عبر الوافد الجديد لصفوف المنتخب الوطني، إبراهيم مازة، عن سعادته وفخره بالإلتحاق بالمنتخب الوطني.

تحسبا لمواجهتي منتخب التوغو، المزدوجتين، في إطار الجولتين الثالثة والرابعة للمجموعة الخامسة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وصرح اللاعب، إبراهيم مازة، اليوم الثلاثاء، خلال المنطقة المختلطة لوسائل الإعلام، بالمركز الوطني بسيدي موسى:”‘حلمي منذ أن كنت طفلا أن أصبح لاعبا دوليا، والآن تحقق ذلك وسعيد بالتواجد مع المنتخب الوطني”.

وأضاف لاعب هيرتا برلين، مازة إبراهيم:”شعور رائع باللعب مع لاعبين من طينة  رياض محرز، بن سبعيني، وبن رحمة، تحدثت معهم ورحبوا بي وسعيد بذلك”.

وأضاف الوافد الجديد للخضر:”أشكر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على ثقته في إمكانياتي وإستدعائي للمنتخب، وآمل أن أكون عند حسن ظن ثقة المدرب، وتقديم مستويات جيدة في الملعب”.

وختم اللاعب إبراهيم مازة حديثه:”أتمنى أن أتمكن من إسعاد الجمهور الجزائري في مواجهتي التوغو القادمتين”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حين تتزاحم الدعوات وتصعد الأرواح نحو الرجاء

 

 

 

نورة الدرعية

اليوم، كنتُ أراقب السماء، وبدا لي المشهد أوسع من مجرد سحاب متحرك أو لون أزرق يتغير. تخيلتُ الدعوات وهي تصعد من صدور عباد الله… فوق المليار مسلم، ولكل منهم أكثر من دعوة، أكثر من أمنية، أكثر من ألمٍ يختبئ خلف “يا رب” واحدة!

تصورتُ هذا الزحام الخفي، هذا الطوفان الصامت من الرغبات المتجهة نحو الله. وكلما زاد عددها، زاد يقيني بأن الله – سبحانه – وحده القادر على استيعابها كلها، دون أن تختلط أو تُنسى أو تُهمَل. هو القادر على سماع الجميع، وعلى إجابة كل قلب نبض بالدعاء.

بعيدًا عن علمنا بقدرته، وإيماننا بأنَّه لا يرد يدًا رُفعت إليه، فإنَّ مجرد تخيل أن كل هذه الدعوات تحتشد في لحظات مُعينة، في أيامٍ محددة، وتُرسل إلى رب واحد، يزرع في القلب شعورًا بالأمل، بأننا لسنا وحدنا في هذه الحياة، ولسنا بلا ملجأ.

الله أمرنا بالدعاء، وهو العليم بنا قبل أن ننطق، يعرف عدد الدعوات، ويعلم ما لم نقوَ على صياغته، ما خاننا فيه التعبير، وما اكتفينا من كثرة وجعه بقول “يا رب” فقط… تلك الكلمة الصغيرة التي تحمل في جوفها كل ما لم نستطع أن نقوله.

الحياةُ في حقيقتها سلسلة لا تنتهي من التعافي والألم. لا أحد منا نجا دون ندبة. كلنا أتلفتنا تجربة، وأسقطتنا خيبة، وأوجعتنا خسارة. كلنا نجر خطواتنا الثقيلة نحو شيء اسمه الشفاء.

قد نعاني من أخطاء ارتكبناها، أو من غدرٍ طعننا، أو ظلمٍ أنهكنا، أو من حظٍ عاثر طاردنا في اختياراتنا، أو من سقطة مؤلمة لم نتوقعها في منتصف الطريق. كلنا نحمل خيبات، بعضها يراه الناس وبعضها فضلنا أن ندفنه في قلوبنا.

ومع ذلك، لا مفر من المحاولة. لا بُد أن نجد لأنفسنا طريقة ما لنتجاوز، لنتعافى، لنعيد ترتيب أنفسنا من جديد، ولنخوض التجربة مرة أخرى، بشجاعةٍ أكثر، ولو بضعفٍ ظاهر.

مع كل غصة تتركها خسارة، وكل كآبة يخلفها ألم، وكل شك تزرعه الخيبات في نفوسنا، وكل يأس يأكل فينا من الداخل… هناك شعور آخر، شعور بالنجاة. ذاك الإحساس الدافئ بأننا رغم كل شيء لا زلنا هنا، ولا زالت هناك فرصة، وأن الغد لا زال يملك إمكانية أن يكون أجمل.

أحدهم مرَّ من هنا، وكان على حافة الانهيار… ونجا. وأحدهم انهزم أكثر من مرة، ثم نهض. والعِوض لا بد أن يأتي، حين يشاء الله، في الوقت الذي يناسبنا لا الذي نريده.

كل مأساة لا تقتلك، هي إعلان عن بداية أخرى، عن احتمال جديد، عن غدٍ مختلف. فامضِ، ولو بخطواتك الثقيلة، نحو شفائك. كُن رفيقًا بنفسك، رؤوفًا بها، ولا تبخل عليها بمحاولة جديدة للحياة.

مقالات مشابهة

  • نادي عُمان يكرّم لاعبيه بالمنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية
  • إبراهيم عادل يقترب من الاحتراف.. عروض أوروبية وخليجية وبيراميدز يترقب
  • ماكسيمان متحدثا عن محرز: “إنه واحد من أفضل الأجنحة في التاريخ!”
  • بيراميدز يتلقى عرضًا إماراتيًا بقيمة 4 ملايين دولار لضم إبراهيم عادل
  • "كان" السيدات... المنتخب الوطني يختتم تحضيراته استعدادا لملاقاة زامبيا
  • بالصور.. صادي يحفز سيدات المنتخب الوطني قبل مباشرة مغامرتهم في “الكان”
  • عاجل.. بيراميدز يحسم موقفه من رحيل بديل إبراهيم عادل للزمالك
  • «المرصد الوطني للهجرة».. ذراع ليبيا الجديد لتنظيم ملف الهجرة دولياً
  • حلمي النمنم: المشروع الوطني المصري يحتاج لتأمين داخلي ومعرفي
  • حين تتزاحم الدعوات وتصعد الأرواح نحو الرجاء