رأى الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، أن حقبة حزب الله في لبنان تقترب من نهايتها، داعياً الحزب إلى إنهاء ولائه لإيران وتقديم مصلحة لبنان على أي اعتبارات أخرى.

وشدد على ضرورة تسليم الحزب لسلاحه والتحول إلى كيان سياسي، مُشيداً بأهمية العودة إلى الهوية العربية.

في منشور له على منصة "إكس"، علق عبد الله قائلاً: "حقبة حزب إيران في لبنان على وشك الانتهاء سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وعلى الحزب اتخاذ قرار شجاع".


حقبة #حزب_ايران_في_لبنان على وشك الانتهاء لبنانيا واقليميا وعلى الحزب اتخاذ قرارا شجاعا
1 بانهاء الولاء لايران نهائيا
2 وضع مصلحة لبنان اولا
3 تسليم سلاحه للجيش اللبناني طوعا
4 تحوله إلى حزب سياسي لبناني وطني فقط يمثل طائفة كريمة من الشعب اللبناني حالا
5 العودة لعروبته فورا pic.twitter.com/Dyngyo5zGa — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 7, 2024
وعدد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله الخطوات الضرورية التي يجب على حزب الله اتخاذها في المرحلة الحالية، مشدداً على ضرورة "إنهاء الولاء لإيران" وترتيب مصلحة لبنان أولاً.

كما دعا حزب الله إلى "تسليم سلاحه طوعاً للجيش اللبناني" والتحول إلى "حزب سياسي لبناني وطني يمثل طائفة كريمة من الشعب اللبناني". وأكد على أهمية "العودة إلى العروبة" في أقرب وقت.



تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع الحزب في جنوب لبنان وفي العاصمة بيروت ومناطق أخرى. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل عدد من القادة البارزين في الحزب، بما في ذلك الأمين العام حسن نصر الله، كما تتواصل الاشتباكات بين وحدات الحزب والجيش الإسرائيلي في بعض بلدات الجنوب.

وتأتي تصريحات الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطة رغم ما تمر به لبنان من عدوان إسرائيلي.

منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، كثف الاحتلال الإسرائيلي من نطاق الهجمات العسكرية التي ينفذها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث شن غارات جوية غير مسبوقة وتوغلات برية في جنوب لبنان، متجاهلا التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.


وأسفرت تلك الغارات عن استشهاد 1251 شخصاً وإصابة 3618 آخرين، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، بينما تجاوز عدد النازحين 1.2 مليون شخص، وذلك وفقاً لرصد الأناضول للبيانات الرسمية اللبنانية.

في المقابل، يرد "حزب الله" على العدوان الإسرائيلي بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتي حزب الله لبنان الإسرائيلي لبنان إسرائيل حزب الله الإمارات عبدالخالق عبدالله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لبنان على حزب الله عبد الله

إقرأ أيضاً:

انتخابات بلدية في البقاع اللبناني بنفَس إنمائي

بيروت- بدأ العد العكسي لإجراء المرحلة الثالثة لانتخاب مجالس بلدية واختيارية في محافظتي سهل البقاع اللبناني (بعلبك – الهرمل، والبقاع) صبيحة يوم الأحد المقبل، وذلك بعد إنجازها في محافظات جبل لبنان، وعكار، والشمال، وسط مشاركة واسعة لامست 45% في تلك المحافظات، على أن تُختتم في 24 من الشهر الجاري في محافظتي النبطية والجنوب.

وتُجرى الانتخابات في ظل اعتداءات إسرائيلية متكررة في البقاع والجنوب، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبُعيد انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد في يناير/كانون الثاني الماضي، مما جعل السير بهذا الاستحقاق "إرادة تحدٍ وصمود تحصن المجتمع المحلي وتُمهد لإعادة بناء ما دمره العدو" بحسب القيادي في حركة أمل محمد الخشن.

الخشن أكد أن على البلديات المُنتظر تشكلها مسؤولية تهيئة أرضية مناسبة لإعادة الإعمار (الجزيرة) مشاريع إعادة الإعمار

يتنافس في القضائين اللذين تضمهما محافظة بعلبك – الهرمل المتاخمة للحدود السورية 2083 مرشحا لعضوية 84 مجلسا بلديا، ويتراوح عدد أعضاء المجالس بين 9 و15 مقعدا، باستثناء بعلبك التي تضم 21 مقعدا، حيث تتوزع طوائف ناخبي القضائين البالغ عددهم 352 ألفا و631 شخصا وفق النسب التالية:

%75 من الطائفة الشيعية. %14 من الطائفة السنية. %11 من الطوائف المسيحية. إعلان

وأكد الخشن للجزيرة نت، أن حركة أمل وحزب الله يخوضان الانتخابات البلدية بتفاهم وتنسيق، وأضاف "لقد تم تشكيل لوائح توافقية مشتركة تتضمن مرشحين من العائلات وأبناء العشائر، سعيا منا لإنتاج مجالس بلدية واختيارية يكون لها دور في إعادة بناء آلاف الوحدات السكنية المدمرة في بعلبك والهرمل والبقاع الغربي والجنوب".

وبعدما لفت إلى أن محطة الانتخاب الأخيرة في الجنوب ستكون "الأهم بنظرنا"، وصف ما حل بمدينة بعلبك وقرى المحافظة من دمار وخراب بفعل العدوان الإسرائيلي بـ"الكارثي"، وأضاف "هذا يُحملنا مسؤولية إنجاز الاستحقاق البلدي، سواء تحت خيمةٍ أو فوق ركام المنازل المدمرة، وسيكون لنا عرس وطني في البقاع أو في قرى الحافة الأمامية في الجنوب، رغم الغارات الإسرائيلية الحديثة على النبطية ومرتفعات بعلبك".

وقال الخشن، نأمل من العهد الجديد مواكبة مرحلة ما بعد إنجاز الاستحقاق، عبر إفساح المجال لمن تضررت منازلهم للشروع بالبناء دون تعقيدات إدارية في الحصول على تراخيص. مؤكدا أن "البلديات المُنتظر تشكلها، عليها مسؤولية تهيئة أرضية مناسبة تتيح للقادرين من الأهالي ترميم منازلهم، بانتظار إطلاق مشروع إعادة الإعمار الذي ينتظر التمويل المناسب".

زلاقط: التحالفات البلدية لا تشبه التحالفات المركزية بين الأحزاب والقوى السياسية (الجزيرة) مرحلة تعافٍ

تضم محافظة البقاع 3 أقضية: زحلة، البقاع الغربي، وراشيا، ويصل عدد الناخبين فيها إلى 344 ألفا و63 ناخبا، يصوتون لاختيار مرشحين لـ231 مقعدا، موزعين على 87 مجلسا بلديا.

ويضم مجلس مدينة زحلة الذي يعد الأكبر في المحافظة 21 مقعدا، وتعد المدينة مركزا إداريا وسياحيا هاما للكتلة الكاثوليكية في الشرق، وتبعد عن بيروت 55 كلم، وعن الحدود اللبنانية السورية شرقا 10 كلم.

وعن التداخل العائلي الحزبي في المدينة وقراها الـ29 يقول الرئيس السابق لإقليم حزب الكتائب في زحلة المحامي روجيه زلاقط إن "خريطة التحالفات البلدية في المدينة لا تشبه التحالفات المركزية بين الأحزاب والقوى السياسية في جبل لبنان مثلا، فحزب الكتائب وحزب القوات اللبنانية ضمن خصومة انتخابية في المدينة، وهذا نقيض تعاونهم الانتخابي في محافظات أخرى".

إعلان

ويضيف كذلك أن "الثنائي الشيعي (أمل وحزب الله) يقول إنه على مسافة واحدة من الجميع، ولن يتدخل في انتخابات عاصمة الكثلكة في الشرق، أي عكس تحالفه مع التيار الوطني الحر في محافظات أخرى".

ورفض زلاقط في حديثه للجزيرة نت إسقاط تحالفات أو نتائج الانتخابات البلدية في البقاع على تحالفات الانتخابات النيابية العام المقبل. وأضاف موضحا "أعتقد أن همّ الجميع إنمائي بامتياز، والكل يحاول مواكبة انطلاقة العهد الجديد ودعمه في مواجهة التحديات على أكثر من صعيد، خاصة مسيرة تعافي البلاد من نُدوب كثيرة".

طابع إنمائي

يعتبر الكاتب والمحلل السياسي صلاح تقي الدين أن نسب المشاركة الشعبية في جبل لبنان، التي بلغت 44%، تشكل رافدا أساسيا لترجمة مضمون خطاب القسم الذي أطلقه الرئيس جوزيف عون في بداية عهده، ويوضح أن "استعادة قرار بناء الدولة يأتي من خلال قيام مجالس بلدية معتبرة، وأتوقع أن تكون مشاركة البقاعيّين على نفس القدر إذا لم يكن أكثر".

وبعدما أشار إلى أن قيام مجالس بلدية جديدة، يعني اهتماما بقضايا اقتصادية وبيئية وإنمائية لأي مجتمع في أي قرية لبنانية، أكد تقي الدين أن "تحصين المجتمع بحكومات محلية تمثله، يشكل لبنة أولى نحو إقامة نظام لامركزية إدارية في لبنان، وهذا مطلب إنمائي هام جدا، بل هو تحد حقيقي بمواجهة الفراغ، وبمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ النكبة الفلسطينية عام 1948″.

وأكد في حديثه للجزيرة نت أن "الانتخابات البلدية غادرت الاصطفافات الحزبية بشكل نسبي، إذ رصدنا في المحطات الأولى وأثناء تشكل اللوائح في زحلة وغالبية القرى البقاعية فاعلية العائلات والمستقلين".

وأضاف "هذا لا يعني أن الأحزاب لم تتدخل لإبراز قوتها في بعض الأماكن، لكن التحالفات أخذت طابعا بلديا أكثر منه سياسيا"، مؤكدا اختلاف حسابات البلديات عن الاستحقاق النيابي في مايو/أيار القادم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أشكر مصر وشعبها ورئيسها .. فيديو
  • الرئيس اللبناني يكشف علاقته بحزب الله.. فيديو
  • الجيش اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف حاجزًا في بنت جبيل وإصابة شخصين
  • كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح الحزب
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حزب الله اللبناني
  • دولة تُلغي الرسوم الجمركية على زيت الزيتون اللبناني
  • انتخابات بلدية في البقاع اللبناني بنفَس إنمائي
  • ظاهرة العملاء تتزايد في بيئةحزب الله وتكشف اختراق قيادته
  • ادعوا الله فـي كـل وقـت وحـين.. فأبواب الخالـق لا تغلق
  • حزب الله بين التكيف والانتظار