وصول كسارات تحويل مخلفات الهدم إلى الانترلوك والبلدورات بميناء سفاجا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت عبر ميناء سفاجا الكسارات العملاقة التي سيتم من خلالها تحويل مخلفات الهدم إلى بلدورات وانترلوك يمكن استخدامه في رصف ودعم الشوارع وارصفة المشاة بها.
يأتي ذلك في ضوء سعي محافظة الجيزة نحو تحقيق الاستفادة القصوي من مخلفات الهدم والتعاون مع الشركات الوطنية العاملة في ذات المجال والمشهود لها بالكفاءة والخبرات، حيث بدأت أولى خطوات تنفيذ ذلك المشروع الواعد.
وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة في تصريحات له، أن المشروع يأتي في إطار الاستراتيجية الجديدة التي تنفذها الدولة لتطوير البنية التحتية اللازمة للتعامل مع مخلفات البناء والهدم طبقُا لأفضل الممارسات الدولية واستخدام الكسارات الثابتة والمتنقلة الحديثة للقضاء على الكميات المتراكمة، وإنشاء مصانع إعادة استخدام ناتج تدوير هذه المخلفات في مشروعات البناء استنادُا إلى الدراسات البيئية والقياسية ذات الصلة والتجارب العملية.
وأشار النجار إلى أنه عقب نجاح التجربة سيتم الإعلان للمواطنين عن تخصيص أماكن محددة لإلقاء مخلفات الرتش بها بدلًا من إلقاءها من قبل المخالفين بالشوارع والطرق الرئيسية الأمر الذي يعكس مظهرُا غير حضاريًا ويكبد المحافظة مخصصات مالية نظير رفع المخلفات ويقع بالعقوبات القانونية على المخالفين أيضًا.
ولفت إلى أن مخلفات الهدم والبناء سيتم تعظيم الاستفادة الاقتصادية منها بدلًا من أن تشكل عبئا على المحافظة وستكون مصدرًا هامًا لإنتاج البلدورات والانترلوك وغيرها من المواد التي يمكن استخدامها في عمليات الرصف والتطوير للشوارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميناء سفاجا محافظ الجيزة محافظة الجيزة مخلفات الهدم
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
استنكر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، ما وصفه بالمحاولات الجريئة والمكشوفة لتحويل الغضب الشعبي العالمي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، إلى الدولة المصرية وسفاراتها، من خلال دعوات تحريضية للتظاهر ضد مصر بدلًا من العدو الحقيقي، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمثل انقلابًا على الحقائق وتزييفًا مفضوحًا للواقع.
وأكد الغفير، خلال تصريح، أن ما يجري هو نموذج فجّ لمقولة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا: "لم نرَ في تاريخنا كله مثل هذا التبجح، ولا مثل هذا التلاعب المقيت بالوعي العام، حيث يُراد لنا أن نربت على كتف المظلوم كي يحني ظهره لمزيد من الظلم، بدلًا من الوقوف بجانبه ورفع الحيف عنه".
وأوضح أن من يقف وراء هذه الفتنة "مجموعة من الجماعات الهاربة، وبعض المنتفعين، وحتى بعض من ينتسبون إلى الدولة المصرية، ممن يضمرون كراهية لهذا الوطن، أو يتحينون الفرص لخلخلة بنيانه، وزلزلة وحدته وتماسكه"، مشيرًا إلى أن كل من يضيق صدره من بقاء مصر شامخة، لا بد أن يكون له سهم في هذه الحملة المسمومة.
وتابع أن مصر، رغم هذه الحملات، ستظل محفوظة، لا بحفظ أهلها فقط، بل بحفظ الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا البلد ذُكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا، وخصّه النبي محمد ﷺ بالوصية، وقد مرّ عبر تاريخه بمحَن عظيمة، لكنه ظل يخرج منها مرفوع الرأس.
وأشار إلى أن مصر هي "قلب العروبة النابض"، الذي يحمل هموم الأمة وآمالها وتطلعاتها، واستدل على ذلك بمشهد تاريخي بالغ الرمزية حين اجتاح التتار العالم الإسلامي، وأسقطوا الشام وبغداد، وارتكبوا فيها أبشع المجازر، حتى ألقوا كتب دار الحكمة في نهر دجلة، فاسود ماؤه من الحبر، لكن حين قرروا التوجه إلى مصر، كانت نهايتهم هناك.
وقال الغفير: "أرسل التتار رسائل مرعبة إلى مصر يزعمون فيها أنهم جند الله وسخطه في الأرض، لكنهم سقطوا على أبوابها، وكانت مصر هي المحطة التي انتهت عندها أطماعهم، وستبقى بإذن الله كذلك، الحصن المنيع الذي تنكسر عنده كل الهجمات، قديمها وحديثها".
وأضاف: "مصر لا تُساق ولا تُستدرج، ومواقفها من القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة، فهي التي تفتح أبوابها وتبذل دماء جنودها وتتحمل مسؤولياتها، رغم محاولات التشويه والتشغيب، وستظل بإذن الله كما كانت على مدار التاريخ: محفوظة، شامخة، عصيّة على السقوط".