يونيفيل: القصف الإسرائيلي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة يونيفيل والأمم المتحدة، أن تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يتصاعد بشكل شبه يومي مما يفاقم الكارثة الإنسانية، موضحا أن القصف الإسرائيلي المستمر أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان ويكبد عددا كبيرا من المدنيين ثمنا لا يمكن تصوره.
ونقلت فضائية “القاهرة الإخبارية” عن منظمة يونيفيل والأمم المتحدة، أن زيادة حدة العنف والتدمير لن تحل القضايا الجوهرية ولن تجلب الأمن لأي طرف على المدى الطويل، موضحة أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار اللذين يستحقهما المدنيون على جانبي الخط الأزرق.
كما تابعت منظمة يونيفيل والأمم المتحدة، أن الصواريخ والغارات البرية تبعد الأطراف أكثر عن تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 الذي يهدف إلى ضمان الأمن الدائم للمدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيفيل الامم المتحده استقرار إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
السودان.. نزوح قرابة 450 شخصًا من كادوقلي بسبب "انعدام الأمن"
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح قرابة 450 شخصًا الجمعة الماضية فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد، بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات "قوات الدعم السريع". وقالت المنظمة الدولية، في بيان: إن "الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح قدّرت في 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن ما بين 350 و450 شخصًا نزحوا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، بسبب تفاقم انعدام الأمن". وأضافت أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محافظتي أبو زبد بغرب كردفان، وشيكان بشمال كردفان. ووصفت المنظمة الوضع الراهن بأنه "متوتر ومتقلب للغاية". وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة. ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردوفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي. والجمعة، بيّن ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان (يونسيف) شيلدون ييت، في بيان، أنه "في جنوب كردفان، تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي (عاصمة الولاية)". وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.