أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، فرض عقوبات على رجل الأعمال وعضو البرلمان اليمني، الشيخ حميد عبدالله الأحمر، وتسع شركات تابعة له بزعم "توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس".

وفي بيان لها، قالت الخزانة الأمريكية إن الأحمر "أحد أبرز المؤيدين الدوليين لحماس وعضو رئيسي في محفظة استثمارات حماس السرية، والتي كانت تدير في ذروتها أصولاً بقيمة 500 مليون دولار مكنت قادة حماس من العيش في رفاهية خارج الأراضي الفلسطينية على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الحقيقية لشعب غزة".



وأضافت " منذ عام 2013 على الأقل، كان الأحمر أيضًا رئيسًا لمؤسسة القدس الدولية الخيرية التابعة لحماس ومقرها لبنان، والتي أدرجها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في  أكتوبر 2012 لكونها خاضعة لسيطرة حماس".

وجاء في بيان الوزارة الأمريكية إنه تصنيف الأحمر تم بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، لمساعدته ماديًا أو رعايته أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس أو دعمها. كما تم تصنيف الأحمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، لمساعدته ماديًا أو رعايته أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لمؤسسة القدس الدولية أو دعمها".

وطالت العقوبات تسع كيانات مملوكة لحميد الأحمر بشكل مباشر وغير مباشروهي " مجموعة الأحمر التجارية ، ومقرها اليمن، وشركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت ، ومقرها اليمن، ومؤسسة سما الاعلامية الدولية ومقرها اليمن، ومؤسسة السلام للتجارة والتوكيلات العامة ، مقرها اليمن،
وشركة سابا للتجارة والاستثمار SRO ، ومقرها في جمهورية التشيك، وشركة سبأفون الدولية ش.م.ل (أوفشور) ، ومقرها لبنان، و Sabaturk Dis Ticaret Anonim Sirketi  ، ومقره في تركيا، و Vivid Enerji Yatirimlari Anonim Sirketi، مقرها تركيا، ومحفظة Investrade Yonetimi Anonim Sirketi ، ومقرها في تركيا".

ولم يرد حميد الأحمر على المزاعم والاتهامات الأمريكية ضده.

"أدوار حاسمة في دعم حماس"
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بلاغ صحفي :"يوافق اليوم مرور عام واحد على الهجوم الوحشي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل. وتواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لتقليص عمليات جمع الأموال من مصادر خارجية ومحلية لحركة حماس".

وتابع ميلر :"وتحقيقا لهذه الغاية، فرضنا عقوبات على شبكة من الداعمين الماليين الدوليين لحركة حماس، ومؤسسة مالية مقرها غزة تسيطر عليها حماس، وداعم بارز لحماس إلى جانب أعماله
التجارية".

وأشار"إن هؤلاء الأفراد والكيانات من بين أبرز داعمي حماس ويسعون إلى استغلال معاناة المدنيين
الفلسطينيين الأبرياء لتحقيق أهدافهم الخبيثة".

وقال " وهم يلعبون أدوارًا حاسمة في توفير الأموال لأنشطة حماس الإرهابية، غالبًا تحت ستار العمل الخيري".

وأكد المتحدث باسم خارجية واشنطن على "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يفضح هذه الجمعيات الخيرية الوهمية، التي تدعي تقديم المساعدة الإنسانية، ولكنها بدلا من ذلك تقوم بتحويل الأموال إلى حماس".


وأردف :"وهذا يجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية الشرعية تأمين الخدمات المالية. سنواصل تعطيل قدرة ممولي الإرهاب على إساءة استخدام القطاع غير الربحي".

والشيخ حميد الأحمر، هو رجل أعمال بارز وقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح وممثله في مجلس النواب، إضافة إلى كونه نجل زعيم قبيلة حاشد الراحل، عبدالله بن حسين الأحمر.

ويرأس الشيخ حميد الأحمر حاليا منصب  رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمني حماس غزة حميد الأحمر حماس غزة اليمن حميد الأحمر عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حمید الأحمر

إقرأ أيضاً:

اتصالات مصرية أمريكية أوروبية عاجلة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ

في ظل التوتر المستمر في قطاع غزة والتصعيد الإنساني الكبير الناتج عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، برزت الجهود المصرية كوسيط محوري لضمان تثبيت اتفاقيات وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف الملائمة لإعادة البناء والإعمار. 

وشهدت الفترة الأخيرة اتصالات مكثفة بين مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف تنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع التأكيد على حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

خلفية الاتفاق

تم التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ للسلام بعد جولات طويلة من المفاوضات برعاية مصرية، تضمن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وافتتاح ممرات إنسانية آمنة، والمضي في إعادة تأسيس البنية التحتية في القطاع بما يلبي الاحتياجات الملحة للسكان. 

كما نص الاتفاق على تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة القطاع، مع مشاركة دولية لضمان استقرار الوضع، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803.

الاتفاق يعكس التزام الأطراف الدولية بمبادئ القانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة، ويؤكد على رفض أي تغيير في الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع، وكذلك منع تهجير السكان الفلسطينيين، وهو ما تؤكد عليه مصر في جميع اتصالاتها مع الأطراف المعنية.

دور مصر في تثبيت الاتفاق

لعبت مصر دوراً محورياً في قيادة الجهود الدبلوماسية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، عبر حوار مستمر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. 

فقد اجتمع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو لمناقشة خطة تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار البنية التحتية للقطاع.

كما استقبل عبدالعاطي وفداً أوروبياً برئاسة المبعوث الأوروبي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، كريستوف بيجو، حيث جرى استعراض الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضع الجغرافي والديموغرافي للقطاع، مع العمل على تعزيز حجم المساعدات الإنسانية اليومية.

الضغط الأمريكي على إسرائيل

في الوقت نفسه، تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطاً كبيرة على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالمرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، والتي تشمل انسحاباً إضافياً من غزة تمهيداً لتشكيل مجلس السلام منتصف الشهر الجاري. 

ورغم ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأن إسرائيل لم تلتزم إلا بجزء ضئيل من البنود الإنسانية للاتفاق، مما يؤكد الحاجة الملحة لمتابعة مصرية ودولية دقيقة لضمان التنفيذ الكامل.

التحديات والفرص

يواجه تثبيت الاتفاق تحديات كبيرة، أبرزها عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق، وصعوبة إدارة العملية الإنسانية والبنية التحتية في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة. ومع ذلك، توفر الجهود المصرية المستمرة، بالتعاون مع الأطراف الدولية، فرصة لتعزيز الاستقرار في غزة، ودعم الشعب الفلسطيني، وضمان حقوقه الإنسانية والسياسية.

تظل مصر، بدورها الوسيط الفاعل، ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، وضمان تنفيذ اتفاقيات السلام بما يحقق الاستقرار في غزة. 

وتواصل القاهرة اتصالاتها على المستويين الأمريكي والأوروبي لضمان الالتزام الكامل ببنود اتفاق شرم الشيخ، مع التركيز على المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية، بما يعكس موقفها الثابت من رفض أي تغييرات ديموغرافية أو جغرافية في القطاع، وتعزيز العدالة والسلام في المنطقة.

طباعة شارك شرم الشيخ فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم
  • مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب"
  • بعد توفير سكن مناسب.. إنهاء أزمة أب وأولاده يعيشون في سيارة بكفر الشيخ
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
  • اتصالات مصرية أمريكية أوروبية عاجلة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ
  • عقوبات أمريكية على شبكة كولومبية تدعم الدعم السريع بالمقاتلين