدونا أمامهم في لحظة.
وأوضح العميد أركان حرب محمد محمد عبد القادر، أن الجندي الإسرائيلي جبان؛ لأنه ليس صاحب أرض، لكنه مقاتل فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر نصر أكتوبر القوات المسلحة وزير الطيران بوابة الوفد القوات المسلحة حرب أکتوبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الطيران المدني تعلن بدء إجراءات مشروع الشراكة مع القطاع الخاص
أعلنت وزارة الطيران المدني اليوم عن فتح باب التقدّم رسميًا أمام التحالفات والشركات المتخصصة والراغبة في التأهّل لعملية الطرح لاختيار الشريك الاستراتيجي لإدارة وتشغيل وتطوير مطار الغردقة الدولي، وذلك وفقاً لأعلى معايير الشفافية والكفاءة.
يأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز وتعظيم دور القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات والارتقاء بجودة خدماتها بما يتوافق مع أحدث المعايير والتقنيات العالمية وتنفيذًا لبرنامج الطروحات الذي أطلقته الحكومة المصرية في يونيو 2023 بدعم من مؤسسة التمويل الدولية (IFC).
ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة الخدمات المقدَّمة للمسافرين واستيعاب النمو المتزايد في حركة السفر والسياحة، حيث تستهدف الدولة استقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2030، في ظل الانتعاش الكبير الذي يشهده القطاع السياحي.
في هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن اختيار مطار الغردقة الدولي ليكون أولى مراحل برنامج الطروحات نظرًا لكونه ثاني أعلى مطارات الجمهورية في حجم الحركة الجوية وأحد أهم المطارات المصرية في استقبال الحركة السياحية الدولية، وكذلك لدوره المحوري في دعم النشاط الاقتصادي بمنطقة البحر الأحمر.
وأوضح الحفني أن تطوير المطار يمثل خطوة أساسية لرفع كفاءة التشغيل وتوسيع الطاقة الاستيعابية بما يواكب الزيادة المستمرة في أعداد الزائرين ويُسهم في جذب المزيد من الرحلات الدولية.
وأشار وزير الطيران المدني إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير مطار الغردقة الدولي تستهدف تحسين الأداء التشغيلي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدَّمة للركاب، مع الحفاظ الكامل على ملكية الدولة للأصول واقتصار دور الشريك على التطوير والتشغيل وفق الضوابط المنظمة.
كما أكد الحفني أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج متكامل لتطوير المطارات المصرية وتحديثها، باعتبار قطاع الطيران المدني عنصرًا رئيسيًا في دعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
وبحسب البيانات الصادرة عن الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، استقبلت المطارات المصرية خلال عام 2024 أكثر من 50 مليون مسافر عبر ما يقرب من 400 ألف رحلة، مما يعكس النمو المتسارع في حركة السفر والطلب المتزايد على خدمات النقل الجوي.
وسجّل مطار الغردقة الدولي أعلى معدلات التشغيل بين المطارات المصرية، حيث استقبل خلال السنة المالية 2024–2025 نحو 10.5 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
جدير بالذكر أن الحكومة المصرية كانت قد أعلنت في مارس الماضي عن بدء تعاونها مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لتقديم الدعم الاستشاري لبرامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع المطارات. وتعمل المؤسسة حاليًا على إعداد استراتيجية متكاملة لتطوير الشراكات في عدد من مطارات الجمهورية كما تتولى دور المستشار الرئيسي لمشروع الشراكة بمطار الغردقة الدولي، ثاني أكبر مطارات مصر من حيث عدد الركاب، و باعتباره باكورة المطارات المستهدفه ضمن برنامج الشراكات الجديد.