قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إن دافع التحركات الأردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني بن الحسين هي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية وعلى لبنان، وحماية المنطقة من كارثية حرب إقليمية تدفع بها إسرائيل المنطقة نحوها جراء تصرفاتها.

وأضاف «الصفدي»، خلال مؤتمر صحفي له مع وزير الخارجية والهجرة، بدر عبد العاطي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنه زار لبنان بالتنسيق مع كل الأشقاء في مصر والسعودية والإمارات وقطر والمغرب وكل الدول العربية، موضحا أن هناك موقفا عربيا واضحا فيما يتعلق بلبنان.

وأوضح «الصفدي»، أن الأولوية هي وقف العدوان الإسرائيلي، ودعم موقف الحكومة اللبنانية، الذي انبثق بعد لقاء رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، برئيس مجلس النواب، نبيه بري، بتطبيق القرار 1701.

وتابع وزير الخارجية الأردني: « لبنان دولة عربية تتعرض لعدوان غاشم لابد أن نقف معها، وكلنا نقف مع أمن لبنان، واستقرار لبنان، وسيادة لبنان، وإعادة بناء لبنان لمؤسساته لكي يستعيد دوره الذي كان كبيراً في المنطقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بدر عبد العاطي أيمن الصفدي لبنان غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.

ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.

وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".

وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.

ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.

وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".

وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.

وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • عاجل | وزير خارجية لبنان للجزيرة: وصلتنا تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • مصادر: نائب وزير خارجية تايوان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة