تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أن تقاوى القمح المعتمدة متوفرة وتكفي لزراعة المساحة المستهدفة وزيادة، مشيرًا إلى أنه تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي تم الانتهاء من توزيع تقاوى القمح مبكرًا وتوفيرها بسعر 750 جنيه للشيكارة.

وأكد "عضام"، أن الحكومة وضعت سعرًا اشترشاديًا للقمح 2200 للأردب وهو أعلى من السعر العالمى، مشيرًا إلى أنه قرار تسعير القمح يأتي قبل وقت كبير من الزراعة لتشجيع المزارعين على زراعته وأيضا ايمانًا من الدولة بأهمية هذا المحصول الاستراتيجي الهام وكذلك دعم الفلاح المصري بتحقيق أسعار مجزيه للمحاصيل وضمان تسويقها في إطار تفعيل الزراعة التعاقدية للمحاصيل الإستراتيجية.

وأضاف رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، أن تقاوى القمح المعتمدة متوفرة في جميع المنافذ التابعة للإدارة المركزية لإنتاج التقاوى على مستوى الجمهورية وعددها أكثر من 270 منفذا بالإضافة إلى أكثر من 4000 جمعية زراعية وكذلك المنافذ التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي.


وأكد انه تم توزيع تقاوي القمح طبقًا للسياسة الصنفية، مشيرًا إلى أن موسم الزراعة سوف يبدأ خلال هذا الشهر في وجه بحري والشهر القادم في وجه قبلي.

وأشار عضام، الى الجهود التي بذلها علاء فاروق وزير الزراعة لحل مشكلة الأسمدة والتي نتجت عن التوقف الجزئي لبعض المصانع خلال شهري مايو ويونيو الماضيين مشيرًا إلى الأزمة تشهد انفراجًا كبيرًا مع التأكيد على الضوابط التي وضعتها وزارة الزراعة لتحقيق العدالة في التوزيع ومنع التهريب والسوق السوداء وضمان وصول الدعم لمستحقيه، مؤكدا أن أسعار الأسمدة كما هي دون أي زيادة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تقاوي القمح تفعيل الزراعة التعاقدية تقاوى القمح مشیر ا إلى

إقرأ أيضاً:

قصفته إسرائيل اليوم.. معلومات عن مفاعل آراك والمنشآت النووية المستهدفة في إيران

في استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني، أعلن جيش الاحتلال عن استهداف المفاعل النووي في آراك الإيرانية اليوم، كذلك استهدف منشأة نطنز النووية، للمرة الثانية بعد استهدافها في بداية الضربات المتبادلة بين الجانبين، منذ فجر يوم الجمعة الماضي.

في استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني، أعلن جيش الاحتلال عن استهداف المفاعل النووي في آراك الإيرانية اليوم، كذلك استهدف منشأة نطنز النووية، للمرة الثانية بعد استهدافها في بداية الضربات المتبادلة بين الجانبين، منذ فجر يوم الجمعة الماضي.

في استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني، أعلن جيش الاحتلال عن استهداف المفاعل النووي في آراك الإيرانية اليوم، كذلك استهدف منشأة نطنز النووية، للمرة الثانية بعد استهدافها في بداية الضربات المتبادلة بين الجانبين، منذ فجر يوم الجمعة الماضي.

ما هو مفاعل آراك؟

ومفاعل آراك أو مفاعل خنداب، المعروف دولياً باسم "مفاعل الماء الثقيل في آرا (IR-40)، هو أحد أجزاء البرنامج النووي الإيراني، ومصمم لإنتاج البلوتونيوم باستخدام تكنولوجيا الماء الثقيل، يقع مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة، على أطراف قرية خونداب جنوي غرب طهران، على بُعد حوالي 75 كيلومتراً جنوب غرب مدينة آراك، بالقرب من مدينة خنداب.

وكان بدأ العمل فيه عام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى.

إذ خضع لتعديلات بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 المعروفة باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة)، حيث وافقت إيران على إعادة تصميمه لتقليل إنتاج البلوتونيوم، لكنه ظل تحت المراقبة الدقيقة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأبلغت طهران الوكالة الذرية عن خططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، حيث كان مقررًا استخدامه لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، ويشمل الموقع أيضًا مصنعًا لإنتاج المياه الثقيلة.

وتتضمن المنشأة مفاعلًا يعمل بالماء الثقيل من طراز IR-40، والذي، في حال تشغيله الكامل، يمكنه إنتاج البلوتونيوم من اليورانيوم الطبيعي، إذ يُعد البلوتونيوم، إلى جانب اليورانيوم المخصب، من المسارات المعروفة لإنتاج المواد الانشطارية القابلة للاستخدام في الأسلحة النووية.

وكان تشغيله الصناعي الكامل من الممكن أن يوفّر القدرة على إنتاج عدة كيلوغرامات من البلوتونيوم سنوياً.

تأثير الاستهداف

هذا وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بياناً رسمياً، اليوم الخميس، رداً على استهداف مفاعل الأبحاث ومجمع الماء الثقيل في خنداب بمحافظة مركزي، (المعروف باسم مفاعل آراك)، مؤكدة أن المفاعل، الذي كان لا يزال قيد الإنشاء، لم يكن جاهزاً للتشغيل ولم يحتوِ على أي مواد نووية.

وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها كانت على علم بالهجوم الجوي، موضحة أن مفاعل خنداب، المصمم لأغراض بحثية باستخدام تكنولوجيا الماء الثقيل، لم يصل إلى مرحلة التشغيل الفعلي، وبالتالي لم يكن هناك خطر فوري من تسرب إشعاعي أو أضرار بيئية.

وأكد المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي أن «المنشآت النووية يجب ألا تُستهدف تحت أي ظرف، لما قد يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأمن النووي والبيئة».

 ودعت الوكالة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظيها الإثنين القادم لمناقشة تداعيات الهجوم والوضع الأمني في المنشآت النووية الإيرانية.

استهداف المنشآت النووية الإيرانية

وفجر اليوم، استهدف الاحتلال المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز، والتي تعد المنشأة النووية الأولى لتخصيب اليورانيوم في إيران، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن قوات بلاده دمرت المنشأة في ضرباتها السابقة.

فيما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن هناك آثارا مباشرة على جزء من منشأة نطنز، يقع تحت الأرض.

وتستهدف الضربات الإسرائيلية المنشأة الثانية لتخصيب اليورانيوم في إيران وهي منشأة فوردو، الشديدة التحصين، والتي تقع على بعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران.

إيرانإسرائيلمنشأة فوردومنشأة نطنزآراكمفاعل آراكقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: قنابلنا لا تكفي لتدمير "فوردو".. ونخشى تأخّر تدخل ترامب
  • تدشين دورات تدريبية في تعز حول إدارة حالات الإسهالات المائية الحادة
  • قصفته إسرائيل اليوم.. معلومات عن مفاعل آراك والمنشآت النووية المستهدفة في إيران
  • وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر
  • الحكومة تؤكد توافر خامات الأعلاف واستقرار أسعار اللحوم والدواجن والألبان
  • محافظ المنيا: أرصدة المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية تكفي لـ6 أشهر
  • الرؤوس المستهدفة ليست نووية!
  • على الخريطة.. المواقع المستهدفة في إيران وإسرائيل
  • أسعار القمح في تركيا ترتفع وتتجاوز التوقعات
  • السبيط بـ520 جنيها.. أسعار الأسماك اليوم في الأسواق بعد عيد الأضحى