قبيل سفره.. وزير الدفاع الإسرائيلي يرجح ما جرى لخليفة نصر الله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
رجّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مقتل خليفة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، هشام صفيّ الدين.
وقال غالانت، الثلاثاء، خلال زيارة ميدانية لقيادة الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية، إن صفيّ الدين "قُتل على الأرجح" في غارة الأسبوع الماضي على الضاحية الجنوبية في بيروت، كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف غالانت "حزب الله منظمة بلا قائد، وعلى الأرجح قتل بديله أيضاً"، واصفاً بأن آثار ذلك دراميتيكية على كل شيء، فلم يعد هناك شخص في الحزب اللبناني ليتخذ القرارات أو التحركات.
وقال إن إيران ستدرك لاحقاً حين "يزول الدخان عن لبنان" أنها خسرت "أفضل ذخر لها" في الشرق الأوسط، وهو حزب الله.
والسبت الماضي نقلت وكالة فرانس برس عن "مصدر رفيع" في حزب الله لم تذكر اسمه، أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين "مقطوع" منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.
وقال المصدر إن "الاتصال مع السيد صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، مضيفا "لا نعلم إذا كان موجودا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودا معه".
ومن المتوقع أن يسافر غالانت الثلاثاء إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء نظيره الأميركي لويد أوستن، في الوقت الذي تستعد إسرائيل للرد على إيران، التي أطلقت صواريخ باليستية الأسبوع الماضي باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأعلنت إيران وقتها أن الصواريخ كانت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واغتيال نصرالله، بالإضافة للمسؤول الإيراني الكبير في الحرس الثوري عباس نيلفروشان.
وأفاد موقع أكسيوس أن الإدارة الأميركية تشعر بقلق متزايد حيال الخطط العسكرية الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط، حسب ما تحدث 4 مسؤولين أميركيين له، مضيفاً أن واشنطن لا تعارض ضرب إسرائيل لإيران لكنها تطالبها بأن تكون أكثر شفافية، وأن يكون الرد موزوناً.
وكانت شبكة سي إن إن نقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركية أن "ثمة قلق من أن العملية التي تقوم بها إسرائيل في لبنان قد تتصاعد، وتتحول إلى نزاع واسع النطاق وطويل الأمد".
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة "لا تحاول إحياء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، بل تسعى بدلاً من ذلك إلى الحد من التحركات الإسرائيلية في لبنان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح". اعلان
حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي.
وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً".
رد على تهديد ترامب؟
تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
محادثات "جادة وصريحة"
استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية.
وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.
وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي".
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةمعارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلادإيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذريةخلفية التصعيد
يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة.
خلاف مستمر
التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.
ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة