سمير فرج يفجّر مفاجأة عن سر تخوف إيران من ضـرب إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، إن العالم يوجد به نادي النووي، والذى هو عبارة عن 9 دول لديهم أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن العالم لا يريد السماح إلا لهؤلاء الدول فقط ليكون لها سلاح نووي، وإيران تريد أن يكون لديها.
وأضاف اللواء سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، خلال حواره ببرنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”: “إيران لو خدت النووي سيتغير كل الموقف بالمنطقة، ولذلك عدو إسرائيل فى المنطقة هي إيران لأن لديها "نووي"، ثم أتي ترامب ووضع عقوبات شديدة على إيران”.
وتابع اللواء سمير فرج، الخبير الإستراتيجي: “العقوبات على إيران كان منها حظر توريد الصلب والمنتجات، وبالتالي حدث تحديات اقتصادية فى الشارع الإيراني، وإيران تتحمل كل هذا من أجل استخراج النووي، وإيران بالنووي الخاص بها عام 2025 سيكون لديها 5 قنابل نووية، وهل تغامر وتجعل إسرائيل تضربها؟ بالتأكيد لا، وإيران اليوم لو ضربت المفاعلات دي ستتأخر كمان 5 سنوات فى النووي وتلك فرصة إسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج الخبير الاستراتيجي اللواء سمير فرج نادي النووي ايران سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية بأنها لن تقدم على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فشل المحادثات النووية الجارية مع طهران.
وأوضح الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس ترامب مباشرة بأنه "متشكك" بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وهو ما يعكس حالة من عدم الثقة بين الطرفين بشأن جدوى المفاوضات الحالية.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه من غير المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال هذا الأسبوع، ما يعزز التكهنات بشأن تعثر المسار التفاوضي.
من جهته، كشف مسؤول إيراني رفيع المستوى لـ"أكسيوس" أن طهران منفتحة على فكرة تشكيل "اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم"، يتخذ من إيران مقرًا له، معتبرًا أن هذا الطرح قد يشكّل أساسًا لاتفاق نووي جديد إذا ما أُخذ بجدية من واشنطن.
وقال المسؤول الإيراني، إن فكرة الاتحاد ممكنة فقط إذا تم تنفيذها داخل الأراضي الإيرانية، أما إذا اقترح أن تكون خارجه، فإنها "محكومة بالفشل بالتأكيد"، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد شدد في تصريحات سابقة على تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكنها لن تتخلى عن برنامجها النووي تحت الضغط.
ترامب: لا تخصيب إطلاقًا في أي اتفاقفي المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، عبر منصته "تروث سوشال"، أن أي اتفاق مستقبلي مع طهران "لن يسمح لها بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستتبنى موقفًا أكثر تشددًا في الملف النووي الإيراني.
وكتب ترامب: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران، وهو ما يتعارض تمامًا مع الموقف الإيراني الذي يعتبر التخصيب حقًا سياديًا.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي على خلفية الحرب في غزة، وضغوط تمارسها إسرائيل لفرض شروط أكثر صرامة على إيران في أي اتفاق محتمل، فيما تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين احتواء طموحات طهران النووية ومنع التصعيد العسكري في المنطقة.
يُذكر أن البرنامج النووي الإيراني يمثل أحد أكثر الملفات حساسية في العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها، وعلى رأسهم إسرائيل، في وقت تستمر فيه طهران بمراوغة الضغوط الغربية وإبداء انفتاح مشروط على المفاوضات.