وفاة متسابق أثناء مشاركته في رالي بالمغرب.. «رحل بطريقة مأساوية»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
واقعة مأساوية شهدتها بطولة العالم للراليات السريعة، المقامة حاليا بدولة المغرب، إذ أعلن الاتحاد الدولي للدراجات النارية، وفاة أحد السائقين المتسابقين في الرالي، والذي يدعى فريديريك بودري، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وكشفت الاتحاد أن فريديريك بودري، تعرض لحادث أمس الاثنين، خلال مشاركته في الجولة الخامسة والأخيرة من بطولة العالم للراليات السريعة FIM لعام 2024.
الدراج الفرنسي تعرض للحادث في الكيلومتر 97، وتلقى العلاج من الطبيب المتواجد، الذي سارع في الوصول إليه على الفورلمكان الحادث بواسطة طائرة إسعاف، ونُقل «فريدريك» إلى مستشفى «زاكورة»، وحاول الأطباء إنقاذ حياته، لكن روحه نفذت متأثرًا بجراحه في وقت لاحق من نفس اليوم.
نادي نوماد ريسينج ينعي رحيل لاعبهنادي نوماد ريسينج، الذي ينتمي إليه فريدريك، نشر بيانا ينعي فيه رحيل لاعبهم قائلين: «في هذا المساء، يشعر الفريق بأكمله بالصدمة العميقة بسبب الخسارة المأساوية لفريدريك، وتتوجه أفكارنا الصادقة أولاً إلى زوجته وأطفاله، فريدريك قام بإعداد بعض المسارات الجميلة لنا هناك، كنا لنحب أن ندعمك حتى نهاية حلمك في داكار».
حادثة فردريك لمن تكن الوحيدة هذا العاموتعتبر وفاة فريدريك هي ثاني حادث مميت في بطولة W2RC لعام 2024، والوفاة الثالثة بين أولئك الذين شاركوا في سباق هذا الموسم، وفي يناير توفي متسابق يدعى كارليس فالكون بسبب سقوطه خلال المرحلة الثانية من رالي داكار الافتتاحي للموسم، كما توفي متسابق آخر يدعى جوناثان سافيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة متسابق وفاة متسابق رالي
إقرأ أيضاً:
لحظة إنسانية مؤثرة في كأس العالم للأندية.. دموع كانسيلو ونيفيز حزنا على رحيل جوتا
شهدت مواجهة الهلال السعودي أمام فلومينينسي البرازيلي، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا بعدما أجهش الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز بالبكاء، حزنًا على وفاة زميلهما في المنتخب، ديوجو جوتا، الذي فارق الحياة فجر الخميس إثر حادث سير مروع في إسبانيا.
وبدا التأثر واضحًا على اللاعبين خلال لحظات النشيد الوطني، حيث لم يتمالكا دموعهما وسط أجواء حزينة خيمت على المباراة، خاصة أنهما كانا قد احتفلا قبل أيام برفقة جوتا بتتويج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب ألمانيا.
رحل ديوجو جوتا عن عمر ناهز 28 عامًا بعد تعرضه لحادث سير مأساوي في مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا.
وكان جوتا من أبرز لاعبي الجيل الحالي للكرة البرتغالية، حيث بدأ مسيرته في صفوف باسوش دي فيريرا، قبل أن يخوض تجارب احترافية لافتة مع بورتو، وأتلتيكو مدريد، وولفرهامبتون، وصولًا إلى ليفربول الإنجليزي.
منذ انضمامه الي ليفربول في صيف 2020 مقابل 44.7 مليون يورو، شارك جوتا في 182 مباراة بقميص "الريدز"، سجل خلالها 65 هدفًا، وصنع 26 هدفًا، وأسهم بتحقيق ثلاث بطولات كبرى، أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024-2025، إلى جانب كأس الاتحاد وكأس الرابطة موسم 2021-2022.
رحيل جوتا لم يكن مجرد خسارة للكرة البرتغالية أو لنادي ليفربول فحسب، بل ترك أثرًا إنسانيًا عميقًا في نفوس زملائه ومحبيه حول العالم، حيث عبّر كثيرون عن صدمتهم من الخبر المؤلم، مشيدين بأخلاقه داخل وخارج الملعب.