حزب الله يقصف تجمعين لقوات الاحتلال في مستعمرتي يعرا والمطلة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن تنظيم "حزب الله" اللبناني، اليوم الثلاثاء استهداف مستعمرتي يعرا والمطلة؛ وذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
بـ 100 صاروخ.. حزب الله يستهدف حيفا برشقة صاروخية هي الأكبر منذ بداية الحرب إسرائيل تستخدم 100 طن من المتفجرات في أسبوع ضد حزب الله
وأوضح الحزب - في بيانات منفصلة نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - استهداف تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة يعرا بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية، وكذلك استهدف تجمع للاحتلال في مستعمرة المطلة بالأسلحة الصاروخية.
وأشار إلى أنه خلال تقدّم قوة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، باتجاه منطقة اللبونة الحدودية مدعومة بجرافات وآليات، تم قصفها بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مؤكدة، وإجبارها على التراجع.
بدورها، أفادت دائرة العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بأن الحزب رصد قوة للاحتلال، تسللت من خلف موقع القوة الدولية في اللبونة، وتم التعامل معها بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح، مما أجبر القوة المتسللة إلى الانسحاب خلف الشريط الحدودي من حيث تسللت.
اغتيال هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر اللهأعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اغتيال هاشم صفي الدين، القيادي بحزب الله، والذي كان مرشحًا لخلافة حسن نصرالله، في منصب الأمين العام للحزب.
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخاطبًا الإسرائيليين في ذكرى هجوم 7 أكتوبر، إن إسرائيل كانت مضطرة لخوض معركة مصيرية ضد حركة حماس التي نفذت هجوما صعبا عليها قبل عام.
وزعم نتنياهو أن حركة حماس قتلت واغتصبت عددا من المواطنين الإسرائيليين خلال هجومها يوم 7 أكتوبر.
ونفت حماس منذ اللحظة الأول للعدوان هذه الاتهامات، ونشرت مشاهد عبر قنواتها على تليجرام تؤكد زيف الرواية الإسرائيلية.
وأضاف نتنياهو، في كلمته التي نشرتها رئاسة الوزراء الإسرائيلية على منصة إكس: ستبقى ذكرى مواطنينا الذين سقطوا خالدة في قلوبنا إلى الأبد.
وتعهد نتنياهو بمواصلة القتال ضد حماس حتى تحقيق أهداف الحرب التي اندلعت قبل عام في قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في كلمة مسجلة: «سنواصل القتال. طالما بقي المحتجزون في غزة، لن أستسلم».
حزب الله يتصدى لقوة من جيش الاحتلال حاولت التسلل فى الجنوب
تصدى حزب الله لقوة من جيش الاحتلال لدى محاولتها التسلل من خلف موقع القوات الدولية بالجنوب ويجبرها على الانسحاب.
وفى وقت سابق قال وزير الطاقة الإسرائيلى إيلي كوهين إن جنود الاحتلال احتلوا منطقة مارون الراس، في لبنان، ودمروا منازل أطلق منها حزب الله صواريخا تجاه إسرائيل.
وزير الدفاع الإسرائيلي: ربما تمكنا من اغتيال خليفة نصر الله
نقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن وزير الدفاع الإسرائيلي: "ربما تمكنا من اغتيال خليفة نصر الله".
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعًا لقيادات مهمة في حزب الله.
كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مشيرًا إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة حزب الله اللبناني.
الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 48 جندياً بينهم 7 بجروح خطيرة خلال الـ24 ساعة الماضية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة 48 جندياً بينهم 7 بجروح خطيرة في مختلف جبهات القتال خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الل لقوات الاحتلال يعرا المطلة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
في استطلاع أجرته صحيفة معاريف هذا الأسبوع، أظهر 47% من الإسرائيليين اعتقادهم بأن الحديث عن مجاعة في غزة هو "دعاية من تنظيم حماس"، في حين أقرّ 41% بوجود أزمة إنسانية حقيقية، لكن 18% منهم أكدوا أنهم لا يهتمون بها. وقال 12% إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا. اعلان
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 47% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، بينما قال 41% إنهم يرون أن هناك أزمة إنسانية فعلية في القطاع، من بينهم 18% صرّحوا بأنهم "غير مهتمين" بهذه الأزمة، فيما رأى 12% أنه لا يوجد أزمة أصلًا.
تأتي هذه النتائج في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية. فقد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين".
ورغم إعلان إسرائيل عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة، تشير المنظمات الإنسانية إلى أن الوضع يقترب من المجاعة الجماعية.
وفي هذا السياق، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من أن "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال"، مشددًا على أن إسرائيل "ملزمة أن ترسل على نحو سريع وآمن مساعدات إنسانية وطبية كافية لتجنب وفيات جماعية في إطار مجاعة".
وأضاف الوزير أن "عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية بات مستعدًا للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة"، محذرًا إسرائيل من أن "مكانتها تتراجع وأنها تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية".
وتأتي هذه التصريحات من ألمانيا، أحد أقرب الحلفاء التقليديين لإسرائيل، ما يعكس تصاعد الانتقادات الأوروبية لسياسة تل أبيب في غزة والضفة الغربية المحتلة.
نتنياهو يخسر شعبيتهفي سياق آخر، أشار استطلاع معاريف إلى تراجع كبير في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم، إذ سيحصل هذا الأخير على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، في حال أجربت انتخابات الآن، وهو عدد كافٍ لتشكيل حكومة بديلة.
ورغم أن لا انتخابات وشيكة في الأفق في ظل رفض نتنياهو الذهاب إلى صناديق الاقتراع خلال الحرب الحالية واستقرار حكومته نسبيًا، فإن هذا التراجع في الشعبية يعكس مزاجًا عامًا متأزمًا داخل إسرائيل.
Related الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية "استراتيجية" لحزب الله خلال غارات على لبنانسرايا القدس تبثّ "رسالة أخيرة" لأسير إسرائيلي في غزة: "أموت جوعًا.. أدخلوا الطعام"لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيلوتعود هذه الأزمة، وفق محللين، إلى مجموعة من العوامل أبرزها عدم وصول الحكومة إلى الأهداف المعلنة من الحرب والأضرار الاقتصادية التي تلحق بالبلاد، إلى جانب استدعاء واسع للاحتياط العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة نتنياهو تعيش واحدة من أسوأ فتراتها من حيث الشعبية، إذ سبق أن أظهرت استطلاعات سابقة تراجعًا مستمرًا في ثقة الإسرائيليين بها، لا سيما في ظل التدهور الأمني والاقتصادي والاجتماعي الذي تسببت به الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
ومع غياب أفق سياسي واضح أو خطة إنقاذ وطنية شاملة، يزداد الغضب الشعبي داخل إسرائيل على أداء الحكومة، فيما تسعى المعارضة إلى استثمار هذا التراجع استعدادًا لأي تحوّل سياسي محتمل.
خشية من السفر إلى أوروبامن جهة أخرى، كشف استطلاع معاريف أن 61% من الإسرائيليين يخشون من التعرّض لاعتداءات في حال سفرهم إلى أوروبا، في انعكاس واضح لتراجع صورة إسرائيل عالميًا على خلفية حرب غزة.
وتأتي هذه المخاوف في ظل نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة YouGov في يونيو الماضي، أظهرت أن التأييد الشعبي لإسرائيل قد بلغ أو اقترب من أدنى مستوياته منذ 2016 في ست دول أوروبية غربية رئيسية: بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا.
فقد وصل صافي التأييد لإسرائيل إلى -44 في ألمانيا، -48 في فرنسا، و-54 في الدنمارك، بينما سجل في إيطاليا -52 وفي إسبانيا -55. وتشير الأرقام إلى أن المزاج الشعبي الأوروبي بات ينظر بشكل متزايد إلى أن إسرائيل قد "تمادَت" في عمليتها العسكرية في غزة، رغم قناعة البعض بمبرراتها الأمنية.
يُذكر أن مؤسسة YouGov أجرت مقابلات مع 8,625 شخصًا بين نوفمبر 2016 ومايو 2025 ضمن دراستها الطويلة، مما يمنح نتائجها مصداقية عالية.
وتعد هذه المستويات من التأييد الأدنى منذ بدء تتبع المؤسسة لمواقف الأوروبيين من إسرائيل، ما يدل على تحوّل عميق في الرأي العام الغربي قد تكون له انعكاسات دبلوماسية واقتصادية وأمنية، لا سيما مع ازدياد الاعترافات الرمزية أو الرسمية بالدولة الفلسطينية، وتنامي الدعوات الأوروبية لمحاسبة إسرائيل على ما يُعتبر "انتهاكات للقانون الدولي" في غزة والضفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة