نتنياهو يغيّر اسم “السيوف الحديدية” لحرب الإبادة إلى “حرب القيامة” وسط انتقادات لاذعة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمانيون../
طالب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، تغيير اسم حرب “الإبادة الجماعية” المتواصلة في قطاع غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.
وبحسب موقع “واينت” الإخباري الصهيوني : “قال نتنياهو في جلسة خاصة للحكومة في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر إنه يريد إعادة تسمية حرب “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.
وبالفعل، بدأت وسائل إعلام العدو الرسمية، وفي مقدمتها هيئة البث، استخدام الاسم الجديد لحرب الإبادة وهو “حرب القيامة”.
ومنتقدا نتنياهو، رد زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد قائلا، عبر منصة “إكس”: “لن تقوم قيامة حتى يعود جميع المختطفين والنازحين إلى ديارهم”.
وتابع: يمكنك تغيير أي عدد تريده من الأسماء، لكن لن تغير حقيقة أنه في عهدك حدثت أفظع كارثة.
ومثَّلت “طوفان الأقصى”، وفق مسؤولين صهاينة، أكبر فشل مخابراتي وعسكري وذلك منذ قيام مايسمىى بـ “دولة” إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرب القیامة
إقرأ أيضاً:
“نتنياهو يجهز خطة سرية ضد مصر”.. مصادر عبرية تتحدث عن محاولات لإضعاف موقف القاهرة
مصر – كشف محلل سياسي إسرائيلي بارز عن توجهات الحكومة في ملف الوساطة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث أظهرت التحليلات تفضيلا واضحا لقطر على حساب مصر في هذا الملف.
وأوضح المحلل السياسي رافيف دروكر في تصريحات لصحيفة “هآارتس” الإسرائيلية أن هذه المعلومات جاءت بناء على تصريحات مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى شارك في مفاوضات التبادل الأخيرة، والذي فضل عدم الكشف عن هويته.
وأوضح أن صناع القرار في تل أبيب يتبنون موقفا واضحا يميل لصالح الوساطة القطرية، مع إضعاف متعمد للدور المصري في المفاوضات.
كما أشار إلى وجود “ممارسات غير عادية” في إدارة الملف، منها تنظيم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارات سرية إلى دول خليجية دون إعلام رئيس الموساد الحالي أو أعضاء الفريق المفاوض الأساسيين.
وتابع المصدر أن فريق نتنياهو قام بشكل منهجي بإضعاف الموقف المصري كلما حاول تعزيز دوره التفاوضي، حيث كانت تتم مواجهة أي تقدم مصري بإجراءات مضادة تهدف لإبراز الدور القطري. هذه الممارسات عززت الشكوك حول وجود خطة مسبقة لتعزيز نفوذ قطر كوسيط رئيسي في الملف.
هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع التحقيقات الجارية في ما يعرف بفضيحة “تسريب المعلومات للدوحة”، حيث تجري أجهزة الأمن الإسرائيلية تحقيقات موسعة حول احتمال تورط شخصيات مقربة من نتنياهو في تمرير معلومات سرية للمخابرات القطرية. ويشمل التحقيق شخصيات أمنية رفيعة المستوى، بينها جنرال متقاعد يشتبه في قيامه بدور الوسيط غير المشروع بين الجانبين.
وقد أثارت هذه التطورات أزمة سياسية داخلية في إسرائيل، حيث يتهم المعارضون السياسيون نتنياهو باستغلال الملف الأمني لتحقيق مكاسب سياسية شخصية. في حين يحذر خبراء أمنيون من أن التحقيقات الجارية قد تكشف عن اختراقات أعمق في بنية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مع احتمال وجود شبكة أكبر للتأثير الأجنبي على عملية صنع القرار في تل أبيب.
المصدر: هآارتس + وكالات