بوجبا.. نص قرار «كاس» بتخفيض عقوبة الإيقاف لـ18 شهرًا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نشرت محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" قرارها بشأن قضية المنشطات الخاصة باللاعب الفرنسي بول بوجبا، اليوم الاثنين، وذلك بعدما أعلن اللاعب ذاته يوم الجمعة الماضي أن عقوبته تم تقليص مدتها إلى 18 شهرا.
وجرى إيقاف بوجبا لاعب يوفنتوس الإيطالي لمدة أربعة أعوام حتى أغسطس عام 2027، من قبل المحكمة الإيطالية لمكافحة المنشطات في فبراير الماضي، وذلك بعدما جاءت عينته إيجابية في فحص ديهيدرو إيبي أنديرستيرون في مباراة بالدوري الإيطالي أمام أودينيزي في أغسطس عام 2023.
وتقدم لاعب الوسط الفرنسي باحتجاج لإثبات براءته ولجأ إلى"كاس"، مشيرا إلى أنه تناول العقار المحظور عن طريق الخطأ ومن خلال مكمل غذائي ومطالبا بتقليص العقوبة إلى 12 شهرا.
وأوضحت "كاس" أنها أيدت استئناف اللاعب بشكل جزئي بناء على أدلة أن تناوله له لم يكن متعمدا وكان نتيجة لمكمل غذائي نصحه به طبيب في مدينة فلوريدا الأمريكية، وأن اللاعب استعان بالطبيب بعدما علم بأنه يتعامل مع رياضيين ولاعبين كبار وأن الطبيب يجب أن يكون على دراية بالتزامات اللاعب تجاه المواد المحظورة.
وأكدت "كاس" أن الأدلة التي قدمها بوجبا تم تأييدها من جانب الخبراء، وأنها غير قابلة للطعن.
وأضافت: "اللجنة أقرت بأن بوجبا أخطأ كلاعب محترف، وكان يجب عليه أن يولي الأمر عناية كبيرة"، موضحة سبب تقليص مدة العقوبة إلى 18 شهرا.
وأبدى بوجبا ارتياحه يوم الجمعة الماضي لهذا القرار وبات قادرا على اللعب مجددا في مارس المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوجبا بول بوجبا كاس إيقاف بوجبا
إقرأ أيضاً:
علي خامنئي.. ما قد لا تعلمه عن أحد أقوى رجال الشرق الأوسط بعدما وصفه ترامب بـهدف سهل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، أثار كلٌّ من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، احتمال استهداف المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي.
يُعدّ خامنئي أحد أقوى الرجال في الشرق الأوسط، وقد حكم إيران بقبضة من حديد لما يقرب من أربعة عقود، مُواجهًا الولايات المتحدة وإسرائيل، ومُسحقًا للمعارضة في الداخل، ومُعززًا للبرنامج النووي الإيراني المُثير للجدل.
وبصفته المرشد الأعلى، يُسيطر على الحكومة والقضاء والجيش في دولة يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس القوي، وهو وحدة سرية تابعة للحرس الثوري الإيراني تُشرف على وكلاء، بما في ذلك حماس وحزب الله والحوثيين.
إن أي هجوم مباشر على خامنئي من شأنه أن يُغرق المنطقة في المجهول.
وُلِد خامنئي عام 1939 في مشهد، أقدس مدن إيران، وكان تلميذًا لآية الله روح الله الخميني، أحد أبرز قادة الثورة التي أطاحت بالنظام الملكي الإيراني الموالي للغرب عام 1979 وأسست الجمهورية الإسلامية.
وكان أيضًا هدفًا لمعارضي الخميني، ونجا من محاولة اغتيال عام 1981 أدت إلى بتر ذراعه اليمنى.
أصبح خامنئي المرشد الأعلى بعد وفاة الخميني عام 1989، ومنذ ذلك الحين، وسّع نفوذ إيران إلى ما وراء حدودها، جاعلاً منها قوة إقليمية لا يستهان بها.
ولأكثر من 30 عامًا في ظل قيادة خامنئي، تجنبت إيران الصراعات المباشرة مع خصومها، ورسّخت وجودها بشبكة من الجماعات المسلحة المتحالفة المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة، والمعروفة باسم "محور المقاومة".
تغيّر ذلك عندما هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ أدت حرب إسرائيل في غزة وهجماتها على حزب الله، أحد أبرز وكلاء إيران، إلى تجرؤ إسرائيل وحطمت صورة إيران كقوة منيعة، وبلغت ذروتها بالضربات غير المسبوقة التي شُنّت الأسبوع الماضي ضد المنشآت النووية الإيرانية وكبار القادة العسكريين.