"الإمارات لأنظمة التبريد" توقع اتفاقية لتوريد أجهزة بقدرة حتى 100 ألف طن
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وقعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، اتفاقية جديدة مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة للأنظمة الحرارية، وهي جزء من مجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة "MHI"، لتوريد أجهزة تبريد خاصة لمحطات "إمباور" بقدرة تبريدية تصل إلى 100,000 طن تبريد.
وتنص الاتفاقية على أن "يتم توريد 56,250 طن تبريد من خلال 18 وحدة متطورة من مبردات الطرد المركزي المبردة بالماء (Water-Cooled Centrifugal Chillers) بدءاً من 2025، بتقنيات متطورة ذات الكفاءة العالية في استخدام الطاقة، وذلك لخدمة مشاريعها المتواجدة في واجهة ديرة البحرية وقرية جميرا والصفوح".
ووقع الاتفاقية كل من أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لإمباور و يوشيهيرو إتو رئيس شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة للأنظمة الحرارية (MHI Thermal Systems)، بحضور إداريين من الشركتين، وذلك في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2024. وشملت الاتفاقية أيضًا بندًا يتيح لإمباور بتقديم طلبات لوحدات إضافية لمحطاتها حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2024 لتصل إلى إجمالي طاقة تبريد 100 ألف طن تبريد.
الصفقة الثانيةوأوضحت "إمباور"، أن الصفقة الجديدة، تعد الثانية من نوعها بين الجانبين، حيث كانت "إمباور"، خلال أواخر عام 2021 وقعت صفقة مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة للأنظمة الحرارية (MHI Thermal Systems) تقضي بقيام شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بتزويد "إمباور" بوحدات متطورة من مبردات الطرد المركزي المبردة بالماء وبسعة تبريد إجمالية تبلغ 100 ألف طن تبريد، والذي تم توريدها خلال عامي 2022 و 2023 وتم تركيبها في المحطات التالية، محطة زعبيل ومحطة مجمع دبي لاند السكني ومحطة جميرا بيتش هيلز والمحطة الخامسة في الخليج التجاري.
وأكدت «إمباور» التزامها بتطوير محطاتها البالغ عددها 87 محطة بشكل مستمر من خلال تبني أحدث التقنيات العصرية لخدمة متعامليها، بشكل أفضل في المشاريع السكنية والتجارية والصحية والتعليمية والمتعددة الاستخدامات في مختلف أنحاء دبي.
مستقبل خالٍ من الكربونوقال أحمد بن شعفار، أن "الصفقة تتيح فرصة أكبر للجانبين للعمل معاً لإحراز التقدم في القطاع وتسريع الخطى للوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون عن طريق حلول الطاقة النظيفة التي تساهم ليس فقط في الحد من الآثار البيئية، بل وتمهد الطريق كذلك لغدٍ أكثر استدامة وازدهارًا، موضحاً أن الصفقة تحقق أحد أهداف "إمباور" على صعيد تحديث محطاتها بتقنيات عصرية مبتكرة تساهم بعمليات إنتاج منخفضة وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، مما يصب في أجندة المؤسسة على صعيد حماية البيئة وصحة المجتمع وحماية موارد الأجيال القادمة".
وأكد بن شعفار على مواصلة "إمباور" استراتيجية تطوير أصول قيّمة، حديثة وعصرية، وتواكب ريادتها وقيادتها لسوق وصناعة التبريد على مستوى العالم، وترتقي في الوقت ذاته بجودة وطرق تزويد المتعاملين بخدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة بأعلى المعايير المستدامة عالمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات طن تبرید
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعلق صفقة بقيمة تزيد عن مليار شيكل مع شركة “رافائيل” الإسرائيلية
#سواليف
أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية، تعليق #صفقة #شراء 1680 صاروخا مضادا للدبابات ومنصات إطلاق من طراز “سبايك LR2” من #شركة_رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية، بقيمة تبلغ حوالي 287.5 مليون يورو أي ما يزيد عن مليار شيكل.
وبحسب ما أفادت تقارير إعلامية، فقد كانت الصفقة مخصصة لتجهيز القوات البرية الإسبانية، وكان من المقرر تصنيع #الصواريخ في #إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة الإسرائيلية.
وجاء تعليق الصفقة في إطار خطة وزارة الدفاع الإسبانية لفك الارتباط التكنولوجي عن الصناعة العسكرية الإسرائيلية، بهدف إنهاء “التبعية التكنولوجية” لـ #الاحتلال_الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةويأتي ذلك بعد ضغوط سياسية داخلية من أحزاب يسارية ومنظمات مجتمع مدني تنتقد السياسات الإسرائيلية، خاصة في ظل الحرب في غزة.
كما يأتي القرار بعد إلغاء عقد سابق لوزارة الداخلية الإسبانية لشراء ذخائر من شركات إسرائيلية.
وعلى الرغم من تعليق الصفقة، تستمر إسبانيا في برنامج تطوير نظام إطلاق الصواريخ المتعددة “SILAM” باستخدام تكنولوجيا محلية بالكامل، مع البحث عن بدائل لأنظمة الصواريخ الإسرائيلية، ومن أبرز المرشحين الصاروخ الأمريكي “جافلين”.
ويعكس هذا القرار تحولا في السياسة الإسبانية تجاه التعاون العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي وسط تحركات برلمانية لفرض حظر تسليحي على إسرائيل بسبب اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.