تخزين الغاز في الإمارات ينتعش بصفقة كبيرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة Honor تستعد للإعلان عن إصدار جديد من سلسلة Honor X60 في 16 من أكتوبر
44 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
أبرمت مؤسسة دبي للبترول (DPE) صفقة كبرى لتعزيز قدرات تخزين الغاز في الإمارات، مع خفض الانبعاثات، وفق بيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وأعلنت شركة بيكر هيوز الأميركية (Baker Hughes) أنها تعاقدت مع مؤسسة دبي للبترول، من أجل توفير 10 وحدات خط ضاغط متكامل لصالح هيئة دبي للتجهيزات (DUSUP).
وأشارت الشركة المتخصصة في تكنولوجيا الطاقة إلى أن هذا الطلب -الذي يُعد الأكبر في تاريخها- حُجز في الربع الثالث من عام 2024، لتعزيز موثوقية إمدادات الطاقة ودعم جهود إزالة الكربون المحلية.
وستُركب وحدات الخط الضاغط المتكامل الـ10 في منشأة التخزين في حقل غاز مرغم، وهو أكبر حقل غاز بري في دبي، ما يزيد من قدرتها بشكل كبير.
وحدات تخزين الغاز في الإماراتتشمل الوحدات المطلوبة 5 وحدات لتخزين الغاز، و5 وحدات لتعزيز الحقن مزدوج الاستعمال أو تصدير الغاز إلى نظام توزيع الغاز الحالي.
ومن خلال اعتماد تقنية الخط الضاغط المتكامل، يهدف المشروع إلى تحقيق نظام عالي الموثوقية مع انبعاثات منخفضة؛ إذ سيوفّر الاستقرار لإمدادات الطاقة في دبي من خلال تعزيز قدرة النظام على التبديل بين الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية، وفق ما جاء في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا الصناعية والطاقة في بيكر هيوز، غانش راماسوامي: “من المقرر أن تكون تقنية الخط الضاغط المتكامل المبتكرة لدينا حاسمة لدعم البنية التحتية للغاز، اللازمة لمعالجة التوسع المتزايد في دبي للطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها”.
وتابع: “يؤكد هذا الطلب التاريخي على السجل الحافل الذي بنيناه في السوق لحلولنا منخفضة الكربون، ونحن ممتنون لمؤسسة دبي للبترول لالتزامها المستمر وثقتها بتقديم تنمية الطاقة المستدامة”.
وبعد تشغيل 3 وحدات للخط الضاغط المتكامل بنجاح منذ عام 2020، وصفت “بيكر هيوز” قرار مؤسسة دبي للبترول بمواصلة العمل معها بأنه يمثّل شهادة على أداء التكنولوجيا المثبتة وموثوقيتها.
يقع حقل غاز مرغم على بُعد 55 كيلومترًا تقريبًا من دبي على طريق دبي-حتا؛ وهو أكبر حقل غاز بري في دبي، ويحتوي الحقل على 3 تكوينات جيولوجية حاملة للغاز تقع على عمق أكثر من 10 آلاف قدم تحت سطح الأرض.
ووفق المعلومات لدى منصة الطاقة المتخصصة، بدأ الحقل في عام 1984، وجرى تطويره بآبار إنتاج وحقن الغاز المتصلة من خلال نظام تجميع بمصنع مرغم.
وفي البداية، جرت معالجة الغاز لإزالة المياه للتخلص منها والمكثفات للبيع، وأُعيد حقن الغاز الجاف في الخزان؛ واليوم، يُرسل الغاز الجاف عبر خط أنابيب إلى شبكة غاز دبي.
وتفصل محطة الغاز مكونات الهيدروكربونات الأثقل ومياه التكوين عن الغاز، ويجري تحويل المكثفات الخام إلى مواصفات المنتج من خلال إزالة مزيد من الماء وتثبيتها بالتقطير؛ وتُنقل المكثفات المستقرة عبر خط أنابيب إلى مصفاة في جبل علي.
ويعمل الحقل بوصفه مرفقًا إستراتيجيًا لتخزين الغاز لدبي منذ عام 2008، مع القدرة على حقن الغاز في الخزان أو إنتاج الغاز؛ من أجل تلبية متطلبات دبي الموسمية من غاز الوقود، وفق ما أوردته هيئة دبي للتجهيزات على موقعها الرسمي.
ومن شأن استعمال “مرغم” بوصفه مرفق تخزين إستراتيجيًا أن يطيل عمر هذه القطعة الرئيسة من البنية التحتية للطاقة في دبي لسنوات عديدة مقبلة، سواء لتلبية متطلبات دبي أو لتوفير خدمة تخزين الغاز لأطراف أخرى.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تخزین الغاز ساعتین مضت الغاز فی حقل غاز من خلال فی دبی غاز فی
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا
بروكسل-رويترز
أظهرت رسالة من قطر إلى الحكومة البلجيكية اطلعت عليها رويترز أن الدولة الخليجية هددت بقطع إمدادات الغاز عن الاتحاد الأوروبي ردا على قانون التكتل للعناية الواجبة بشأن العمالة القسرية والأضرار البيئية.
قطر ثالث أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد الولايات المتحدة وأستراليا. ووفرت لأوروبا ما بين 12 بالمئة و14 بالمئة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وفي رسالة إلى الحكومة البلجيكية بتاريخ 21 مايو أيار، قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي إن بلاده ترد على توجيه الاتحاد الأوروبي بشأن العناية الواجبة لاستدامة الشركات، والذي يلزم الشركات الكبرى العاملة في دول التكتل برصد ومعالجة قضايا حقوق الإنسان والبيئة في سلاسل التوريد الخاصة بها.
وجاء في الرسالة "ببساطة، إذا لم يتم إجراء المزيد من التغييرات على توجيه العناية الواجبة لاستدامة الشركات، فلن يكون أمام دولة قطر وشركة قطر للطاقة خيار سوى التفكير بجدية في أسواق بديلة خارج الاتحاد الأوروبي لمنتجاتنا من الغاز الطبيعي المسال وغيره، والتي توفر بيئة عمل أكثر استقرارا وترحيبا".
وأحجم متحدث باسم ممثلية بلجيكا لدى الاتحاد الأوروبي عن التعليق على الرسالة، التي كان لصحيفة فيلت ام زونتاج الألمانية السبق في نشرها.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية لرويترز إن المفوضية تلقت أيضا رسالة من قطر، بتاريخ 13 مايو أيار، مشيرا إلى أن مشرعي ودول الاتحاد الأوروبي يتفاوضون حاليا على تغييرات في توجيه التكتل الخاص بالعناية الواجبة لاستدامة الشركات.
وأضاف المتحدث "الأمر متروك لهم الآن للتفاوض واعتماد تغييرات التبسيط الجوهرية التي اقترحتها المفوضية".
واقترحت بروكسل في وقت سابق من العام الجاري إجراء تغييرات على التوجيه لتقليل متطلباته، ومن التغييرات المقترحة تأخير إطلاقه لمدة عام حتى منتصف 2028، والحد من عمليات التحقق التي سيتعين على الشركات إجراؤها في سلاسل التوريد الخاصة بها.
وقد تواجه الشركات التي لا تمتثل لهذه المتطلبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من عائدات المبيعات العالمية.
وقالت قطر إن التغييرات التي طرحها الاتحاد الأوروبي ليست كافية.
وفي الرسالة، قال الكعبي إن الدوحة تشعر بالقلق بشكل خاص حيال اشتراط التوجيه امتلاك الشركات خطة انتقالية خاصة بتغير المناخ تتماشى مع منع تفاقم الاحتباس الحراري بما يتجاوز 1.5 درجة مئوية - وهو هدف اتفاق باريس للمناخ.
وجاء في الرسالة "ليس لدى دولة قطر أو قطر للطاقة أي خطط لتحقيق صافي (انبعاثات) صفرية في المستقبل القريب"، وقالت الرسالة إن توجيه العناية الواجبة لاستدامة الشركات يقوض حق الدول في أن تحدد بنفسها مساهماتها الوطنية في تحقيق أهداف اتفاق باريس.
وفي ملحق للرسالة، اطلعت عليه رويترز أيضا، اقترحت قطر حذف الجزء الذي يتضمن اشتراط خطط للتحول المناخي من التوجيه.
ويشغل الكعبي أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة. وترتبط الشركة بعقود توريد طويلة الأجل مع شركات أوروبية كبرى، مثل شل وتوتال إنرجي وإيني.