أبطال مسلسل «تيتا زوزو» في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يحل أبطال مسلسل تيتا زوزو ضيوفا على برنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه من خلال شاشة «dmc» أسبوعيا، ومن المقرر أن يتحدث أبطال العمل عن تفاصيله وحول حياتهم الخاصة والفنية.
مسلسل «تيتا زوزو» تدور أحداثه في إطار درامي كوميدي، ويناقش العديد من القضايا والمشكلات الاجتماعية من بينها المشكلات الزوجية داخل الأسر، والذي ينعكس على تربية الأبناء وانشغال الآباء والأمهات بخلافاتهم الزوجية وعدم التركيز مع أبنائهم ما يؤثر بالسلب عليهم.
ويشارك في بطولة مسلسل تيتا زوزو، عدد كبير من الفنانين من بينهم إسعاد يونس، صلاح عبد الله، إسلام إبراهيم، محمد كيلاني، حمزة العيلي، عابد عناني، إيناس كامل، ندى موسي، أحمد عنان، وآخرين، من إخراج شيرين عادل وتأليف محمد عبد العزيز.
موعد عرض مسلسل تيتا زوزوبينما تعرض قناة dmc دراما، مسلسل تيتا زوزو في تمام الساعة الـ 11 مساء، وتعاد الحلقات على dmc دراما في الساعة الـ 7:30 صباحا، والإعادة الثانية في الـ 4 عصرا.
اقرأ أيضاًبكلمات مؤثرة.. أسرة مسلسل تيتا زوزو تهدي العمل لروح حسام شوقي وتامر فتحي
نور محمود يكشف عن كواليس مسلسل تيتا زوزو قبل عرضه «صورة»
نور محمود يكشف عن كواليس مسلسل تيتا زوزو قبل عرضه «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم فيلم مصري فيلم آل شنب آل شنب فيلم ال شنب فيلم عربي تيتا زوزو أبطال مسلسل تيتا زوزو مسلسل تيتا زوزو أحداث مسلسل تيتا زوزو فيلم ابو شنب فيلم ال شنب ليلى علوي فيلم شنب فيلم ال شنب هيدي كرم ال شنب ليلى علوي ال شنب ابو شنب فيلم كامل شنب مسلسل تیتا زوزو
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.