باريس (وكالات) 

أخبار ذات صلة الحكومة الفلسطينية: تشكيل فريق وطني لإعادة إعمار غزة «الصحة الفلسطينية» تحذر من توقف خدماتها في شمال غزة

حذرت منظمات غير حكومية دولية من أن العاملين الإنسانيين في قطاع غزة يسعون إلى البقاء على قيد الحياة، في ظل اضطرارهم للتعامل باستمرار مع الحرمان والتكيف مع انعدام الأمن.


وأوضح رئيس منظمة أطباء العالم جان فرانسوا كورتي «أن دوي المسيرات والعطش والضغط الناجم عن الحاجة إلى الطعام» تمثل الحياة اليومية للعاملين في المجال الإنساني الفلسطينيين العالقين مثل المدنيين في القطاع المحاصر. 
وأشار إلى «ظروف الرمق الأخير» داعياً، بالاتفاق مع المنظمات غير الحكومية الدولية الأخرى، إلى وقف فوري لإطلاق النار بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق بما يتناسب مع الاحتياجات.
أكد مسؤول الشرق الأوسط في منظمة العمل ضد الجوع غير الحكومية جان رافاييل بواتو في بيان أنه «لا وجود» لما يسمى بالمناطق الآمنة أو الإنسانية في غزة، موضحاً أن «أكثر من مليوني شخص عاجزون حالياً عن الوصول إلى المستويات الأساسية من النظافة والحماية والغذاء والمياه التي ينص عليها القانون الإنساني الدولي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل المساعدات الإنسانية الجوع الأونروا

إقرأ أيضاً:

بنغلاديش تبدأ محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة جرائم ضد الإنسانية

أعلنت السلطات القضائية في بنغلاديش بدء محاكمة رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، غيابياً بتهمة تنظيم "هجوم ممنهج" ضد المتظاهرين، تندرج ضمن "جرائم ضد الإنسانية"، وفق ما أكده المدعون العامون في العاصمة دكا.

وجاء في لائحة الاتهام أن حسينة استغلت سلطتها السياسية لاستنفار أجهزة إنفاذ القانون وأعضاء مسلحين من حزبها الحاكم لقمع الانتفاضة الطلابية التي اندلعت في عام 2024، وأسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص، بينهم العديد من المدنيين، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

وتتهم حسينة، التي غادرت البلاد إلى الهند بعد أن أطاحت الانتفاضة بحكومتها، بالمسؤولية المباشرة عن إطلاق العنان لقوات الأمن التي استخدمت القوة المفرطة والعنف ضد المحتجين، مما أدى إلى واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ بنغلاديش الحديث.

في المقابل، نفت الشيخة حسينة الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها بأنها "مكائد سياسية تهدف إلى تشويه سمعتها وتقويض مكانتها الدولية"، وأكدت في تصريحات أدلت بها من منفاه في الهند أنها لم تصدر أي أوامر باستخدام العنف، وأنها كانت تسعى دوماً للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.



تعود جذور الأزمة إلى الانتفاضة الطلابية التي اندلعت عام 2024 احتجاجاً على سياسات حكومية وفساد متفشي، حيث شهدت البلاد احتجاجات واسعة في الجامعات والمدن الكبرى. تصاعدت التوترات بعد أن لجأت الحكومة إلى فرض حالة الطوارئ واستخدام قوات الأمن لقمع المتظاهرين بعنف.

وفق تقرير الأمم المتحدة الذي صدر في منتصف 2024، فإن عدد الضحايا المدنيين بلغ حوالي 1400 قتيل، إضافة إلى آلاف المصابين والمعتقلين تعسفياً. هذا التقرير أدان انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خلال فترة الاضطرابات، وطالب بمحاكمات عادلة لكل المسؤولين عن هذه الجرائم.

أثارت المحاكمة الغيابية لشيخة حسينة ردود فعل متباينة على المستوى المحلي والدولي. فبينما رحب ناشطون في مجال حقوق الإنسان وقطاعات معارضة في بنغلاديش بهذا الإجراء، اعتبره أنصار حسينة "محاولة سياسية لإثارة الفتن".


على الصعيد الدولي، طالبت منظمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" بضرورة احترام مبادئ المحاكمات العادلة وضمان حقوق الدفاع، محذرين من أن المحاكمات السياسية قد تزيد من حالة الانقسام في البلاد.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج 265 مليون دولار لدعم الاستجابة العاجلة في فلسطين
  • الأمن المغربي يعتقل عضو شبكة دولية لاختطاف ملاك العملات المشفرة
  • ألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
  • القوات البحرية تساند الجهات الحكومية في الأمن البحري
  • منظمة دولية لـعربي21: آلية توزيع مساعدات غزة لا تراعي المعايير الإنسانية (فيديو)
  • عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
  • السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ألمانيا
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
  • البحث العلمي تعلن عن ورشة دولية حول تطوير علوم الحياة في SESAME
  • بنغلاديش تبدأ محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة جرائم ضد الإنسانية