كتب- نشأت علي:
وافقَ مجلس النواب، خلال جلسته العامة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الثلاثاء، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 371 لسنة 2024، بشأن الموافقة على اتفاق المنحة المقدمة من بنك التنمية الإفريقي للمساهمة في إعداد المرحلة الثانية من دراسات الجدوى الخاصة بمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط (VICMED)، بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي.
وتتمثل مراحل تنفيذ المشروع في 4 مراحل، جاءت على النحو التالي:
- مرحلة دراسات ما قبل الجدوى: قامت مصر بإعدادها -بوصفها الدولة الرائدة- في الفترة من مايو ۲۰۱۳ إلى مايو ۲۰۱۵، بتكلفة بلغت ٥٠٠ ألف جنيه، وتم اعتماد الدراسة من الدول المشاركة، وخلصت دراسات ما قبل الجدوى إلى أن مشروع الممر الملاحي هو مشروع واعد، قابل للتطبيق واقتصادي، وأوصت بالمضي قدمًا في إعداد دراسات الجدوى الشاملة.
- مرحلة دراسات الجدوى، المرحلة الأولى: وتم الانتهاء منها في الفترة من سبتمبر ۲۰۱۵ إلى يوليو ۲۰۱۹، بواسطة خبراء مصريين من وزارتَي الموارد المائية والري، والنقل، بتكلفة قدرها ٦٥٠ ألف دولار.
- مرحلة دراسات الجدوى، المرحلة الثانية: وهي الدراسة التي أبرم بشأنها اتفاق المنحة المعروض، وتنقسم إلى جزأين؛ الجزء الأول خاص بتقييم كل البدائل واختيار البديل الأمثل، من خلال دراسات هيدروليكية وهيدرولوجية وبيئية واقتصادية شاملة، بتكلفة تقديرية ۱۱.۷ مليون دولار، والجزء الثاني: إعداد دراسة بيئية واجتماعية تفصيلية للبديل الذي سيتم اختياره بتكلفة قدرها ٦٤ مليون دولار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية:
طوفان الأقصى
حكاية شعب
حسن نصر الله
سعر الدولار
الطقس
أسعار الذهب
الهجوم الإيراني
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
الدوري الإنجليزي
محور فيلادلفيا
التصالح في مخالفات البناء
سعر الفائدة
فانتازي
مجلس النواب
الدكتور حنفي جبالي
بنك التنمية الإفريقي
دراسات الجدوى
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.