خبير استراتيجي: إسرائيل في اضطراب سياسي وعسكري.. وفتحها جبهتين مجازفة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن إسرائيل اليوم، بمناسبة 7 أكتوبر، كانت تواجه موقف في منتهى الصعوبة، فهناك قصفات صاروخية من الجنوب والشمال، مردفا: «إسرائيل في موقف سياسي مضطرب، وعسكري مضطرب، إسرائيل غير قادرة على اتخاذ قرار استراتيجي حاليا، ولدي قناعة بأن إسرائيل غير قادرة على فتح جبهتين في توقيت واحد».
وأضاف «ربيع»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لديها موقف ثابت من القضية الفلسطينية ولم يتغير على مدار التاريخ، كما أن القاهرة لها مبدأ هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو عاصمتها القدس الشرقية، وأعلنت عن ذلك أكثر من مرة القيادة السياسية ووزير الخارجية، وكل القيادات في مصر لديها قناعة بذلك.
وأشار إلى أن أول من تحدث عن موضوع تهجير الفلسطينيين هو الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد مرور يوم على العمليات في «طوفان الأقصى»، وعندما بدأت إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من الشمال للوسط ومن الوسط للجنوب وتعيدهم مرة أخرى للشمال، بدأت حينها القيادة السياسية تضع إنذارا بأن هناك تهجير للفلسطينيين، لذلك رفضت القيادة بشدة تهجير الفلسطينيين سواء لسيناء أو أي دولة خارجية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلام في السياسة دولة فلسطينية مستقلة إسرائيل فلسطين لبنان تهجير الفلسطيني الفلسطينيين القضية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".