هيئة تدريس جامعة بنها تنظم ندوة عن حرب أكتوبر 1973: علامة فارقة في التاريخ
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نظم نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، ندوة ثقافية بعنوان «علامة فارقة في تاريخ مصر والعالم حرب أكتوبر 1973»، احتفالا بالذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بمشاركة أساتذة الجامعة والأدباء والمثقفين والإعلاميين بمحافظة القليوبية.
وأكد الدكتور ياقوت السنوسي، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، إن ذكرى انتصارات أكتوبر ستظل شاهدا على عظمة الجيش المصري العظيم، وشجاعته، وقوة وإصرار وصمود الشعب المصري، والتفافه حول قادته، وكله ثقة وإيمان بالنصر المبين وتحرير الأرض، في حرب ستظل هي أعظم وأنبل حروب التاريخ، والتي غيرت الكثير من مفاهيم العلوم الاستراتيجية والعسكرية، في العالم بأسره، حيث نالت مصر والمصريين احترام وتقدير وإعجاب دول العالم، بعد تحرير الأرض الغالية.
أضاف الدكتور مصطفى الغريب، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة بنها خلال كلمته، أن العالم أجمع تحدث عن حرب أكتوبر 1973، لأنه قبل تلك الحرب، مؤكدا أن الجيش المصري نجح في كسر أنف الجيش الصهيوني الذي كان يدعي أنه الجيش الذي لا يقهر.
خطة الخداع الاستراتيجيوتناول مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها، وكيف كانت تدور المعركة وتفاصيل الإعداد للمعركة وخطة الخداع الاستراتيجي، مرورا بحرب الاستنزاف التي مهدت للمعركة حتى أكتوبر عام 1973 يوم العبور والانتصار العظيم.
وأوضح الدكتور أحمد علواني، عضو مجلس إدارة النادي ومقرر اللجنة الثقافية، أن حرب أكتوبر 1973 تعد من الحروب التي ستتحدث عنها الأجيال الأخرى، لفترة طويلة كونها كانت ملحمة عسكرية متكاملة الأركان، إذ فرضت الإرادة المصرية نفسها حينذاك على كل وسائل الإعلام الدولية عامة والأمريكية وتسابق الأدباء في تسجيل مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة بنها نادي بنها تدريس بنها ذكري اكتوبر نصر أكتوبر حرب أکتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
الشئون العربية بالصحفيين: الصحفيات الفلسطينيات شكلن علامة فارقة في العمل الإعلامي المقاوم
قال محمد السيد الشاذلى، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، إن الصحفيات الفلسطينيات شكلن علامة فارقة في العمل الإعلامي المقاوم، وكنّ شاهدات على الجرائم والانتهاكات، ناقلات لصوت الضحايا، وحاملات لرسالة شعب يُصارع من أجل البقاء والحرية طوال فترة الحرب على غزة.
وأضاف الشاذلى، خلال كلمة له فى اليوم الذى تنظمه لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، لدعم الصحفيات الفلسطينيات، إن هذه الفعالية الاستثنائية نُكرّسها للحديث عن ركن أصيل من أركان الحقيقة في فلسطين، متابعا: "عن نساءٍ لم تمنعهنّ نيران الحرب ولا ضراوة العدوان من أداء واجبهنّ الإنساني والمهني، نلتقي اليوم لنُسلّط الضوء على الصحفيات الفلسطينيات خلال العدوان الصهيونى على قطاع غزة".
وأشار الى أنه فى الوقت الذي كان فيه القصف يطال البيوت والمدارس والمستشفيات، كانت تلك الصحفيات يقدّمن تغطيات ميدانية من قلب الخطر، بكاميراتهن، وأقلامهن، وأصواتهن، في مشهد يجسّد قمة الشجاعة والمسؤولية، مضيفا :"لكن، للأسف لم يكن هذا الدور البطولي دون ثمن، فقد استُشهدت عشرات الصحفيات، وقُصفت منازلهن، واعتُقل عدد منهن، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية التي تضمن حماية الصحفيين أثناء النزاعات".
واختتم محمد السيد الشاذلى حديثه قائلا : "هذه الفعالية هي وقفة وفاء وتكريم، وصرخة باسم الضمير الإنساني، وفاءٌ لمن ضحّين بأرواحهن من أجل الحقيقة، وتكريمٌ لكل من لا زلن على هذا الطريق، وصرخةٌ في وجه العالم الصامت، بأن حرية الصحافة ليست شعارًا، بل حقًا لا يجب أن يُباد تحت الأنقاض".
وتنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة محمد السيد الشاذلي، يوماً لدعم الصحفيات الفلسطينيات، يأتي تقديرا لدور الصحفيات الفلسطينيات في نقل الحقيقة، وتوثيق الجرائم والانتهاكات رغم التحديات الكبيرة التي يواجهنها في الميدان.
يشهد اليوم كلمات لعدد من الصحفيات الفلسطينيات، إلى جانب عرض تجارب ميدانية وشهادات حية، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم الصحفيات والإعلاميين في قطاع غزة.