“أصدقاء البيئة”.. مشروع نوعي يتجاوز المستهدفات ويعزز الوعي البيئي المجتمعي في المدارس
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
اختتم صندوق البيئة مبادرة “أصدقاء البيئة” إحدى مبادراته للتعليم والابتكار، محققة نتائج لافتة تجاوزت الأهداف المخططة، وذلك في إطار جهود الصندوق الرامية إلى نشر الوعي البيئي المجتمعي وترسيخه في البيئة التعليمية, ونُفّذت المبادرة بالتعاون مع مؤسسة إنجاز السعودية، في نموذج يعكس فاعلية الشراكات مع القطاع غير الربحي في دعم التنمية المستدامة, وتهـدف هذه الشـراكة إلـى رفـع الوعي البيئي لدى الشباب.
واستهدفت المبادرة الوصول إلى (12,500) طالب وطالبة في (13) منطقة تعليمية، من خلال التعاون مع (200) مدرسة، وعن طريق تدريب وتهيئة أكثر من (200) مرشد طلابي ومرشدة طلابية لتقديم البرنامج داخل الفصول الدراسية، بإجمالي ساعات تدريبية مخطط لها بلغت (125,000) ساعة.
وأظهرت نتائج تنفيذ المبادرة تجاوزًا للأهداف المحددة, وبلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين (13,552)، بمشاركة (331) مدرسة من مختلف مناطق المملكة، ودُرب (200) معلم ومعلمة، وسُجلت (135,520) ساعة تدريبية فعلية، ونُفّذت أنشطة المبادرة في جميع المناطق الإدارية الثلاث عشرة بالمملكة، بما يحقق نسبة تغطية جغرافية متكاملة.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلّف لصندوق البيئة منير بن فهد السهلي أن الصندوق يعمل منطلِقًا من محاور رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للبيئة, مسترشدًا بمستهدفاتهما في تطوير وتنمية واستدامة قطاع البيئة، وترسيخ مكانة المملكة الريادية إقليميًا وعالميًا في مجال البيئة، ويُعدُّ الصندوق ركيزة أساسية في تحقيق هذه الطموحات.
وبين أن المبادرة رغم انتهائها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، إلا أن الصندوق يسعى لدعم هذه المبادرات التي لها الأثر البالغ لدى النشء والطلاب في رفع الوعي البيئي, مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهات البيئية والتعليمية وغير الربحية، ويجسد التزام صندوق البيئة ببناء جيل واعٍ بيئيًا، قادر على الإسهام الفاعل في حماية الموارد الطبيعية.
يذكر أن مبادرة “أصدقاء البيئة” هي إحدى نتائج برنامج الحوافز والمنح في القطاع البيئي الذي أطلق في منتصف عام 2024م، ويقدم الدعم من خلال 16 مسارًا في مجالات متعددة، ويمكن للمستفيدين التقدم على البرنامج من خلال منصة الحوافز والمنح على موقع صندوق البيئة الإلكتروني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوعی البیئی
إقرأ أيضاً:
“البرنوق”.. نبتة فطرية موسمية تميز البيئة الصحراوية في محافظة العُلا
في مشهد يُجسد تناغم الإنسان مع بيئته، تبرز نبتة “البرنوق” كإحدى السمات الطبيعية الفريدة في محافظة العُلا، وتنمو عقب تساقط الأمطار، وتتميز بشكلها الذي يُشبه الفطر، ونموها المتسارع المرتبط ببلل التربة.
وتزدهر هذه النبتة في البيئات الرملية والطينية، وحظيت بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، ليس فقط لفرادتها الشكلية، بل لما تضيفه من نكهة تقليدية لبعض الأطباق الشعبية، ما يعكس العلاقة العميقة التي تربط الإنسان بمكونات بيئته، وحرصه على استثمار مواردها الطبيعية.
ويُعدُّ ظهور “البرنوق” مؤشرًا على التوازن البيئي الذي تنعم به العُلا، وتنوعها النباتي الفريد، الذي تسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا إلى الحفاظ عليه من خلال جهودها المستمرة في توثيق التراث الطبيعي، وتعزيز الاستدامة البيئية، وضمان بقاء هذه النماذج النباتية النادرة للأجيال القادمة.
أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تفتح باب التسجيل في برامج أكاديمية “إعلاء” لشهر يوليو المقبل 22 يونيو 2025 - 2:07 مساءً بين صلابة الصخور وامتداد النخيل يتجلّى جمال العُلا 22 يونيو 2025 - 12:28 مساءًوتُعدُّ نبتة “البرنوق” جزءًا من منظومة نباتية غنية تزخر بها العُلا، وتكتسب أهميتها من خصائصها البيئية والغذائية والثقافية، وتُجسد العلاقة المتجذرة بين الإنسان والطبيعة في هذه المنطقة منذ آلاف السنين.