الأنبا إرميا في ندوة الإفتاء: للإنسان كرامة ما يتبقى من أعماله هو الخير والعطاء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
هنَّأ نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية الرئيس السيسي والشعب المصري والجيش المصري بذكرى انتصار أكتوبر المجيدة، وكذلك وجه التهنئة لـ فضيلة المفتي أ.د. نظير عياد على جهوده الحثيثة والصادقة، وكذلك هنأ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي على توليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التي تعقدها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دعمًا وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأضاف أن للإنسان كرامة وهو ما أكدته كل الأديان السماوية، مستعرضًا العديد من نصوص القرآن والإنجيل، مضيفًا أن للإنسان تأثيرًا لما يُزرع فيه من قيم وأفكار، مضيفًا أن للناس رسالة في الحياة، فمنهم من يؤديها ومنهم من يفشل في ذلك وما يتبقى للإنسان من أعماله هو الخير والعطاء، وليس قيمة الإنسان بما يملكه ولكن بما يمنحه، ولذا أفضل استثمار هو بناء الإنسان، وعلينا الاعتماد على الأفكار الرشيدة وإفساح المجال لأصحاب الابتكارات والمواهب.
واختتم نيافة الأنبا كلمته بتقديم التهنئة لجميع الحضور داعيًا استثمار تلك الندوة في بناء حقيقي وفعال للإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إرميا ندوة بناء الإنسان ندوة الفتوى وبناء الإنسان دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.