”كادو”… معرض دائم يحتضن أعمالاً يدوية من مشروعات متناهية الصغر في السويداء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
السويداء-سانا
جمعت الخبرة وشغف العمل اليدوي بين مجموعة من أصحاب المشروعات متناهية الصغر في محافظة السويداء لتثمر مؤخراً عن تأسيس مشروع مشترك أصبح بمثابة معرض وحاضن دائم لتسويق أعمال يدوية مميزة.
المشروع الذي يحمل عنوان “كادو” يستقطب حالياً 12 سيدة وشاباً يقدمون منتجات متنوعة من المشغولات اليدوية بالخيطان والكروشيه والتحف واللوحات الفنية والمجسمات الخشبية والإكسسوارات والشموع ومستحضرات التجميل.
وبحسب إحدى المساهمات في المشروع وفاء بلان فإنها تقدم من خلاله حصيلة تجربتها على مدار نحو عشرين عاما في مجال تصميم المجسمات الخشبية كالتحف الفنية والرسم على الزجاج والفخار وذلك بكل شغف ومحبة.
ويشكل هذا المشروع الكائن بمدينة السويداء كما ذكر أحد الداعمين لانطلاقته غسان أبو حمدان مكانا مناسبا لتصريف وتسويق المنتجات اليدوية تماشيا مع تقديم ما هو جديد في هذا المجال بشكل دائم وتخصيص صفحة له على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” للتعريف به ومعروضاته.
ووفقاً للسيدة ريما عزي فإن المشروع يساعدها في الإضاءة على ما تقوم به في مجال تصنيع “المكرميات” لأغراض الزينة بأشكال مختلفة منذ نحو خمس سنوات وتطوير عملية التسويق لها ولغيرها من المنتجين.
وتحرص ميسون البريحي المختصة بتصنيع الإكسسوارات كما أوضحت على إظهار جمالية وتقانة العمل اليدوي ضمن موقع مشترك يحقق لها استقراراً كمنتجة من الناحية المادية والمكانية.
وتجد روان العيسمي بهذا المشروع انطلاقة لها مهنياً بعد تحولها من إطار تسويق منتجات الآخرين خلال الفترة الماضية إلى العمل بنفسها بمشروعها الخاص في مجال تحضير مستحضرات الكريمات والشامبو، بما يحقق دخلاً مساعداً لها في حياتها.
فيما ذكر المهندس الشاب مجد الشبلي الذي اكتسب من والده مهنة تصنيع مستحضرات باستخدام مواد طبيعية وخضع لدورات في هذا الجانب أن هذا المشروع المشترك بإطار التسويق يقدم المنتج للمستهلك مباشرة ويلغي دور الوسيط، ما يحقق وفراً عليهم.
تقرير عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“شياخات المحس” تحذر من “انفجار اجتماعي” قادم.. والسبب…
متابعات- تاق برس- أطلقت شياخات المحس وقوات “أسود الشمال” تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ما وصفته بـ”الاختراق العسكري الخطير” للحركات المسلحة القادمة من دارفور، داخل سوق الذهب رقم 625 بمحلية دلقو، أحد أبرز مراكز التعدين الأهلي في السودان.
وأكدت بيانات رسمية صادرة عن الطرفين أن عدداً من الحركات المسلحة قامت بفتح مكاتب داخل السوق، وبدأت أنشطة تجنيد وتوسيع نفوذها العسكري والمجتمعي في المنطقة، الأمر الذي اعتُبر خرقاً صريحاً للترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقية جوبا للسلام، وتهديداً مباشراً لأمن المجتمعات المحلية والأنشطة الاقتصادية الحساسة.
ووفقاً للبيانات، فقد بلغ عدد المكاتب العسكرية المفتوحة داخل السوق أكثر من خمسة، وتضم ما بين 500 إلى 700 عنصر مسلح، يرتدون الزي العسكري ويتحركون داخل السوق بأسلحة ومركبات، ويشاركون في أنشطة تجارية ومجتمعية دون أي رقابة من الأجهزة الأمنية الرسمية.
وأشار البيان إلى أن هذا التمدد يتم “أمام أعين اللجنة الأمنية بالمحلية”، في ظل غياب التدخل أو إجراءات الردع، ما فُسر على أنه تواطؤ محتمل أو “فشل إداري في حفظ هيبة الدولة”.
ومن بين الحركات الموجودة داخل السوق:
– حركة تحرير السودان (صلاح رصاص)
– حركة تحرير السودان – جناح مني أركو مناوي
– حركة العدل والمساواة (جبريل إبراهيم)
– حركة تحرير السودان (مصطفى تنمور)
– حركة تحرير السودان (عبدالله يحيى)
– المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان
– حركة التحالف السوداني (الشهيد خميس عبدالله أبكر)
وطالب البيان المشترك بانسحاب فوري وغير مشروط لعناصر الحركات المسلحة من سوق 625 ومحيط مناطق التعدين، ووقف عمليات التجنيد ومنح الرتب العسكرية تحت مسميات مثل “القوة المشتركة”، وإعادة تنظيم السوق بإشراف الشرطة والقوات النظامية فقط، وفتح تحقيق عاجل في كيفية دخول هذه القوات وتسهيل تمددها داخل سوق مدني حساس، مع محاسبة الجهات المتورطة.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن أمن محلية دلقو ومجتمع المحس “خط أحمر”، محذرين من أن تحويل الأسواق إلى ثكنات عسكرية أو بؤر نفوذ سياسي قد يقود إلى انفجار اجتماعي وأمني في الولاية، لن تُحمد عقباه.
حركات الكفاح المسلحةقوات أسود الشمالقيادات شياخات المحس