ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في كلمته خلال فعاليات اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، اليوم، مشيرا إلى أنها كانت واضحة وتحمل رسائل ذات أهمية قصوى عن ما يدور بالمنطقة.


وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن تأكيد الرئيس السيسي على أن مصر تسعى دائما للسلام والأمن والأمان، وأنه لا توجد أية أجندات خفية تجاه أحد، يؤكد ما تسعى إليه مصر في جميع اتجاهاتها لحل الازمات الواقعة بالمنطقة، والجهود التي طالما ما هدفت وقف إلى إطلاق النار وحل الازمات من جذورها.

في اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي ونظيره القبرصي يناقشان التطورات الإقليمية وتهدئة الأوضاع بالمنطقة

كما أكد مهنى،  أن القوات المسلحة المصرية فخر لكل مصري، فنحن نشعر بأمان واطمئنان رغم ما يحيط بالمنطقة من مخاطر، وأننا نعلم جيدا أن جيشنا قادر على الحفاظ على أرض الوطن وحماية حدوده.


وتابع عضو مجلس النواب، أنه على المجتمع الدولي أن يرى ما يحدث في المنطقة ويعلم أن ما يحدث يجر جميع الأطراف إلى حرب إقليمية لا محالة وقد تتسع إلى أكثر من هذا، وتطور من ذاتنا من أجل تحقيق السلام لا شئ غيره، مشيرا  أن حديث الرئيس عن رؤية القيادة المصرية بعد حرب أكتوبر والاتجاه إلى السلام كانت رؤية شديدة العبقرية، فهي كذلك فنحن نسعى دائما للسلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي القيادة المصرية

إقرأ أيضاً:

مثقفون بريطانيون: استخدام كلمة إبادة جماعية لوصف ما يحدث بغزة لم يعد محل نقاش

قال كتاب وأدباء ومنظمات بريطانية إن وصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية لم يعد محل نقاش.

جاء ذلك في رسالة وقعها 380 كاتبا وأديبا ومنظمة في بريطانيا.

ومن ضمن من وقع على الرسالة الروائية زيدي سميث، والروائي إيان ماكيوان، وراسل تي ديفيس، وحنيف قريشي، وفرانك كوتريل- بويس، وجورج مونبيوت.



وجاء في الرسالة: "إن استخدام كلمات إبادة جماعية أو "أعمال إبادية" لوصف ما يحدث في غزة لم يعد محلا للنقاش بين خبراء القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان".

كما وقع على الرسالة كل من ويليام دارليمبل، وجانيت وينترصن، وبراين إينو، وكيت موس، وإيرفين ويليش، وإيليف شفق.

ومن المنظمات التي وقعت "أمنستي أنترناشونال"، و"هيومان رايتس ووتش"، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي توصلت إلى وجود أفعال "واضحة" للإبادة قامت بها القوات الإسرائيلية، حسبما ورد في الرسالة، فيما عبرت تصريحات كل من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير "وبشكل مفتوح نية إبادية".

ودعا الكتاب والمثقفون والمنظمات الإنسانية إلى دخول غير مقيد للمواد الإنسانية والطبية والغذائية إلى غزة من قبل الأمم المتحدة ووقف للنار "يضمن السلامة والعدالة لكل الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذي احتجزوا بشكل تعسفي في السجون الإسرائيلية". وإن رفضت "إسرائيل" الاستماع لمطالب وقف فوري للنار، فيجب حينها فرض العقوبات، كما ورد في الرسالة.

وأعد الكتاب هوراشيو كلير، وكابكا كاسابوف، ومونيك روفي الرسالة التي حصلت على دعم   380 توقيعا حتى الآن، بحسب صحيفة "الغارديان".

وتبدأ الرسالة بقصيدة عنوانها: "قالت النجمة أمس" للشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى والتي قتلتها غارة إسرائيلية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023: "وفي يوم ما، أيها النور/كل المجرات/ كل الكون/لم يكن فيه مساحة لنا/ فستقول: أدخل قلبي/ وهناك ستكون أخيرا في أمان".

وفي القصيدة تقول الرسالة إن أبو ندى  "تخيلت سكان غزة بأنهم ملجأ كوني، شيء مختلف عن الخطر، المميت المحيط بهم بشكل مستمر".

وتضيف الرسالة أن الفلسطينيين "ليسوا ضحايا مجردين لحرب مجردة. في كثير من الأحيان، استخدمت الكلمات لتبرير ما لا يمكن تبريره وإنكار ما لا يمكن إنكاره والدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه. وفي كثير من الأحيان أيضا، تم محو الكلمات الصحيحة، تلك التي تحمل أهمية، ومحي معها من الممكن أن يكتبوها".

وعليه فمصطلح "إبادة جماعية" كما جاء في الرسالة: "ليس شعارا، بل يحمل مسؤوليات قانونية وسياسية وأخلاقية".

وتأخذ الرسالة من بيان صدر مؤخرا عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجاء فيه: "بينما تناقش الدول المصطلحات، هل هي إبادة جماعية أم لا؟ تواصل إسرائيل تدميرها المتواصل للحياة في غزة، من خلال هجمات برية وجوية وبحرية، مما يؤدي إلى تهجير السكان الناجين وذبحهم دون خوف من العقاب".

وجاء في الرسالة: " وكما أنه من الصحيح وصف الفظائع التي ارتكبتها حماس ضد المدنيين الأبرياء في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإنه من الصحيح اليوم تسمية الهجوم على شعب غزة بأنه فظائع إبادة جماعية".

وأكد الموقعون: "نرفض أن نكون جمهورا من المتفرجين- المصادقين"، و"هذا لا يتعلق فقط بإنسانيتنا المشتركة وجميع حقوق الإنسان، بل يتعلق أيضا بصلاحيتنا الأخلاقية ككتاب عصرنا، والتي تتضاءل مع كل يوم نرفض فيه التحدث علنا وإدانة هذه الجريمة"، و"باتخاذ هذا الموقف، نؤكد دون تحفظ معارضتنا المطلقة وكرهنا لمعاداة السامية والتحيز ضد اليهود وإسرائيل. نرفض ونستنكر الهجمات والكراهية والعنف كتابيا ولفظيا وفعليا ضد الشعب الفلسطيني والإسرائيلي واليهودي بكل أشكاله. ونقف متضامنين مع مقاومة الشعب الفلسطيني واليهودي والإسرائيلي لسياسات الإبادة الجماعية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الحالية".



ووقعت منظمات وشخصيات أخرى على الرسالة، مثل "بن/القلم" فرع اسكتلندا، وجوناثان كو وسوزي أوبراتش، وكيفن باري، وبنجامين مايرز، وأندرو أوهاغان، وسارة برنستين، ونيك ليرد، ونينا ستيبب، وشون هيويت، وتشيالو غو، وكريس باور، وجو دانثورن، ومارينا وورنر.

وتختم الرسالة: "هذه الإبادة الجماعية تورطنا جميعا" و"نحن شهود على جرائم الإبادة الجماعية، ونرفض إقرارها بصمتنا".

مقالات مشابهة

  • مثقفون بريطانيون: استخدام كلمة إبادة جماعية لوصف ما يحدث بغزة لم يعد محل نقاش
  • عصام هلال: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يجسد الثقة في الاقتصاد المصري
  • سفير مصر ببيروت يسلم جوزيف عون دعوة من الرئيس السيسي لحضور افتتاح المتحف المصري
  • أحمد موسى: إشادة أمريكية بجهود الرئيس السيسي تؤكد استقرار مصر .. واستمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار| أخبار التوك شو
  • أحمد موسى: إشادة أمريكية بجهود الرئيس السيسي تؤكد استقرار مصر ومتانة علاقتها بواشنطن
  • استقرار للمنطقة.. ماذا قالت رئيسة غرفة التجارة الأمريكية عن قيادة الرئيس السيسي لمصر؟
  • الرئيس السيسي: نتطلع لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • الرئيس السيسي: نتطلع لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس
  • عاجل- الرئيس السيسي يستقبل وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي بالقاهرة
  • الرئيس السيسي يلتقي وفد رجال الأعمال الأمريكيين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي