يمانيون../
طالب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، تغيير اسم حرب “الإبادة الجماعية” المتواصلة في قطاع غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.

وبحسب موقع “واينت” الإخباري الصهيوني : “قال نتنياهو في جلسة خاصة للحكومة في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر إنه يريد إعادة تسمية حرب “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.

وبالفعل، بدأت وسائل إعلام العدو الرسمية، وفي مقدمتها هيئة البث، استخدام الاسم الجديد لحرب الإبادة وهو “حرب القيامة”.

ومنتقدا نتنياهو، رد زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد قائلا، عبر منصة “إكس”: “لن تقوم قيامة حتى يعود جميع المختطفين والنازحين إلى ديارهم”.

وتابع: يمكنك تغيير أي عدد تريده من الأسماء، لكن لن تغير حقيقة أنه في عهدك حدثت أفظع كارثة.

ومثَّلت “طوفان الأقصى”، وفق مسؤولين صهاينة، أكبر فشل مخابراتي وعسكري وذلك منذ قيام مايسمىى بـ “دولة” إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حرب القیامة

إقرأ أيضاً:

موقع كندي: خطة ترامب في غزة “قناع للهيمنة” يتجاهل عقود الإبادة والقهر الفلسطيني

يمانيون |
كشف موقع “غلوبال ريسيرش” الكندي، في تحليل مطوّل، أن الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الصهاينة، ليست سوى “صيغة خبيثة” تُعيد إنتاج الرواية الأمريكية-الصهيونية القديمة، متجاهلةً عقوداً من الإبادة والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال.

وأوضح التقرير أن خطة ترامب، التي احتفت بها وسائل الإعلام الغربية بوصفها خطوة “إنسانية”، جاءت في الحقيقة انتقائية ومضللة، إذ تختزل حرب إبادة استمرت عامين إلى “قضية رهائن”، متجاهلة آلاف الشهداء والمفقودين الفلسطينيين الذين دفنوا تحت الأنقاض بفعل آلة الحرب الصهيونية المدعومة أمريكياً.

وأشار الموقع إلى أن تفاصيل الخطة تخفي “ببراعة” استمرار الوجود العسكري الصهيوني داخل غزة، في محاولة لتسويق الوهم بأن ما يجري هو “سلام شامل”، بينما الحقيقة هي تكريس للاحتلال تحت غطاء دبلوماسي.

وأضاف أن ترامب، الذي احتفى بما وصفه بـ”عودة شعبه من اليهود”، تجاهل عمداً عقود الأسر التي عاشها الشعب الفلسطيني، وآلاف المعتقلين القابعين في السجون الصهيونية دون محاكمة، مؤكداً أن الخطة الأمريكية تتعامل مع المأساة الفلسطينية بعين واحدة تُبرّئ الجلاد وتُجرّم الضحية.

وتابع التقرير أن تجاهل حق العودة، الذي يرمز إليه الفلسطينيون بمفاتيح منازلهم منذ نكبة 1948، يكشف الطبيعة “الاستعمارية” للخطة التي تسعى لمحو جوهر القضية الفلسطينية من الوعي العالمي.

وخلص تقرير “غلوبال ريسيرش” إلى أن ما يُسمّى بخطة ترامب ليس مشروع سلام بل “أداة سيطرة”، تهدف إلى تعميق نظام الفصل العنصري وتثبيت الهيمنة الأمريكية في المنطقة، تحت لافتة زائفة من الدبلوماسية وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • إضراب عام يجتاح إسبانيا تنديداً بـاستمرار “الإبادة الجماعية” في غزة
  • موقع كندي: خطة ترامب في غزة “قناع للهيمنة” يتجاهل عقود الإبادة والقهر الفلسطيني
  • المجرم الصهيوني “بن غفير” يقتحم المسجد الأقصى
  • “الشعبية” تهنئ الفلسطينيين والحركة الأسيرة بمناسبة تحرر الأسرى من سجون العدو الصهيوني
  • “الإعلام الحكومي”: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 255 بعد استشهاد الجعفراوي
  • قمة “شرم الشيخ” والتطلع إلى الضمانات لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  •  أحمد سعيد بن بريك يوجه انتقادات لاذعة للزبيدي: مشروع الجنوب لن ينجح بعقلية التملك أو الاستفراد
  • “حماس”:القسام والمقاومة تفرج عن 20 اسيرا صهيونيا في أطار اتفاق وقف الحرب بغزة
  • "قمة شرم الشيخ" والوقف الدائم لحرب الإبادة
  • خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك