حزب الله يهاجم حيفا وطبريا..وإسرائيل تدفع بفرقة الجليل إلى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت الشرطة الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، إن صواريخ أطلقتها ميليشيا حزب الله اللبنانية سقطت على حيفا ثالث أكبر مدينة في إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن 10 أشخاص أصيبوا في شمال إسرائيل في الذكرى الأولى لاندلاع حرب غزة التي اتسعت رقعتها في الشرق الأوسط.
وقال حزب الله المدعوم من إيران وحليفة حركة حماس إنه استهدفت قاعدة عسكرية جنوبي حيفا بوابل من صواريخ (فادي 1).
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صاروخين سقطا على حيفا المطلة على ساحل البحر المتوسط في إسرائيل، بينما سقطت 5 صواريخ على طبريا على بعد 65 كيلومتراً.
צה"ל: כ-20 שיגורים לאזור כפר ורדים | תיעוד: רכבים עולים באש אחרי הנפילות
צילום: לפי סעיף 27א' pic.twitter.com/8jL7IK1PZc
وقالت الشرطة، إن بعض المباني والممتلكات تضررت، كما وردت تقارير عن إصابات طفيفة وتم نقل بعض الأشخاص إلى مستشفى قريب.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلاته قصفت أهدافاً تابعة لمقر استخبارات حزب الله في بيروت، بما في ذلك وسائل لجمع المعلومات الاستخباراتية ومراكز قيادة ومواقع بنية تحتية إضافية.
وذكر الجيش، أن الغارات الجوية استهدفت خلال الساعات القليلة الماضية منشآت تخزين أسلحة لحزب الله في منطقة بيروت، مضيفاً أنه تم رصد انفجارات ثانوية بعد الضربات، مما يشير إلى وجود أسلحة.
#عاجل تدمير بنية تحتية تحت الأرض، مخازن ومواقع أسلحة ومواقع مراقبة تابعة للعدو في القرى اللبنانية المقابلة لبلدات الشمال
????قوات لواء الكوماندو وقوات المظليين تقاتل في جنوب لبنان في منطقة جبلية معقدة في قرية محاذية للحدود، تموضع فيها عناصر من حزب الله الإرهابي. لقد قضت القوات… pic.twitter.com/pjRhl21soy
وأضاف أن الغارات الجوية قصفت أيضاً أهدافاً لحزب الله تشمل منشآت تخزين أسلحة ومواقع بنية تحتية ومركز قيادة ومنصة إطلاق في جنوب لبنان ومنطقة البقاع.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن فرقة الجليل 91 بدأت أمس الأحد عملية برية محدودة ومحددة الهدف في جنوب لبنان.
وتضم الفرقة لواء الاحتياط 3 ولواء الاحتياط 8 ولواء الناحال الشمالي 228.
وأوضح أدرعي، أن العملية البرية التي بدأتها فرقة الجليل محدودة ومحددة الهدف وتنحصر في منطقة جنوب لبنان.
وأحيى الإسرائيليون اليوم الاثنين الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل والذي أشعل شرارة حرب أثارت الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم وتهدد بتوسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله حيفا جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة.
وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.
وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع.
ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.
اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.
ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.
يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.