نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت نحو 45 فلسطيني على الأقل، منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم الإثنين الموافق 7 أكتوبر 2024، خلال اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، بأن الاحتلال واصل حملات الاعتقال بحق الشعب الفلسطيني بوتيرة متصاعدة بالضفة الغربية، جراء حلول الذكرى الأولى لمعركة «طوفان الأقصى».
وأضاف البيان المشترك، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت حملات الاعتقال بمناطق متفرقة في الضفة الغربية، وهم: « القدس، جنين، بيت لحم، قلقيلية، نابلس، أريحا، الخليل».
وتابع البيان، حصيلة عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، بلغت لأكثر من 11100 معتقل فلسطيني، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
قوات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي وتعتقل 15 مواطنا بالضفة الغربية
تشييع 3 شهداء فلسطينيين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على قباطية بالضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أريحا إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد الاعتقالات اسرائيل اعتقالات بالضفة الغربية الأسير الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي الخليل الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي على غزة القدس القضية الفلسطينية المعتقلين في الضفة الغربية بيت لحم تل ابيب جنين حرب إسرائيل على غزة حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قلقيلية قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة نابلس نادي الأسير نادي الأسير الفلسطيني هيئة شؤون الأسرى هيئة شؤون الأسرى والمحررين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
تتواصل وتيرة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسميًا عن إقامة 22 موقعًا استيطانيًا جديدًا، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق منذ سنوات، رغم اعتبار المجتمع الدولي تلك المستوطنات "غير قانونية" بموجب القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية. اعلان
وبحسب التقارير، فإن بعض هذه المواقع كانت قائمة سابقًا دون اعتراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية، مثل مستوطنة "حافوت يائير"، التي سيبدأ سكانها الآن بالحصول على خدمات المياه والكهرباء والتمويل من الدولة، مما يمنحها وضعًا قانونيًا فعليًا في النظام الإداري الإسرائيلي.
تأتي هذه الخطوة في ظل تسارع ملحوظ في بناء المستوطنات منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023، حيث ترفرف الأعلام الإسرائيلية فوق أكثر من 140 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، وتزايدت دعوات اليمين الإسرائيلي لتوسيع الوجود اليهودي في المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاقات أوسلو.
Related بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيينفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين رؤية أيديولوجية متمسكة بـ"حق العودة" التاريخيسارة زيبربيرغ، مستوطنة شابة وأم لثلاثة أطفال، انتقلت قبل خمس سنوات إلى واحدة من تلك المستوطنات، مقابل قرية فلسطينية يسمع منها صوت المؤذّن يدعو للصلاة. تقول: "لا يزعجني الأذان، أنا أصلي بطريقتي وهم يصلون بطريقتهم. أشعر أنني عدت إلى أرض أجدادي، فقد كانت هنا قرى يهودية قبل أن يستقر المسلمون في هذه المنطقة."
هذا الخطاب يعكس توجهات أيديولوجية لدى العديد من المستوطنين، الذين يرون في الأرض "حقاً تاريخياً لا يُنازع"، رغم التنديد العالمي المتكرر بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتباره عائقاً أمام السلام.
استيطان منظم.. ومواجهة مع السكان البدويُتهم مطورون عقاريون إسرائيليون بتنظيم حملات ترويجية لجذب العائلات اليهودية إلى المستوطنات، مع تعهدات بمنح كل عائلة "منزلاً خاصاً" ضمن مشروع قومي طويل الأمد.
المستوطن سيفي غِلدتسوار، أحد سكان مستوطنة "نوفاي برات"، قام بجولة قرب قرية بدوية ودخل خيمة أحد السكان العرب، حيث أراد إقناع صاحب الأرض بحقه التاريخي في المكان لكنه حاول طمأنة الصحفي الأجنبي الذي كان يرافقه بأن إسرائيل ستهتم بالقضية فقال: "الدولة ستقوم ببناء حي جديد لهم بعيدًا عن هنا... هناك!"
لكن تلك الخطط تواجه برفض من السكان البدو الأصليين، الذين يرون في هذه الإجراءات محاولة لاقتلاعهم من أرضهم. في مشهد نادر، جلس غلدتسوار داخل خيمة بدوية يتحاور مع البدوي إبراهيم أبو دحوك، الذي قال له: "أنت وأنا بشر، فكيف تقول إن الأرض لك؟ هذه الأرض لنا منذ أجيال، وأنت تبني المنازل وتُدخل الإسمنت والنوافذ، أما نحن فلا يُسمح لنا بشيء."
في الوقت الذي رفع فيه الأذان للصلاة، بُسطت سجادات الصلاة داخل الخيمة. وفيما اتجه أبو دحوك للقبلة نحو مكة، ارتأى المستوطن أن يصلي هو الآخر في خيمة البدوي، في مشهد يعكس التوتر الكامن تحت قشرة التعايش الهش.
الهدف: مليون مستوطن في الضفة الغربيةفي تقريره من الضفة الغربية، قال فاليري لوروج، موفد القناة "فرانس تي في": "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية من 500 ألف إلى مليون، في إطار سياسة توسعية قد تجرّ إلى مزيد من التوتر مع المجتمع الدولي."
اعترافات دولية محدودة.. وتأثير ضعيفورغم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، فإن هذه المبادرة لم تحدث بعد أي تغيير ملموس على الأرض، في ظل المعارضة الإسرائيلية الشرسة، واستمرار الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة المحتلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة