حزب الله يتصدى لقوة إسرائيلية باللبونة والاحتلال يعلن إصابة جنود
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله -اليوم الأربعاء- التصدي لقوة إسرائيلية حاولت التوغل باتجاه منطقة اللبونة جنوبي لبنان لليوم الثاني على التوالي، بينما أعلن الدفاع المدني عن مقتل شخص بغارة على البقاع، في وقت اعترف فيه جيش الاحتلال بإصابة 3 جنود بجروح خطرة في جنوب لبنان.
وقال حزب الله إن القوة الإسرائيلية التي كانت تحاول التوغل في اللبونة تراجعت إثر إصابات مباشرة بعد التصدي لها، وذلك بعد أن أكد أمس قصف قوة إسرائيلية كانت تحاول التوغل في المنطقة نفسها، مما أدى إلى إجبارها على التراجع.
وفي بلدة بليدا جنوبي لبنان، أفاد حزب الله بأنه فجر عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية واشتبك معها لدى محاولتها التسلل إلى المنطقة، مؤكدا تحقيق إصابات دقيقة.
وقال حزب الله إنه قصف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي جنوب بلدة مارون الراس جنوبي لبنان برشقة صاروخية، والتي كان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس السيطرة عليها.
بالمقابل، أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود خلال معارك في جنوب لبنان، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن اثنين من الجنود الذين أصيبوا هما من الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية.
استمرار القصفوتزامنا مع إفشال حزب الله لمحاولات التوغل الإسرائيلية في قرى الجنوب، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في نحو 30 بلدة ومدينة جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية برصد سقوط 20 صاروخا على الأقل في الدفعة الأخيرة التي أطلقت من لبنان واستهدفت الجليل الغربي.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية اعتراض صاروخين بواسطة نظام مقلاع داود في أجواء قيساريا شمالا، في حين قال موقع واللا إن الاعتراضات الجوية في الشمال منعت محاولة لاستهداف منصة استخراج الغاز في حقل ليفياثان الإسرائيلي.
وفي لبنان، أفاد مراسل الجزيرة بأن 4 غارات إسرائيلية استهدفت صباحا بلدة الخيام جنوبي لبنان.
كما أكدت مراسلة الجزيرة أن 5 غارات استهدفت الليلة الماضية الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن إحداها طالت منطقة الكفاءات بالضاحية.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الغارات على الضاحية أسفرت عن انهيار 4 مبان متلاصقة في برج البراجنة، فضلا عن دمار كبير في أحياء الضاحية الأخرى.
ومساء أمس، أغار الطيران الإسرائيلي على بلدات حوش بردى وحلبتا وبلدة النبي شيت في بعلبك شرقي لبنان.
كذلك قصف الطيران الإسرائيلي بلدتي معركة وباتوليه في قضاء صور، واستهدف أيضا بلدة كفرتبنيت والمنطقة ما بين السماعية والمعلية جنوبي البلاد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
ومع تواصل القصف الإسرائيلي، أكد الدفاع المدني في شرق لبنان مقتل شخص وإصابة 3 في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة السعيدة في منطقة البقاع.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أمس أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي أول أمس الاثنين بلغت 36 قتيلا و150 مصابا، 20 منهم أصيبوا جراء الغارات التي استهدفت محافظة جبل لبنان.
ووفق الأرقام الرسمية، بلغت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 2119 قتيلا و10 آلاف و19 مصابا، فضلا عن نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص.
وفي شمال إسرائيل، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مركز "زيف" الطبي في صفد قوله إنه استقبل 18 مصابا صباح اليوم جراء القتال على الحدود مع لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل حربا على لبنان عبر غارات جوية غير مسبوقة الكثافة والدموية استهدفت أيضا العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأتها في الجنوب، متجاوزة بذلك قواعد الاشتباك منذ بدء المواجهات قبل عام.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جابنا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس والقسام تعلنان عن عمليتين نوعيتين في غزة.. والاحتلال يقر بمصرع 4 جنود
أعلنت "سرايا القدس" و"كتائب القسام"، الجناحان العسكريان لحركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأسفرتا عن قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقالت "سرايا القدس" إن مقاتليها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، شمال القطاع، حيث تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف هندسية عكسية معدة مسبقًا، ما أدى إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف القوة المتحصنة.
من جانبها، أكدت "كتائب القسام" أن مقاتليها فجروا نفقًا مفخخًا بشكل مسبق في قوة راجلة إسرائيلية مكونة من 6 جنود، قرب منطقة "مرتجى" المجاورة للجامعة الإسلامية جنوب شرق خان يونس، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط الجنود بين قتيل وجريح.
وبالتزامن مع هذه العمليات، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت مقتل أربعة جنود في انهيار مبنى بحي بني سهيلة بخان يونس، إثر انفجار عبوة ناسفة تم زرعها في وقت سابق. ورغم اقتصاره على الهجوم الصباحي، فإن وسائل إعلام عبرية أفادت بأن هجومًا آخر للمقاومة وقع في ذات المنطقة مساء الجمعة، ما يرجح وجود خسائر إضافية.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشفت أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 866 جنديًا، بعد كمين خان يونس الأخير.
في إطار التصعيد، نشرت "كتائب القسام" عبر قناتها على تطبيق تلغرام صورة للأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وهو يتلقى العلاج، مرفقة بتعليق صريح: "لن يعود حيًا"، في رسالة مباشرة إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، علق في بيان رسمي قائلاً إن الخسائر التي تكبدها الاحتلال في خان يونس وجباليا تمثل "امتدادًا لسلسلة من العمليات النوعية"، مضيفًا أن قوات الاحتلال "ستواجه مزيدًا من هذه الكمائن في كل مكان تتواجد فيه داخل غزة".
ووجه أبو عبيدة تحذيرًا لجمهور الاحتلال، داعيًا إياهم إلى "إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة" أو الاستعداد "لاستقبال المزيد من التوابيت".