منح وقروض.. كيف يشجع صندوق حماية البيئة المستثمرين؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يستهدف صندوق حماية البيئة تشجيع الاستثمار في المجالات البيئية من خلال تقديم الدعم المالي للمشروعات التي تحقق مردودًا بيئيًا واضحًا، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية ومختلف الفئات الأخرى في المجتمع، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاعين الخاص والعام، لدفع الاستثمار البيئي إلى الأمام.
وفقًا للموقع الرسمي لوزارة البيئة، يستخدم الصندوق عدة آليات لتقديم الدعم، منها:
المنح:يقدم الصندوق منحًا لدعم المشروعات التي تقدمها الأجهزة الحكومية والجمعيات الأهلية عبر وحدة الجمعيات الأهلية بجهاز شؤون البيئة، بالإضافة إلى الجامعات والمراكز البحثية، بشرط أن تكون المشروعات تطبيقية وليست بحثية.
القروض الميسرة:يدعم الصندوق المشروعات البيئية التي تحقق عائدًا اقتصاديًا يمكنها من استرداد التكلفة الاستثمارية والاستمرار بعائد يعادل مخاطر الاستثمار، ويتم الموافقة على القروض وفقًا للشروط المنصوص عليها في برنامج الدعم المادي.
التعاون مع البنوك:يهدف الصندوق إلى تشجيع مؤسسات التمويل الأخرى على المشاركة في تمويل الاستثمارات البيئية. وهذا الهدف استراتيجي وعملي، حيث يسهم في تطبيق مبدأ «على الملوث أن يدفع» وتحقيق التنمية المستدامة.
ويشمل هذا التعاون تقديم القروض الميسرة بالتعاون مع مكتب الالتزام البيئي والبنك الأهلي المصري، الذي يقوم بدوره بترشيح المشروعات البيئية المؤهلة للحصول على القروض إلى صندوق حماية البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة صندوق حماية البيئة التنمية المستدامة صندوق حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.
أخبار ذات صلة