كاتب صحفي: تنمية سيناء تفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، إنّ هناك اهتماما كبيرا بتنمية سيناء من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث ستشهد مشروعات استثمارية وتنموية ضخمة من خلال استغلال الثروات الطبيعية.
تنمية الاستثمارات في سيناءوأضاف «عز الدين»، خلال لقائه مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الاهتمام بتنمية سيناء يفتح المجال لمزيد من الاستثمار في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة والمحافظات الثلاث الأخرى، مشيرا إلى أنّ حجم الاستثمارات بسيناء بلغ أكثر من 530 مليار جنيه، ولكن تم رصد مبالغ كبيرة في المستقبل سيعلن عنها في الموعد المحدد.
وواصل، أنّ سيناء لديها الكثير من المشروعات التي تعد الأكبر في العالم، إذ لديها محطة بحر البقر والمحسمة، لافتا إلى أنّه جرى إعادة ربط سيناء بشكل كامل عن طريق الأنفاق، كما أنّ المحافظة تشهد اهتماما بالتنمية الحضارية والبشرية عبر مد مظلات الحماية الاجتماعية، والاهتمام بالتعليم والصرف الصحي والمياه النظيفة والطرق والمواصلات.
وتابع: «التنمية بسيناء تفوق الوصف وتعد استثمار للمستقبل وبداية جديدة لمصر وسيناء في التنمية والاقتصاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء السيسي مصر العدوان
إقرأ أيضاً:
جمال الدين: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين
التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مساء اليوم بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا رسميًّا يمثل مجلس ترويج التجارة الدولية لمقاطعة جواندونج، برئاسة شن شاوفينج، رئيس المجلس.
وذلك في إطار تفعيل المباحثات واللقاءات التي عقدها، وفد اقتصادية قناة السويس خلال الجولة الترويجية الناجحة بالصين، والتي توجت بتوقيع عقود عدة مشروعات، بالإضافة للتوافق المبدئي حول مشروعاتٍ أخرى مرتقبة، حضر اللقاء لفيفٌ من القيادات التنفيذية للهيئة، وممثلي عدد من الشركات الصينية في قطاعات متنوعة.
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد مجلس ترويج التجارة الدولية لمقاطعة جواندونجواستهل رئيس اقتصادية قناة السويس، اللقاء بعرض تقديميٍّ تناول أبرز مقومات الهيئة وميزاتها التنافسية، سواءً الموقع الجغرافي الاستراتيجي، وكذا اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الهيئة، والتي تسمح بالنفاذية الكاملة لمختلف الأسواق العالمية، بالإضافة للتكامل بين المناطق الصناعية واللوجستية والمواني التابعة للهيئة؛ وما يساهم به ذلك التكامل من تقريب مناطق الإنتاج والتصنيع من الأسواق المستهدفة وهو ما يعرف بـ "Near-Shoring Concept"، بالإضافة للحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية من إعفاءات ضريبية وجمركية، وغيرها.
وأوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، لافتًا إلى الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة والاستثمارات الصينية في العديد من القطاعات المستهدف توطينها وفقًا لرؤية الهيئة؛ وذلك في ضوء عمق العلاقات الصينية المصرية.
وأشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون مع مجلس ترويج التجارة الدولية لمقاطعة جواندونج بهدف الترويج للفرص الاستثمارية بالهيئة أمام مجتمع الأعمال الصيني، داعيًا لاقتناص الفرصة، وترجمة المشروعات التي تم التشاور والتباحث حولها خلال جولة وفد اقتصادية قناة السويس الترويجية للصين منذ أيام إلى مشروعات وعقود فعلية على أرض الواقع؛ تحقيقًا للتنمية الاقتصادية المنشودة للبلدين.