13 ساحة بتعز تحتفي بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وهتف المشاركون بالبراءة من الكفار والمنافقين الذين تخلو عن قضية الأمة الإسلامية المركزية، رافعين أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات التحرر من التبعية وصور شهداء فلسطين وأبطال المقاومة العظماء الذين كسرو غطرسة وإستكبار الكيان الصهيوني الغاصب، ومرغوا أنفه بالتراب.
واحتشدت في عاصمة المحافظة جماهير غفيرة في الشارع الرئيسي المقابل لمدينة الشعب السكنية بمديرية التعزية بمفرق ماوية، بمشاركة عضو مجلس الشورى علي القرشي ووكلاء المحافظة ومسئول الحشد محمد الخليدي وقيادات عسكرية وأمنية ٍوجهاء وأعيان المحافظة.
فيما شهدت مديريات المربع الشرقي بمديرية خدير، في ساحة الشارع العام مقابل مدرسة التوفيق غراب، وساحات مديرية مقبنة، في المدينة السكنية بالبرح، والعرف، والقحيفة، وسوق النصر بسقم، مسيرات حاشدة.. بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات والقيادات العسكرية والأمنية والوجهاء.
إلى ذلك، أكتضت بالمحتشدين ساحتا مركز المديرية، والمربع الشمالي جسر نخلة بمديرية شرعب السلام، وساحة مركز مديرية شرعب الرونة، وساحة مديرية ماوية جبالة، وساحتا مديرية حيفان بالاثاور مربع الخزجة، ومساهر بعزلة الأعروق، وساحة الزبيرة بمديرية المواسط، والمربع الغربي بمديرية التعزية الربيعي مقابل مصنع الرنج.
وأشار بيان المسيرات إلى أنه في مثل هذا اليوم، في صباح السابع من أكتوبر الماضي استيقظت الأمة الإسلامية على صوت القائد الجهادي البطل محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام معلناً صباحاً استثنائياً في تاريخ الأمة، مطلقاً عملية "طوفان الأقصى"، المباركة، مصوباً ضرباتها المسددة في قلب الكيان الغاصب الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه المعركة بعثت روح الحياة في القضية الفلسطينية التي أريد لها الموت والاندثار، موجهة طعنة قاتلة لمؤامرة الخيانة والتطبيع، لترسم تلك العملية مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكرة التاريخ، كما اسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الغاصب.
واستنكر البيان الصادر عن المسيرات، الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان، وظهر الوجه القبيح للصهاينة وللغرب الكافر وهو يدعم أبشع جريمة في هذا العصر، يقابل ذلك كله عام من الثبات والصمود الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين الذي أذهل العالم.
وأكد أن عملية طوفان الأقصى منعت العدو من تحقيق أي هدف يذكر، في عام من صبر الأهالي في قطاع غزة وكل فلسطين الذين تحملوا مالا تتحمله الجبال بفضل الإيمان الراسخ ووفائهم المنقطع النظير، منوها بدور جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي رفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت رغم كل التحديات والمخاطر.
وأشار البيان إلى أن هذه المعركة كشفت واقع الضعف والهوان لكيان هو أوهن من بيت العنكبوت، محاولاً على مدى عام كامل تغيير هذه الصورة ورسم صورة أخرى من القوة، وعجز عن ذلك، وظلت المقاومة هي الأكثر وضوحاً وصدقاً، موضحا أن العدو الصهيوني الإسرائيلي لم يستطع بجرائمه ومجازره وإبادته الجماعية أن يخفيها بل أضاف بجانبها سجلاً إجرامياً إلى سجلاته الإجرامية الكثيرة، وأثبت بهذه الجرائم صوابية خيار الجهاد والمقاومة خيار السابع من أكتوبر.
ولفت إلى عام مر على التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية، عام مضي وأكثر حكام العرب والمسلمين لـم يحركوا ساكناً، ولم يكن لهم موقفاً ثابتا يتخذوه لنصرة الشعب الفلسطيني، وكأن بعضهم فارق الحياة لا تسمع له صوتا.
وأكد البيان مضى عام والشعب اليمني العظيم يمن الإيمان والحكمة والجهاد في الساحات دون كلل أو ملل، بحشوده المليونية، وبتعبئته العامة، وأنشطته المستمرة، وعملياته البحرية الموفقة المساندة في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني وعجز كل العالم عن كسره، وبضربات مسددة بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح ومسيرة طالت حتى عمق كيان العدو.
وجدد البيان التأكيد على ثبات موقف اليمن الايماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني و مجاهديه الأعزاء، كما قالها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي - يحفظه الله - منذ اليوم الأول و قلناها معه" أنتم لستم وحدكم نحن معكم وإلى جانبكم نقولها مجدداً لكم وللشعب اللبناني ومقاومته العزيزة الباسلة أنتم لستم وحدكم الله معكم ونحن معكم ولن نترككم".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثامنة من دورات التعبئة في محافظة حجة
الثورة نت/..
دشنت التعبئة بمحافظة حجة اليوم المرحلة الثامنة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” المستوى الأول والمرحلة الثانية للمستوى الثاني.
وفي التدشين أكد محافظ المحافظة هلال الصوفي، أهمية استشعار المسؤولية لمواكبة توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي للتحرك في معركة “طوفان الأقصى”، وحرصه على إكساب أحفاد الأنصار مهارات قتالية استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
وأشار إلى محاولات أعداء الإسلام والخونة والعملاء اختراق الجبهة الداخلية وإضعاف تماسك اليمنيين ليتسنى لهم تنفيذ المخططات والمؤامرات التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا.
واستعرض محافظ حجة مخططات العدو الصهيوني في إسكات محور المقاومة، مؤكدًا فشل كيان العدو في إخضاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كبحت جماحه وأفشلت مخططاته.
وشدد على ضرورة استمرار عملية التدريب والتأهيل في إطار دورات “طوفان الأقصى” والتركيز على العمل التنموي وإنشاء جمعيات تعاونية وتقويمها، منوها بجهود مديري المديريات ومسؤولي التعبئة والإرشاد في التحشيد الدورات المفتوحة.
فيما ثمن وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي، تفاعل أبناء المحافظة في الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”.
ولفت إلى أن محافظة حجة من أوائل المحافظات في هذا الجانب وأول محافظة تدّشن المرحلة الثامنة تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة التي كان من ثمارها تخرج قرابة مائة ألف خلال الفترة الماضية من الدورات المفتوحة.
وأشار إلى أهمية تحرك أبناء اليمن في هذا المسار استجابة لله تعالى، معتبرا التخلف في هذا الجانب، تنصلًا عن المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وأكد العلوي في التدشين الذي حضره محمد القيسي ومحمد القاضي والدكتور طه الحمزي وعادل فرحان ومسؤول التعبئة في المحافظة حمود المغربي، أن المرحلة الراهنة تستدعي الاستعداد بصورة أكبر لاستمرار الصمود والثبات في التصدي لقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة “أمريكا وإسرائيل”.
ودعا إلى التركيز على العمل التنموي والتعبوي لتعزيز الصمود والثبات باعتبار العمل التنموي ركيزة أساسية في هذه المرحلة وفي خطط حكومة التغيير والبناء لتفويت خطط العدو الرامية فرض الحصار الاقتصادي على الشعب اليمني.
وشدد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية على ضرورة موائمة العمل التنموي والتعبوي والعمل بروحية تعبوية جهادية في كافة المديريات والعزل والقرى.
فيما أكد وكيل المحافظة أحمد الأخفش، في كلمة عن التعبئة إلى أهمية استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” لتجديد التأكيد على الثبات في الموقف الإيماني الراسخ ومواصلة الجهاد المقدس.
واستعرض الانتصارات التي من الله بها في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مباركًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني، الأمريكي المتغطرس.
وبين وكيل المحافظة أن دورات المستوى الأول بلغت ثلاثة آلاف و 150 دورة، استفاد منها 86 ألفًا و74 خريجًا، فيما بلغت دورات المستوى الثاني 717 دورة التحق بها 12 ألفًا و404 متدربًا.
وأوضح أن التعبئة نفذت خلال الفترة الماضية 283 مناورة و182 عرضًا عسكريًا و361 مسيرًا وستة آلاف و 514 مسيرة و42 ألفًا و730 وقفة و21 ألفًا و532 ندوة وثلاثة آلاف و502 أمسية و35 ألفًا و954 فعالية.
تخلل التدشين الذي حضره مديرا الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي والأمن العميد حسن القاسمي ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النعمي ومدراء مكاتب تنفيذية ومديريات ومسؤولو التعبئة في المديريات توزيع بطائق منتسبي قوات التعبئة وقصيدة للشاعر محمد العبالي.