منخفض وكتل هوائية تؤثر على البلاد.. و«الأرصاد» تحذر من ظاهرة جوية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تشهد البلاد تغيرات مختلفة في حالة الطقس منذ بداية فصل الخريف يوم 22 سبتمبر، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل تدريجي وتتأثر الأجواء بكتل هوائية ومنخفضات في طبقات الجو العليا تتسبب في سقوط أمطار، وتستمر قيم درجات الحرارة في الانخفاض حتى نصل لفصل شتاء الذي يبدأ في 21 ديسمبر وتصل كميات سقوط الأمطار لذروتها في مختلف أنحاء الجمهورية.
وقال الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن البلاد تشهد في الوقت الحالي امتداد كتل هوائية شمالية قادمة من البحر المتوسط، وأيضا امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا، ومع ذلك تكون حالة الطقس مستقرة ولا توجد أي فرص لسقوط أمطار حتى نهاية الأسبوع على محافظات الجمهورية.
وشدد «القياتي» خلال حديثه لجريدة الوطن أن البلاد تشهد ظاهرة مؤثرة في الفترة الحالية وهي الشبورة المائية التي تظهر في الصباح الباكر والساعات المتأخرة من الليل، وتكون بالقاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية والدلتا، وقد تكون كثيفة أحيانا على بعض المناطق من شمال الجمهورية.
ونصح محمود القياتي المواطنين بالقيادة بهدوء الأيام المقبلة في ساعات الصباح الباكر والأوقات المتأخرة من الليل خاصة أن الشبورة قد تصل في الشتاء لمرحلة الضباب وتنخفض الرؤية لأقل من 1000 متر، كما نصح بضرورة استخدام الكشافات عند القيادة، ويجب اتباع تعليمات المرور إذ يحدث تنسيق مع الإدارات العامة للمرور بشكل دوري في حالات الشبورة، ويجب متابعة النشرات الخاصة بهيئة الأرصاد الجوية بشكل دوري.
وأشارت الخرائط الجوية أن منتصف شهر أكتوبر الجاري يشهد امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا ويؤثر على السواحل الشمالية، مما يشهد سقوط أمطار لمدة يومين، وتظهر تفاصيل أكثر للخرائط الجوية مع اقتراب الموعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقعات الارصاد حالة الطقس توقعات حالة الطقس الهيئة العامة للأرصاد الجوية حالة الطقس الفترة المقبلة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: أمواج تسونامي تصل إلى ساحل كاليفورنيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، قالت إن أمواج تسونامي تصل إلى ساحل كاليفورنيا.
تسونامي في روسيا وتحذيرات في اليابان
وقد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، عن تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج بلغ نحو 4 أمتار، كما صدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في أجزاء من روسيا واليابان، بعد الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 8.7 درجة، وضرب قبالة الساحل الشرقي النائي قليل السكان في روسيا.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وعلى عمق 19 كيلومترًا، وقد رفعت الهيئة تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8 درجات إلى 8.8 درجات.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 2011، حين ضرب زلزال مدمر شمال شرق اليابان بلغت قوته ما بين 9.0 و9.1 درجات، وأسفر حينها عن كارثة إنسانية وموجات تسونامي مدمرة.