محافظ القاهرة يشارك في ندوة بعنوان الفتوى وبناء الإنسان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
شارك الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، في ندوة بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"، والتي نظمتها دار الإفتاء المصرية تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
ترأس الندوة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وشارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، والدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بالإضافة إلى الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وعدد من كبار العلماء وممثلي الكنائس المصرية والشخصيات الفكرية والإعلامية.
وتهدف الندوة إلى تعزيز دور الفتوى في بناء الإنسان المصري وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة، مع التركيز على ترسيخ قيم التعايش والتسامح.
وتناولت الندوة عدة محاور، وهي:
- ترسيخ الهوية المصرية من خلال خطاب إفتائي معتدل يعكس مكانة مصر التاريخية في بناء الحضارة الإسلامية والإنسانية، وإبراز جهود المجتمع المصري في تطوير الفكر الإسلامي ونشر الوسطية.
- التعاون مع مؤسسات الدولة في تنفيذ البرامج والمشروعات المجتمعية التي تتوافق مع تطلعات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، مع تقديم أفكار إبداعية لتحسين جودة الحياة.
- تعزيز القيم الأخلاقية عبر محتويات إفتائية ودينية مناسبة تُقدم من خلال منصات دار الإفتاء الإلكترونية، في إطار استراتيجية تتماشى مع القضايا المجتمعية الملحة.
- برامج تدريبية للشباب تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية، حيث يُعتبر الشباب عماد المستقبل.
- مشاركة إعلامية متخصصة عبر مجموعة من المفتين المتميزين للمساهمة في البرامج الإعلامية التي تتناول القضايا المجتمعية، بهدف نشر رؤية دينية معتدلة ومكافحة فوضى الفتاوى التي تهدد استقرار المجتمع وأمنه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي ندوة الفتوى وبناء الإنسان محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل.. من يشارك فيها؟
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.