صقر غباش: الإمارات ماضية في دعم الشعب اللبناني الشقيق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أجرى صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، اتصالاً هاتفياً مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، أكد خلاله وقوف دولة الإمارات إلى جانب لبنان وشعبه، وعدم ادخار أي وسيلة لتوفير الاحتياجات الطارئة للبنانيين.
وقال إن دعم دولة الإمارات للشعب اللبناني يأتي في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أطلقت الإمارات حملة إغاثة وطنية باسم «الإمارات معك يا لبنان» لدعم لبنان وشعبه الشقيق جراء الأحداث الأخيرة.
وأضاف أن دولة الإمارات ماضية في دعم الشعب اللبناني الشقيق، تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، خاصة في هذه الظروف الحرجة، وتجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية ولمبادئ الأخوة التاريخية في تقديم العون وقت الأزمات، وتقديم كل ما يمكن من عون إنساني، لتخفيف وطأة المعاناة وتلبية الاحتياجات العاجلة.
وأكد وقوف دولة الإمارات ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات، وموقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه.
من جانبه، تقدم رئيس مجلس النواب اللبناني، بالشكر لدولة الإمارات رئيساً وحكومة ومجلساً وشعباً، مشدداً على ضرورة العمل لحل سياسي يتقدمه وقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش المجلس الوطني الاتحادي الإمارات لبنان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحمل مواد غذائية متنوعة.. عبور 7 شاحنات سعودية جديدة إلى قطاع غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق
عبرت اليوم 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة معبر رفح الحدودي، وعلى متنها مساعدات غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في طريقها إلى قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
يُذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًا وآخر بحريًا وصل منهما حتى الآن 58 طائرة و8 سفن، وبلغ مجموع حمولتهما 7,188 طنًا، تشتمل على مواد إيوائية وطبية وغذائية، إضافة إلى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما وقع المركز اتفاقيات مع عدة منظمات دولية لتمويل مشاريع إغاثية للشعب الفلسطيني داخل القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 90 مليونًا و350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مبادرة المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق المعابر الحدودية عن القطاع.
ويواجه قطاع غزة ظروفًا إنسانية قاسية وأزمة مجاعة كبيرة، مما يجعل هذه المساعدات ضرورية لدعم الأسر خاصة في ظل استمرار الحرب على القطاع، وتعقّد الوضع المعيشي للكثير من الأسر.