جامعة أم القُرى تنظِّم ندوة علميَّة بالتزامن مع الأسبوع العالمي للفضاء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
المناطق_واس
نظَّمت جامعة أم القرى ممثلة بكلية العلوم الاجتماعية، أمس، ندوة علمية بالتزامن مع الأسبوع العالمي للفضاء؛ بعنوان: “دور الفضاء في مراقبة تغيُّر المناخ”؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على الخطوات الوطنية في تنمية قطاع الفضاء السعودي، وتحفيز الباحثين على الابتكار في هذا المجال؛ بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
أخبار قد تهمك جامعة أم القُرى تُقدم برنامجًا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لطلبة جامعة أنقرة 17 يوليو 2024 - 8:08 صباحًا جامعة أم القُرى تختتم البرنامج التدريبي المقدم لمستفيدي “تراحم” 7 يناير 2024 - 1:14 مساءً
وأوضحت وكيلة كلية العلوم الاجتماعية الدكتورة هديل بنت جمال أزهر، أن الندوة تعكس الأهمية الإستراتيجية لقطاع الفضاء؛ والذي حظي باهتمام المملكة؛ كونه محركًا رئيسًا لدفع عجلة التنمية وتحقيق الاستدامة؛ مشيرة إلى أنَّ الندوة تجسِّد إنجازات المملكة في تنمية هذا القطاع الحيوي مع التركيز على عمليات البحث والابتكار ومواكبة الأهداف الوطنية المتعلقة به، لافتة إلى الدور المهم الذي تقدمه جامعة أم القُرى في التعريف بالتطلعات الوطنية والتوجهات المستقبلية في مختلف المجالات؛ وذلك بتنظيم برامج توعوية وتثقيفية تربط الطلبة بالمستجدات، وتعزز من جاهزيتهم لمواكبتها.
وتضمنت الندوة عددًا من المحاور التي تناقش: تغير المناخ العالمي، وجهود المملكة في مواجهته، إضافة إلى دور الأقمار الصناعية في مراقبة تغير المناخ والتنبؤ به؛ فيما صاحب الندوةَ العلمية معرض يجسِّد جهود المملكة وممارساتها في قطاع الفضاء، مع عرض الفرص المتاحة للابتكار والبحث.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.