وقفة نسائية في مديرية بني حشيش بصنعاء بالذكرى الأولى لـ “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمّت إدارة تنمية المرأة بمديرية بني حشيش، محافظة صنعاء اليوم، وقفة بذكرى عام من انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ووفاءً لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وخلال الوقفة رفعت المشاركات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددات هتافات وشعارات منددة بمجازر الإبادة الجماعية والتدمير والتهجير التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأكدن دعمهن للشعب الفلسطيني ومساندته بالإمكانيات المتاحة حتى استعادة أراضيه المحتلة وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعلنَّ وقوفهن إلى جانب المقاومة في جنوب لبنان لمواجهة العدو الصهيوني الهمجي وتقديم الدعم والإسناد لجبهات محور المقاومة لردع العدو الصهيوني .. مستنكرات الصمت العربي تجاه جرائم العدوان الوحشية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.