البلشي: نقابة الصحفيين تدعم فلسطين في مواجهة حرب الإبادة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، دعم النقابة الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من حرب إبادة منذ عام.
جاء ذلك خلال كلمته في المائدة المستديرة التي عُقدت اليوم الثلاثاء بنقابة الصحفيين، حيث أشار إلى أن المجلس نظم أكثر من 30 فعالية في ظل صمت وتواطؤ عربي.
وأضاف البلشي: "في الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر، وذكرى 7 أكتوبر، نحاول من خلال هذا اللقاء الموسع استشراف المشهد الراهن، بالإضافة إلى عقد عدة فعاليات ضمن اليوم التضامني لتوثيق جرائم الاحتلال ضد الصحفيين والشعب الفلسطيني".
عُقدت المائدة المستديرة تحت عنوان "أكتوبر من النصر إلى الطوفان: دروس الماضي والحاضر وآفاق المستقبل"، بمشاركة عدد من الكتّاب والخبراء مثل عبد الله السناوي، مدحت الزاهد، د. رفعت سيد أحمد، د. محمد السعيد إدريس من مركز الأهرام للدراسات، والباحث السياسي أحمد كامل البحيري، بالإضافة إلى عصام يونس، نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، كما أدار النقاش الإعلامي حسين عبد الغني.
تناولت الندوة تطورات القضية الفلسطينية منذ حرب أكتوبر 1973 وحتى العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة ولبنان، مع مناقشة تأثير ذلك على المنطقة ومستقبل المقاومة في ظل تهديدات نشوب حرب إقليمية.
جاءت الفعالية ضمن اليوم التضامني الذي نظمته النقابة تحت شعار "أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان"، بمناسبة مرور 51 عامًا على نصر أكتوبر، وذكرى عام على "طوفان الأقصى".
ويتخلل اليوم العديد من الفعاليات، بما فيها تكريم الصحافة الفلسطينية التي كانت هدفًا للاعتداءات، إلى جانب مؤتمر تضامني مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شجع العدو الصهيوني على استهداف الصحفيين في داخل المستشفيات مجدداً.
واعتبرت الحركة، في بيان اغتيال العدو الصهيوني لصحفيين داخل مستشفى المعمداني ، اليوم الخميس، جرائم حرب مركبة شجعه عليها الفيتو والغطاء الأمريكي المتواصل.
وقالت الحركة إن “استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات والصحفيين والتي كان آخرها استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى المعمداني، هي جريمة حرب مركبة تتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة في ظل تواطؤ وصمت دولي وعجز المنظمات الدولية”.
وأضافت: “ندين جريمة استهداف العدو الصهيوني المتعمدة للصحفيين وننعي الصحفيين الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الحقيقة وكشف جرائم العدو الجبانة. لن يفلح العدو في إخفات صوت الحقيقة باستهدافه المتكرر للصحفيين ولن يكسر عزيمة وإرادة شعبنا”.
وأردف: “هذه الجريمة وكل الجرائم جاءت بفعل الفيتو والغطاء الأمريكي الداعم للعدو الصهيوني، وعليه نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم الوحشية بحق شعبنا”.
وطالبت الحركة، المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف الجرائم ضد الصحفيين والمدنيين ووقف حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية في قطاع غزة.
ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أحرار العالم لمواصلة الضغط الشعبي على الصهاينة وداعميهم حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.